احمل الكتاب معك في كل مكان
تتيح لك حيازة كتاب في أي مكان تتوجه إليه استغلال أي وقت فراغ للقراءة، سواء كان ذلك قبل الدخول في اجتماع أو أثناء وجودك في وسائل النقل. كما يُفضل الاستعانة بالإصدارات الرقمية من الكتب لاستغلال أوقات الفراغ بشكل أفضل.
إنشاء قائمة القراءة
يساهم تطوير قائمة بالكتب التي أنهيت قراءتها في تعزيز الدافع لديك لقراءة المزيد، وزيادة عدد الكتب في هذه القائمة. يمكنك أيضاً استخدام هذه القائمة لتقديم توصيات حول كتاب معين للآخرين.
تخصيص أوقات للقراءة
قد يؤدي الافراط في الرغبة في القراءة إلى تخصيص أوقات معينة من اليوم للقيام بذلك، والتي يُمكن أن تتراوح مدتها بين 5 إلى 10 دقائق. يجب الالتزام بذلك بغض النظر عن الأسباب التي قد تعيقك. يمكنك اعتياد القراءة أثناء تناول وجبة الإفطار أو العشاء، أو قبل النوم. وإذا اعتدت على القراءة أربع مرات يومياً لمدة 10 دقائق في كل مرة، وقتها سيكون إجمالي الوقت المخصص للقراءة حوالي 40 دقيقة يومياً، مما يشكل بداية مشجعة لهذه العادة.
البحث عن مكان هادئ
عند القراءة، من المهم العثور على مكان هادئ داخل المنزل يوفر لك بيئة مناسبة. اختر كرسيًا مريحًا يسمح لك بالتفاعل مع الكتاب دون أي انقطاع. ويجب التأكد من أن هذا المكان خالٍ من التلفاز، الحاسوب، الموسيقى، أو أي أفراد من العائلة قد يسببون الإزعاج. إذا كنت تواجه صعوبة في ذلك، يمكنك تصميم مكان هادئ مخصص للقراءة.
استمع للكتب الصوتية
تشبه قراءة الكتب بشكل ما الاستماع إلى الكتب الصوتية؛ وعلى الرغم من أن الكتب الصوتية لا تسهم في تطوير مهارات التهجئة والقراءة بطلاقة، إلا أنها تساعد في زيادة المفردات، تطبيق استراتيجيات الاستيعاب، واستقبال المعلومات. كما تعزز الاستماع إلى القصص من خلق تصور دائم للمشاهد، مما يساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة.