تأخر الدورة الشهرية لمدة يومين مع ظهور إفرازات بيضاء يمثل مصدر قلق للعديد من النساء. قد يكون هذا الأمر ناتجاً عن أسباب طبيعية، ولكن هناك أيضاً احتمالات أخرى تثير القلق.
ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية مع الإفرازات البيضاء
- تعتبر هذه الحالة مسألة عامة لا تستدعي القلق، حيث تلاحظ العديد من النساء ظهور الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية. غالبًا ما تكون هذه الإفرازات شفافة أو بيضاء، وغير ذات رائحة ملحوظة.
- تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الظاهرة، من أبرزها التغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية في جسم المرأة.
- تعد الحالة النفسية من الأمور الهامة المرتبطة بهذه الإفرازات، وغالبًا ما تُعرف هذه الإفرازات خلال هذه الفترة باسم “مخاط بياض البيض”.
- قد يكون استخدام وسائل منع الحمل من الأسباب التي تؤدي إلى تغيرات هرمونية تؤثر على طبيعة الإفرازات، مما يؤدي إلى ظهورها في أوقات مختلفة، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية.
- يمكن أن تسبب هذه التغيرات الهرمونية تأخير الدورة الشهرية لمدة تزيد عن يومين، وقد تصل في بعض الحالات إلى أسبوع، لذلك لا داعي للقلق في مثل هذه الحالات.
- أشارت بعض النساء إلى أن هذه الإفرازات قد تشكل إشارة مبكرة للحمل، حيث لاحظت العديد منهن ظهور الإفرازات البيضاء وتأخر الدورة الشهرية، وعند إجراء الفحص كانت النتائج إيجابية.
الأسباب الرئيسية للإفرازات البيضاء وتأخر الدورة الشهرية
نستمر في دراسة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الإفرازات البيضاء مع تأخر الدورة الشهرية لأكثر من يوم، لفهم السبب وراء حدوث هذه الحالة فجأة:
- أوضح الأطباء أنه في حال كانت الإفرازات بنية وتعطي انطباعًا بالعمق، مع رائحة كريهة، يعد ذلك علامة على وجود عدوى بكتيرية.
- من الممكن أن تكون هذه الإفرازات نتيجة التهاب جرثومي في المهبل.
- إذا كان هناك رائحة نفاذة، ينبغي زيارة الطبيب على الفور للاطمئنان على الحالة الصحية.
- حيث يساهم العلاج في حل المشكلة والتخفيف من الحكة والآلام التي قد تتعرض لها المرأة بسبب العدوى.
- كما يمكن أن تكون الإفرازات نتيجة إصابة بأمراض منقولة جنسيًا، التي غالبًا ما تؤدي إلى إفرازات صفراء شاحبة ورائحتها كريهة.
- على الرغم من عدم تسببها في ألم بالمنطقة التناسلية، إلا أنه من الضروري زيارة الطبيب للحصول على العلاج قبل تفاقم الحالة.
- يمكن أن تكون قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل عدم استخدام المنديل لتجفيف المنطقة التناسلية، سببًا لهذه الإفرازات.
- عدم إزالة شعر العانة قد يسهم أيضًا في ظهور مثل هذه الإفرازات.
- وفي حالات أخرى، قد يحدث التغير الهرموني قبل بدء الدورة الشهرية مباشرة.
- يمكن أن تؤدي هذه التغيرات إلى الإصابة بعدوى خميرة، مما يصاحبه ألم وحكة مستمرة في المنطقة التناسلية.
- يمكن أن يكون هناك أمراض في الجهاز التناسلي مثل تكيس المبايض كسبب محتمل لتأخر الدورة ونزول الإفرازات.
التفريق بين الإفرازات البيضاء قبل الدورة والإفرازات الناتجة عن الحمل
بعد مناقشة التأخير في الدورة ونزول الإفرازات البيضاء، من المهم توضيح كيفية التفرقة بين إفرازات الحمل والإفرازات الأخرى:
- إفرازات ما قبل الحيض عادةً ما تكون بيضاء واضحة.
- لونها يشبه منتجات الألبان، مع وجود قليل من الاصفرار، وقد تتحول أحيانًا إلى اللون البني أو الوردي.
- أما إفرازات الحمل، فإنها تبدأ بيضاء وعادةً ما تكون رائحتها خفيفة.
- مع التقدم، تزداد سماكتها وتصبح رائحتها أكثر وضوحًا.
- يمكن التمييز بين إفرازات الحمل والإفرازات الناتجة عن الالتهابات.
- إفرازات الحمل لا تكون كريهة، بينما الإفرازات الناتجة عن الالتهابات تحمل رائحة كريهة.
- كما أن الإفرازات الناتجة عن الالتهابات غالبًا ما تأخذ ألوانًا متعددة وليست بالضرورة بيضاء.
- إذا ظهرت إفرازات مشابهة لإفرازات الحمل، ينبغي الذهاب للطبيب لإجراء اختبار حمل أو استخدام اختبار منزلي.
طرق علاج تأخر الدورة الشهرية ونزول الإفرازات
- ينصح بشرب كوب من القرفة، حيث تساعد على استعادة توازن الهرمونات وتقليل التقلصات.
- يمكن تناول كوب من الزنجبيل والذي يحفز الرحم على التقلص.
- أو تناول كمية كافية من عصير الأناناس، الذي يعزز تنظيم الدورة الشهرية ويساعد في تقليل الإفرازات البيضاء.
- من المفيد ممارسة بعض التمارين الرياضية.
- فهذا ينشط الجسم، خاصة منطقة الرحم، ويساهم في تنظيم الدورة الشهرية.