قد ترغب المرأة في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض، لذا سنقوم باستعراض أسباب الإفرازات التي قد تظهر بعد الإجهاض، وكل ما يتعلق بالحمل في هذه الفترة.
الإفرازات بعد الإجهاض مباشرة
- قد تحدث إفرازات بعد الإجهاض مباشرة، وهذا لا يشير بالضرورة إلى حدوث حمل جديد، بل يرتبط بالإجهاض نفسه.
- حيث تزداد كمية الإفرازات بعد الإجهاض.
- عادةً ما يصاحب الإجهاض نزيف يدوم من 7 إلى 10 أيام، حيث تتناقص كمية الدم تدريجيًا حتى تتوقف.
- بعد توقف النزيف، قد تظهر إفرازات لزجة وشفافة، وقد تكون مصحوبة بكمية ضئيلة من الدم.
- تلك الإفرازات قد لا تشير إلى وجود حمل، لكنها تشير إلى إمكانية الحمل مرة أخرى.
- يمكن أن تكون هذه الإفرازات نتيجة لدوران التبويض، وهو علامة إيجابية للسيدات الراغبات في الحمل.
لا تتردد في قراءة مقالتنا حول:
أسباب الإفرازات بعد الإجهاض
تحدث العديد من التغيرات بعد الإجهاض، ومنها ظهور إفرازات الحمل. وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة لظهور هذه الإفرازات:
- قد تكون الإفرازات ناتجة عن إصابة بالتهابات فيروسية.
- يمكن أن تحدث التهابات نتيجة دخول بكتيريا ضارة إلى منطقة عنق الرحم، مما يؤدي إلى اختلال في وظيفة الرحم وظهور الإفرازات.
- تتعلق كثرة الإفرازات بعد الإجهاض بنظافة الرحم، حيث يستمر في تنظيف ما تبقى من نسيج الحمل حتى بعد توقف النزيف.
- قد يكون هذا أيضًا ناتجًا عن ضعف في أنسجة الرحم.
علاج الإفرازات بعد الإجهاض
يمكن معالجة الإفرازات بعد الإجهاض بالطرق التالية:
- تناول كمية كافية من الماء يوميًا، حيث يسهم الماء في تنظيف الرحم والتخلص من البكتيريا.
- يمكن تناول منقوع عشبة البقدونس، الذي يساعد في تنظيف الرحم بعد الإجهاض.
- هناك وصفات طبيعية تساهم في تنظيف الرحم وتنشيط عملية التبويض لمن ترغب في الحمل مرة أخرى.
- من الضروري استشارة الطبيب، حتى لو تم الإجهاض في المنزل.
- لأن إحدى الطرق الطبية الشائعة لتنظيف الرحم هي عمليات الكحت.
- حيث يقوم الطبيب بفتح عنق الرحم وتوسيعها للتنظيف.
اضغط هنا لقراءة مقالتنا حول:
الأعشاب الطبيعية لتنظيف الرحم بعد الإجهاض
توجد بعض الأعشاب الطبيعية التي تساهم في تنظيف الرحم وتقليل كمية النزيف والإفرازات بعد الإجهاض. ومن أشهر هذه الأعشاب:
- التمر: يعد من أفضل المواد المنشطة للرحم، حيث يساعد في التخلص من بقايا الحمل.
- الزنجبيل: يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز تدفق الدم، ولذلك يستخدمه البعض لتنظيف الرحم بعد الإجهاض.
- القرفة: تُستخدم القرفة عادة قبل وأثناء الدورة الشهرية، إذ تلعب دورًا مهمًا في تحسين تدفق الدم وتنظيف الرحم.
- عشبة المرمرية: تُغلى ثم تُشرب على الريق للمساعدة في تنظيف الرحم من البكتيريا المسببة للإفرازات بعد الإجهاض.
- عشبة ذئب الأسد: تتميز بأنها قادرة على تنظيف الرحم وتقليص حجمه بعد الولادة، وتُوصى بتناولها بعد الإجهاض.
متى يحدث التبويض بعد الإجهاض؟
- قد تظن المرأة أن الإفرازات بعد الإجهاض تشير إلى حدوث حمل، لكن هذا قد يكون غير دقيق.
- لحدوث الحمل، يجب أن يتم التبويض بعد الإجهاض.
- تبدأ الدورة الشهرية عادةً بعد الإجهاض بحوالي 4 إلى 6 أسابيع.
- يحدث التبويض عادةً في الأسبوع الثاني من بداية الدورة، أي بعد 14 يومًا من انتهائها.
- كما يمكن أن يحدث التبويض بعد الإجهاض مباشرة بعد أسبوعين.
أفضل وقت للحمل مرة أخرى
- يُفضل عدم التفكير في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض إلا بعد استعادة الصحة النفسية والجسدية الجيدة.
- كما يُستحسن تجنب ممارسة العلاقة الحميمة لمدة أسبوعين بعد الإجهاض لتفادي أي عدوى.
- يمكن حدوث الحمل في الأسبوع الثاني عند حدوث التبويض بعد الإجهاض.
- لكن يُنصح الأطباء بالانتظار، خصوصًا في حالة تكرار الإجهاض.
الاستعداد للحمل بعد الإجهاض
التعافي بعد الإجهاض مُهم جدًا للدخول في مرحلة جديدة بسلام. إليك بعض النصائح للاستعداد للحمل بعد الإجهاض:
- إذا كان الإجهاض بسبب حمل خارج الرحم، ينبغي على الطبيب فحص قناة فالوب للتأكد من خلوها من أي تلف.
- في حالات الإجهاض المتكرر، يجب إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب قبل محاولة الحمل مرة أخرى.
- يجب على المرأة التي تعرضت للإجهاض أن تعتني بصحتها، مع اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن.
- ممارسة الرياضة بانتظام ومراقبة الوزن تحت إشراف الطبيب.
- ينبغي تجنب التدخين والكحول.
- تجنب تناول أي أدوية بدون استشارة طبية.
- من المهم الاعتناء بالحالة النفسية ودعم المشاعر الإيجابية لمواجهة المرحلة الصعبة بعد الإجهاض.
أضرار الحمل مباشرة بعد الإجهاض
- لا يؤثر الإجهاض على خصوبة المرأة، وتبقى المخاطر المرتبطة به ضعيفة.
- شرط أن تحصل السيدة على فترة كافية من الراحة.
- ومع ذلك، إذا حدث الحمل مباشرةً دون فترة تعافي، فقد تحدث بعض المشاكل.
- خاصة في حالة ممارسة العلاقة الزوجية قبل التمتع بالتعافي الكامل.
- تشمل مضاعفات الإجهاض الالتهابات أو تمزقات الرحم أو استمرار النزيف لفترات طويلة.
- كما أن العلاج بالأدوية مثل الميفيبريستون والبروستاجلاندين قد يؤدي إلى مشكلات في الحمل التالي.
- مثل الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين، لكن هذه حالات نادرة.