تحسين بيئة النوم
تؤثر البيئة المحيطة بشكل كبير على جودة النوم التي يختبرها الفرد. هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز قدرة الشخص على النوم بشكل أفضل. من بين هذه العناصر، التحكم في مستوى إضاءة الغرفة، وضبط درجة حرارتها لتكون مريحة، بالإضافة إلى تقليل مصادر الإزعاج والضوضاء. ينبغي أيضاً الأخذ بعين الاعتبار أن وجود حيوانات أليفة في غرفة النوم قد يؤدي إلى تشويش النوم، مما يُنصح معه بنقلها إلى غرفة أخرى.
التخلص من القلق والتوتر
يمكن استخدام عدة استراتيجيات للمساعدة في تقليل مستويات القلق والتوتر التي تعيق النوم الفعّال، ومنها:
- ممارسة بعض التمارين التي تسهم في استرخاء الجسم وإعداده للنوم، كتمارين التنفس وتمارين استرخاء العضلات التي تساهم في تقليل الإجهاد.
- تدوين الأفكار والمشاعر التي تثير القلق في أوقات محددة من اليوم، ومحاولة تجنب التفكير فيها قبل النوم للتقليل من مشاعر التوتر.
- تجنب النظر إلى الساعة أو مراقبة الوقت أثناء محاولة النوم، وذلك بهدف تقليل الضغط الناتج عن القلق بشأن عدم القدرة على النوم.
زيت الخزامى
يُستخدم زيت الخزامى كمساعدة لتحسين المزاج وتخفيف الألم وتعزيز القدرة على النوم. وقد أظهرت دراسة تم تنفيذها في عام 2014 أن تناول كبسولات زيت الخزامى كان له تأثيرات إيجابية على أنماط النوم لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب، خاصة عند استهلاكها جنباً إلى جنب مع العلاجات ومضادات الاكتئاب. يُنصح بتناول جرعة تتراوح بين 20 إلى 80 ملغ من زيت الخزامى يومياً عن طريق الفم، أو رش بعض القطرات على الوسادة، أو حتى تناول كوب من شاي الخزامى.