النزيف غير الطبيعي
يُعتبر النزيف المهبلي غير الطبيعي من الأعراض الأولى التي قد تشير إلى وجود سرطان عنق الرحم. قد يظهر هذا النزيف في الفترة التي تفصل بين دورتين شهرية متتاليتين، أو خلال مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
غزارة الطمث
تتمثل غزارة الطمث في زيادة فترة الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي، وقد تعاني بعض النساء من تكرار حدوث الطمث أكثر من مرة واحدة في الشهر.
إفرازات المهبل
يُعتبر خروج إفرازات المهبل أمراً طبيعياً، ولكن قد يشير تغير طبيعتها إلى وجود مشاكل صحية معينة. في حال الإصابة بسرطان عنق الرحم، قد تُلاحظ إفرازات ذات رائحة كريهة، قد تكون بلون وردي أو بني، أو حتى دموية، وقد يتسبب الورم في إفراز السوائل بشكل مستمر.
ألم الحوض
قد تشعر المرأة بألم أو ضغط في أي منطقة من البطن، خصوصاً أسفل السرة. وتوصَف آلام الحوض في هذه الحالة بأنها قد تكون خفيفة أو حادة، وقد تكون مستمرة أو متقطعة.
أعراض إضافية
يمكن أن تظهر أعراض وعلامات أخرى تشير إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، إلى جانب الأعراض المذكورة سلفاً. وفيما يلي تفصيل لبعض هذه الأعراض:
- التعب: يحدث نتيجة النزيف المهبلي غير الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وكمية الأكسجين في الجسم، وهو ما يسبب الشعور بالإرهاق الشديد.
- الغثيان المستمر أو عسر الهضم: قد يؤدي زيادة حجم عنق الرحم إلى الضغط داخل تجويف البطن، وتأثيره على الجهاز الهضمي والمعدة، مما قد يتسبب في ارتداد أحماض المعدة.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد تصل نسبة فقدان الوزن إلى 5-10% من الوزن الأصلي خلال ستة أشهر.
- آلام الظهر: قد تمتد آلام الظهر لتؤثر على الساقين، ويعود ذلك لضغط الورم على العمود الفقري أو الأعصاب.
- انتفاخ الساقين: يُعزى ذلك إلى الضغط الذي يُحدثه الورم على الغدد الليمفاوية أو الأوردة، ما قد يؤثر على إحدى الساقين أو كليهما.
- أعراض الأمعاء والمثانة: تتضمن الشعور بالألم أو صعوبة أثناء التبول أو حركات الأمعاء، أو المعاناة من سلس البول أو البراز.