العمر الأمثل لتعليم الطفل استخدام الحمام
يبدأ معظم الأطفال في تعلّم استخدام الحمام بين سن 18 شهراً إلى 3 سنوات. وتستغرق عملية التعلم حوالي 27 شهراً بشكل عام، ولكن هذه المدة يمكن أن تختلف من طفل لآخر، بسبب العوامل المتعددة التي تؤثر على سرعة تعلّم هذه المهارة. تشمل هذه العوامل استعداد الطفل للاعتماد على نفسه، وقدرته على تطوير مهاراته، بالإضافة إلى تركيزه على مهمة معينة دون تشتت. من الجدير بالذكر أن تعليم الأطفال الذين يقل عمرهم عن 18 شهراً استخدام الحمام يعتبر غير مجدي وفقاً لآراء الخبراء، لأنهم لا يمتلكون القدرة على التحكم في احتياجاتهم.
علامات تشير إلى استعداد الطفل لتعلم استخدام الحمام
تظهر بعض العلامات التي تدل على استعداد الطفل لتعلم استخدام الحمام بداية من عمر السنتين، وتظهر أحيانًا في عمر أقل، أي 18 شهراً، بينما قد تتأخر عند بعض الأطفال لتظهر بعد السنتين. ومن أبرز هذه العلامات:
- القدرة على المشي والجلوس لفترات قصيرة.
- الاستقلالية، حيث يصبح الطفل أكثر اعتمادية، ويكرر كلمة “لا” بشكل متكرر.
- الفضول لمعرفة كيف يذهب الآخرون إلى الحمام.
- المحافظة على نظافة الحفاض لفترات تصل إلى ساعتين.
- التعبير عن الحاجة لقضاء الحاجة في الحفاض سواء بالكلمات أو الإيحاءات.
- الانزعاج من ارتداء الحفاض والرغبة في التخلص منه عند اتساخه.
- القدرة على خلع السروال وارتدائه بمفرده.
- الاستجابة للتعليمات بشكل ملحوظ.
المدة التي يحتاجها الطفل لتعلم استخدام الحمام
يصعب تحديد مدة محددة لتعلم الطفل استخدام الحمام، إذ يحتاج بعض الأطفال إلى بضعة أيام فقط، بينما يستغرق آخرون عاماً كاملاً. بحسب دراسات من مدرسة طب جامعة ميشيغان، الأطفال المستعدون عادةً يحتاجون من 3 إلى 6 شهور لتعلم هذه المهارة عندما يكون عمرهم بين 23 و27 شهراً. يؤكد الباحثون على أن هذه العملية تعتمد على قدرة الطفل على فهم السلوك وتطبيقه، لذلك من الخطأ أن تضغط الأمهات على أنفسهن أو على أطفالهن لإنهاء هذه المرحلة بسرعة أو البدء فيها في وقت مبكر، لأن الطفل يميل للاعتماد على نفسه بشكل أكبر مع تقدم العمر.
أوقات غير ملائمة لتعليم الطفل استخدام الحمام
إليك بعض الأوقات التي يُفضل تأجيل تعليم الأطفال فيها استخدام الحمام:
- ولادة طفل جديد.
- الانتقال إلى منزل جديد.
- تغيير سرير الطفل إلى سرير مستقل.
- تعرض الطفل للمرض، خصوصاً الإسهال.
- السفر.