أقوال أبو بكر الصديق الخالدة
- إن الصدق هو الأمانة، والكذب هو الخيانة.
- إذا أصلحت نفسك، فسوف يصلح لك الآخرون.
- احذر أن يكون حديثك غير ملزم في العفو أو العقوبة.
- إذا فاتك خير، فاسعَ للإمساك به، وإن أدركك، فاسرع في استباقه.
- أذكى العقول تكمن في التقوى، وأبله البله في الفجور، وأصدق الأقوال الأمانة، وأكذبها الخيانة.
- أكره رؤية أهل البيت الذين يُنفقون رزق أيام في ليلة واحدة.
- عُمّالك هم مرآة أعمالك، وكما تكونون ستُولي عليكم.
- السعادة تكمن في ثلاثة أوصاف: الوفاء، ورعاية الحقوق، والتضامن في الأزمات.
- أيها الناس، من كان يعبد محمداً، فقد رحل، ومن يعبد الله، فإن الله حي لا يموت.
- لم تجف العيون إلا من قسوة القلوب، ولم تقسَ القلوب إلا بسبب كثرة الذنوب.
- لا تستخف بأي مسلم؛ فإن صغر شأن المسلم عند الله عظيم.
- من يدخل القبر بلا زاد، كمن يبحر بلا سفينة.
- احرص على الموت ليهبك الحياة.
- عند الاستشارة، كن صادقاً في الحديث، وكن أميناً في أخبارك حتى لا تؤذي نفسك.
- إذا فُوت عليك الخير، حاول استدراكه، وإذا أُتيحت لك الفرصة، فاسْبِق إليها.
- من توافر فيه أربع خصال، فهو من طيّبي عباد الله: من يفرح بالتائب، ويستغفر للمذنب، ويدعو المعصية، ويُعين في الإحسان.
- من هو أقوى لدي هو الضعيف حتى يأخذ حقه، ومن يكون أضعف لدي هو القوي حتى آخذ منه الحق.
- لقد قرن الله وعده بوعيده ليكون العبد بين الخوف والرجاء.
- الله ينظر إلى باطنك كما ينظر إلى ظاهرك.
- إن الله يراقبك.
- الأفضل لك أن تحب ما تكره.
- لا فائدة في خير يتبع بالنار، ولا شر يدعونا للجنة بعدها.
- قال عمر بن عبد الله مولى غفرة: نظر أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى طائر عندما وقع على شجرة، فقال: ما أكرمك يا طائر، تأكل وتشرب بلا حساب، ليتني كنت مثلك.
- أيّ سماء تُظلني، وأيّ أرض تقبلني إذا قلت في كتاب الله برأيي؟
- إياكم والكذب؛ فإن الكذب بعيد عن الإيمان.
- عن زيد بن أسلم عن أبيه: أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق وكان يجذب لسانه، فقال عمر: مهلاً، ليغفر الله لك، فقال أبو بكر: هذا أورطني في المهالك.
- عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أنه جاء إلى أبو بكر الصديق في مرضه الذي توفي فيه؛ فبكى عند رأسه ثم قال: يا خليفة رسول الله، أوصني. فقال أبو بكر: إن الله قد فتَحَ عليكم الدنيا، فلا تأخذوا منها إلا ما يكفيكم، واعلم أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله، فلا تفرطوا في ذمة الله، وإلا سيقذفكم الله في النار.
- عن ابن عيينة، قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، إذا عزّى رجلاً، يقول: ليس مع العزاء مصيبة، ولا مع الجزع فائدة، الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله، اذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصغر مصيبتكم، وأعظم الله أجوركم.
- إذا سرت فلا تضيق على نفسك ولا على أصحابك في الطريق، ولا تسيء إلى قومك ولا رفاقك، وإذا انتصرتم على عدوكم فلا تقتلوا طفلاً أو امرأة أو شيخاً، ولا تضروا بمواشي المعاش إلا ما يحتاج إليه، ولا تغدروا عند العهود، ولا تنقضوا عند الصلح، وسترون قوماً يتعبدون في صوامعهم، فاكرموهم ولا تهدموا صوامعهم.
- ترقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
- هذا هو رأيي، إن كان صواباً، فمن الله وحده، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء.
- لا يصلح هذا الأمر إلا بحزمٍ دون عنف، ولينٍ دون تهاون.
- والله لا أأمن مكر الله وأنا أضع إحدى قدمي في الجنة حتى أضع الأخرى، أخشى أن أكون قد ظلمت شخصًا فيقول: يا رب، أريد مظلمتي من أبي بكر، فيقتص مني.
- من استطاع منكم أن يبكي فليبكي، ومن لم يستطع فليتباكى.
- من مقت نفسه في سبيل الله آمنه الله من مقت الناس.
- لوددت أن أكون شعرة في جنب عبد مؤمن.
- عرفت ربي بربي، ولولا ربي ما عرفته.
- لأن أعافى ثم أشكر، أحب إلي من أن ابتلى ثم أصبر.
- إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدي الفريضة.
- كل إنسان في الصباح بين أهله، والموت أقرب من شراك نعله.
- أكره أهل البيت الذين يُنفقون كل رزقهم في يوم واحد.
- صنائع المعروف تمنع مصائب السوء.
- كثير الكلام يُنسي بعضه بعضاً.
- أطوع الناس لله هم أكثرهم بغضاً لمعصيته.
- من حق الميزان الذي يُوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، ومن حق الميزان الذي يُوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.
- من توافرت فيه أربع خصال، فهو من خيار عباد الله: من يفرح بالتائب، ويستغفر للمذنب، ويدعو المدبر، ويُعين المحسن.
- ما تركت أمة الجهاد إلا وقرنها الله بالذل.
- إن كل من لم يهده الله فهو ضال، ومن لم يعافه الله فهو مبتلى، ومن لم يُعِنه الله فهو مخذول، فمن هدى الله كان مهتدياً، ومن أضله الله كان ضالاً.
- الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله.