تُعَدُّ الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم متعددة، مما يجعل هذا الموضوع يشغل اهتمام الكثير من الأفراد. في هذا المقال، سنستعرض الأمراض التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
ما هو ضغط الدم المرتفع؟
- يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من ارتفاع ضغط الدم دون أن يدركوا ذلك.
- قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير الملحوظ إلى أعراض خطيرة، مثل السكتة القلبية.
- يعاني معظم الأفراد من مشاكل ضغط الدم المرتفع.
- في العموم، يُلاحظ أن الرجال أكثر تعرضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء.
- عند الأطباء، يُشير مصطلح ارتفاع ضغط الدم إلى الزيادة المستمرة لضغط الدم دون معرفة السبب الأصلي.
- كثير من الأطباء والمختصين يطلقون على هذا المرض تعبير “قاتل صامت”، نظرًا لقلة الأعراض الظاهرة التي قد تساعد الأفراد في التعرف على المشكلة.
- يُسهم ارتفاع ضغط الدم في تطوير عدد من الأمراض الأخرى.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- قبل استعراض الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، من المهم التعرف على الأعراض التي قد تشير إلى معاناة الفرد من هذه الحالة.
- يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم دون ظهور أي أعراض واضحة.
- في بعض الأحيان، قد تظهر الأعراض بشكل طفيف حتى في حالة الضغط المزمن، حيث تكون قراءات القياس غير طبيعية بينما تظل الأعراض خفية.
الأعراض المتقدمة لارتفاع ضغط الدم
- دوار.
- صداع وألم خفيف في الرأس.
- نزيف أنفي غير معتاد.
- تظهر هذه الأعراض عادة في المراحل المبكرة من المرض، وليست في المرحلة المتقدمة التي تهدد الحياة.
الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم
أمراض كبيبات الكلى
تُعتبر الكبيبات مسؤولة عن عملية ترشيح الفضلات والصوديوم في الكلى. قد تتعرض هذه الكبيبات للتورم نتيجة حالات مرضية معينة، مما يقود إلى ضعف أدائها وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
اعتلال الكلى السكري
يُسبب داء السكري في بعض الأحيان تلف وظائف الكبيبات، مما يُعطل قدرتها على ترشيح الدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
داء الكلى متعدد الأكياس
تُعد هذه الحالة من المشاكل الوراثية، حيث لا تعمل الأكياس على نحو جيد، مما يستتبع حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم الكلوي
يمكن أن يظهر هذا النوع بسبب تصلب أو ضيق الشرايين التي تغذي الكلى، مما يساهم في زيادة ضغط الدم.
أمراض الغدة الكظرية
توجد هذه الغدة فوق كل كلية وتقوم بإفراز هرمونات تساعد في تنظيم عمليات الجسم. إذا حدث خلل في عملها، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
تضيق الأبهر
الأبهر هو الشريان الرئيسي في الجسم، وأي مشكلة تتعلق بتضيقه تتسبب في صعوبة ضخ الدم من القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
انقطاع التنفس النومي
تحدث هذه الحالة نتيجة الشخير المستمر أثناء النوم، مما يُسبِّب صعوبة في التنفس ويرتبط بارتفاع ضغط الدم.
مشاكل الغدة الدرقية
تتمثل هذه المشاكل غالبًا في فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
عوامل تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
هناك عوامل متعددة تساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويمكن تصنيفها إلى قسمين:
العوامل غير القابلة للتعديل
- توجد عوامل لا يمكن للفرد التحكم بها أو تعديلها.
- العمر: مع تقدم العمر، يرتفع ضغط الدم، ولا يمكن إيقاف هذه العملية.
- الجينات والتاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فمن المرجح أن يعاني الأطفال من نفس المشكلة.
- الجنس: الرجال يكونون أكثر عرضة للاصابة بالمشكلات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء.
العوامل القابلة للتعديل
- النظام الغذائي غير الصحي: يحتوي الغذاء غير الصحي على نسبة مرتفعة من الملح، مما يُسهم في زيادة ضغط الدم.
- زيادة الوزن أو السمنة: تُعتبر زيادة الوزن من العوامل الرئيسية المؤثرة في ضغط الدم.
- الإفراط في تناول الكحول: يساهم بشكل ملحوظ في ارتفاع ضغط الدم.
- التدخين.
- عدم ممارسة الرياضة.
أمراض ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم
الجلطات الدموية
تُعتبر الجلطات من أخطر الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن تؤدي إلى أنواع من الشلل أو نزيف في الدماغ.
الدوار
يُعد الشعور المستمر بالدوار من أصعب التحديات التي يمكن أن يواجهها الشخص في حياته.
أمراض الكلى
يسهم ارتفاع ضغط الدم في تدهور وظائف الكلى، مما يعيق قدرتها على القيام بوظائفها بشكل كامل.
تسمم الحمل
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أثناء الحمل يُمثل خطرًا على صحة الأم والجنين، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان الجنين.
فقدان البصر
يُعتبر فقدان البصر من المشاكل الشائعة الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
هشاشة العظام
زيادة ضغط الدم تؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من الكالسيوم في البول، مما يُساهم في نقص الكالسيوم في الجسم ويؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
- بعد التعرف على الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، من المهم فهم كيفية تشخيص هذه الحالة.
- يتم قياس ضغط الدم بناءً على كمية الدم التي يضخها القلب ودرجة مقاومة الشرايين لهذا الدم.
- يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا عندما يضخ القلب كميات أكبر من الدم وتكون الشرايين ضيقة، مما يقلل من قدرتها على المقاومة.
- لتحديد ما إذا كان ضغط الدم مرتفعًا أو منخفضًا، يجب قياسه باستخدام جهاز خاص لقياس الضغط.
قياس ضغط الدم
- وفقًا للإحصائيات التي جمعها الأطباء، يمكن تقسيم قيم ضغط الدم إلى أربعة أقسام.
- المستوى الطبيعي: في هذه الحالة، يكون ضغط الدم أقل من 120/80 ملم زئبق، مما يدل على صحة جيدة.
- يعتمد الكثير من الأطباء أن الضغط المثالي هو 115/75 ملم زئبق.
- المرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر الضغط الانقباضي في الفترة من 120 إلى 139 ملم زئبق، بينما الضغط الانبساطي يكون من 80 إلى 89 ملم زئبق.
- المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر الضغط الانقباضي في النطاق من 140 إلى 159 ملم زئبق، والضغط الانبساطي من 90 إلى 99 ملم زئبق.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: يَزيد الضغط الانقباضي عن 160 ملم زئبق، والضغط الانبساطي عن 100 ملم زئبق.
يمكنكم أيضًا التعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.