تُعتبر اختصارات تحليل الدم وأهميتها أمرًا بالغ الأهمية، حيث يتكون الدم من سائل أحمر يتدفق داخل الأوعية الدموية، ويحتوي على خلايا وسوائل. تتضمن الخلايا كريات دم حمراء وبيضاء بالإضافة إلى الصفائح الدموية، بينما يمثل السائل الموجود فيه البلازما. يُعَد الدم عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الوظائف الحيوية للجسم.
جمع العينات
- تقوم مختبرات التحاليل الطبية بتوفير برنامج إعداد خاص للمريض لضمان الحصول على العينات المطلوبة بشكل دقيق، ومن الضروري أن يصوم المريض لفترة زمنية معينة.
- تعتمد نوع التحليل والغرض منه على الحاجة إلى وقف إعطاء المحاليل عبر الوريد ومنع التدخين.
- تتطلب بعض التحاليل وضع المريض في حالة أساسية خلال قياس البيروفيت.
- يشترط لصحة بعض النتائج أن يبقى المريض صائمًا وأن لا يترك السرير إلا في حالات الضرورة.
- إذا كان المريض مريضًا في المستشفى، يتم سحب العينة بواسطة فني مختبر.
- يتم تسجيل العينة وترميزها مع تحديد التاريخ والوقت لجمعها.
- تُرسل العينة إلى المختبر مع ذكر اسم المريض بوضوح ورقمه والعمر ونوع التحليل المطلوب.
تابع أيضًا:
أدوات سحب العينات
تستخدم المحقنة لسحب الدم الوريدي وهنالك نوعان منها:
- النوع الأول يستخدم لمرة واحدة فقط، بينما النوع الثاني هو محقنة زجاجية قابلة للتعقيم.
- تُشكل المحقنة على شكل أسطوانة بلاستيكية أو زجاجية وتنتهي بفوهة خرطومية لربط الإبرة بها.
- عادةً ما تكون الأسطوانة مدرجة، ويتراوح حجمها من 1 مل إلى 20 مل.
- المحقنة الزجاجية تأتي بفوهة خرطومية معدنية، حيث يتراوح قطرها من 18 إلى 25 مل.
- تتم عملية سحب الدم الشعيري من خلال ثقب رأس الأصابع أو شحمة الأذن للبالغين، بينما يتم ثقب إصبع القدم الكبير للأطفال الرضع.
- يتم تنظيف المنطقة المراد سحب العينة منها باستخدام قطعة مبللة بالكحول، ثم يُترك الدم يتدفق إلى الماصة حتى الوصول إلى العلامة المطلوبة، ويتم تجميع قطرات الدم في أنبوب اختبار ذي سعة 15 مل.
- سحب الدم الوريدي يتم عادة من الأوردة في الذراع أو المرفق باستخدام محقنة معقمة وجافة تتميز بأنها تُستخدم لمرة واحدة فقط.
- يكون الذراع دافئًا واضعًا الشخص في وضع مريح، ثم يتم تطبيق رباط ضاغط حول العضد برفق، مع تنظيف المكان المطلوب بضغطة خفيفة باستخدام قطن مبلل بالكحول.
تأثير مكان تجميع الدم ومكوناته
- عند سحب العينة من مواقع مختلفة، تختلف مكونات الدم في عملية ثقب الجلد، حيث يكون الدم الشرياني أو الشعيري أكثر تعبيرًا عن المكونات مقارنة بالدم الوريدي.
- ولا توجد اختلافات كبيرة بين الدم الشعيري والشرياني من حيث قيمة الرقم الهيدروجيني، أو الضغط الجزيئي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون وتشبع الأكسجين.
- بينما ضغط ثنائي أكسيد الكربون في الأوردة يكون أعلى، حيث يصل إلى 6-7 مل من الزئبق.
- يتناقص مستوى الجلوكوز في الدم في الأوردة بحوالي 7 مل إلى 100 مل مقارنة بمستوى الجلوكوز في الدم الشعيري نتيجة استهلاك الأنسجة.
تحلل الدم
يحدث تحلل الدم تحت ظروف عديدة تتضمن:
- التناضح: حيث يسمح غشاء الكريات الحمراء بنفاذ الماء، مما يتسبب في تغيير حجم الخلية وفقًا لتغير الوسط التناضحي.
- التحلل الناتج عن الأنيميا أو فقر الدم الحاد، وزيادة مفاجئة في الهيموجلوبين في البول.
- تحلل الدم الناتج أيضًا عن تناول بعض الأدوية، فبعض الأدوية تؤدي إلى تحلل كريات الدم الحمراء مثل الكينين والفيناسيتين والنترات والكلورات.
- السوائل الدهنية مثل الأثير والكلوروفورم حيث قد تؤدي تلك المواد إلى إذابة الدهون في غشاء الكريات الحمراء أو تغيير ترتيب جزيئات الدهون في الغشاء الخلوي.
- تلعب الطرق الميكانيكية دورًا سلبيًا مؤثرًا في عينات الدم المختلفة، ومن هذه الطرق الطحن والتحريك والرج الشديد وكذلك التجميد والتسييح المتكرر.
حفظ الدم
- من المستحسن إجراء التحاليل بأسرع وقت ممكن، وبعد فصل السيرم أو البلازما يتم تخزين العينات.
- يتم حفظ العينات بعد تبريدها لتأخير التفاعلات الكيميائية مما يمنع تغيير نسب المكونات، ودرجة الحرارة المناسبة للتخزين تتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية.
- تحدث تغييرات ضئيلة في الحرارة داخل الثلاجة أثناء فترة التخزين، حيث يتم حفظ عينات الدم التي تتعلق بتحليل السكر والبيروفيت بعد إضافة مادة حافظة.
- يلعب الدم دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن المائي بالجسم وتنقل النواتج داخل الدم إلى الخلايا.
اختصارات تحاليل الدم ومعانيها
- تحليل البول – Urine analysis.
- تحليل البراز – Stool analysis.
- مزرعة بول – Urine Culture.
- تحليل السائل المنوي – Semen analysis.
- قياس زمن النزف – BT.
- تحليل البصاق – Sputum analysis.
- تحليل هرمون الإنسولين – Insulin.
- اختبار الحمل – HCG.
- تحليل السالمونيلا – Widal Test.
- تحليل فصيلة الدم وعامل الريزوس – RH.
- تحليل الإيدز – HIV.
- تحليل PCR.
- تحليل الغدة الدرقية – TSH.
- تحليل مكونات الدم – CBC.
- تحليل عدد كريات الدم الحمراء – RBCs.
- تحليل نسبة الهيموجلوبين – HCT.
- تحليل متوسط حجم الكريات الحمراء – MCV.
- تحليل متوسط تركيز الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء – MCHC.
- تحليل الصفائح الدموية – PLT.
- تحليل كريات الدم البيضاء – B.C.
- تحليل معدل سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء – ESR.
- تحليل الكوليسترول ذو كثافة منخفضة – LDL.
تحليل الدم ومعانيها
تحليل وظائف الكلى
- يُجرى هذا التحليل لتقييم عمل الكليتين وأداءهما الوظيفي وللتأكد من عدم وجود فشل كلوي.
تحليل وظائف الكبد
- يهدف هذا التحليل إلى فحص إنزيمات الكبد والتأكد من عدم وجود أي مؤشرات على التهابات فيروسية.
تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول
- يتم من خلاله قياس مستوى الدهون في الدم والتأكد من عدم زيادة الكوليسترول حيث إن ارتفاعهما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
تحليل صورة الدم الكاملة
- يوفر هذا التحليل معلومات تفصيلية عن كرات الدم، بما في ذلك الكريات البيضاء التي تكشف النقاط الملتهبة أو الأمراض الوراثية.
الصفائح الدموية
- تشكل الصفائح الدموية مؤشراً هاماً للاضطرابات في النزيف وعمليات التخثر، كما تُعتبر نسبة الهيموجلوبين من بين المؤشرات لفقر الدم.
تحليل سرعة ترسيب كرات الدم
- يُستخدم للكشف عن الأمراض الرئوية أو وجود التهاب في الجسم.
تحليل نسبة السكر في الدم
- يتم استخدامه لتحديد مستوى السكر في الدم وكشف مرض السكري.
تحليل البول
- للتحقق من وجود الزلال الذي يُشير إلى وظائف الكلى، وكذلك فحص السكر في البول كعلامة على ارتفاع نسبته في الدم.
- يُستخدم أيضًا للتأكد من خلو البول من الدم، الذي قد يدل على وجود حصوات، وللكشف عن وجود صديد أو بكتيريا تشير إلى التهاب في المسالك البولية.
تحليل البراز
- يتم البحث من خلاله عن الطفيليات وكذلك وجود كريات دم بيضاء وحمراء، بالإضافة إلى التحقق من وجود فضلات غير طبيعية.
أسئلة شائعة حول تحليل الدم
- ما مدى صحة ودقة التحليل المنزلي للحمل؟
- تصل دقة الاختبار المنزلية إلى 99% حسب نوع الاختبار المستخدم.
- هل يؤثر علاج الخصوبة على نتائج الكلوميد؟
- لا، العلاج لا يؤثر على التحليل.