ألم كعب القدم اليسرى
يعاني البعض من ألم في كعب القدم، سواء كان في القدم اليمنى أو اليسرى، ويعود ذلك لعدة أسباب تتراوح بين البسيط والمعقد. ومن أبرز تلك الأسباب ما يسبب الألم بشكل ملحوظ عند الاستيقاظ في الصباح، وأيضًا أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الوقوف لفترات طويلة. عادة ما يخف هذا الشعور بالانزعاج مع الحركة، في حين يزداد سوءًا مع قلة النشاط الجسدي، ويُعرف هذا النوع من الألم عمومًا بالتهاب اللفافة الأخمصية.
أسباب ألم كعب القدم
بالإضافة إلى التهاب اللفافة الأخمصية، هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ألم كعب القدم، والتي تشمل ما يلي:
- التهاب وتر أخيل: يرتبط وتر أخيل بالجزء الخلفي من القدم، ويمكن أن يؤدي التهاب هذا الوتر إلى شعور بالألم في الكعب. من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة تشمل انتفاخ بسيط في الكعب، والشعور بالتيبس فيه، وصعوبة الحركة في الصباح.
- كسور الإجهاد: تتزايد فرص الإصابة بهذه الكسور في حالات مثل هشاشة العظام، والجري لمسافات طويلة، ووجود حالات صحية مثل فقدان الشهية.
- أسباب أخرى: قد تتضمن أيضًا متلازمة النفق الرسغي للقدم.
علاج ألم كعب القدم
هناك عدة نصائح علاجية يمكن اتباعها عند الشعور بألم كعب القدم، ومنها:
- إعطاء الجسم الراحة اللازمة عند القيام بأنشطة تسبب الألم، مثل الوقوف لفترات طويلة أو الجري على مسافات طويلة أو السير على أسطح خشنة.
- استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، التي تُساعد على تخفيف الألم والالتهاب.
- تطبيق كمادات ثلج على القدم المؤلمة لمدة تتراوح بين عشر إلى عشرين دقيقة، مع تكرار ذلك ثلاث مرات يوميًا.
- اختيار حذاء مريح لا يسبب انزعاجًا للمصاب.