ألم الأذن لدى الأطفال
تُعتبر آلام الأذن (“Earaches”) من أكثر الأسباب التي تدفع الآباء لزيارة طبيب الأطفال. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تشخيص الأسباب الدقيقة لهذه الآلام. تشير التقديرات إلى أن ثلاثة من كل أربعة أطفال يعانون من آلام في الأذن هم في الأساس مصابون بالتهاب الأذن. ومن أبرز الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الآباء على أطفالهم عند إصابتهم بهذا الالتهاب ما يلي:
- سحب إحدى الأذنين أو الاثنين معًا.
- صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
- البكاء بشكل مفرط.
- خروج سوائل من الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- مواجهة مشاكل في السمع.
- صعوبة في الحفاظ على التوازن.
أسباب آلام الأذن
تُعد العدوى السبب الأكثر شيوعًا لآلام الأذن، حيث يُعتبر التهاب الأذن أحد الأسباب الرئيسية لذلك. وفيما يلي بعض الأسباب الأخرى المحتملة:
- تغير ضغط الهواء.
- دخول الشامبو أو الماء إلى الأذن.
- الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري.
- تراكم الشمع داخل الأذن.
- وجود جسم غريب عالق في الأذن.
- استخدام المسحات القطنية بشكل غير صحيح.
- الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
طرق الوقاية من آلام الأذن لدى الأطفال
يمكن اتخاذ عدة خطوات للحد من آلام الأذن عند الأطفال، ومنها:
- التأكد من حصول الطفل على لقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا، حيث يساهم ذلك في تقليل فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين، خاصة بعد اللعب مع أطفال آخرين.
- استشارة الطبيب حول الحاجة لاستخدام سدادات الأذن أثناء السباحة.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي أو الأشخاص المصابين بنزلات البرد.
- عدم تنظيف الأذن باستخدام القطن أو أدوات حادة.
أعراض تتطلب استشارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات، مثل:
- استمرار أعراض الالتهاب لدى الطفل أثناء تناول المضادات الحيوية.
- عدم قدرة الطفل على شرب السوائل.
- ظهور انتفاخ واحمرار خلف الأذن.
- الشعور بألم مستمر في الأذن يزداد سوءًا مع الوقت.
- خروج سائل من الأذن يشبه القيح أو وجود دم.