أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه تعد من القضايا التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث يصاب الكثير من الأفراد بهذا الخلل في الضغط مما يؤثر سلباً على قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية ويجعلهم يشعرون بأعراض غير مريحة تستدعي التدخل العلاجي.
تعريف انخفاض ضغط الدم
- يُعرف انخفاض ضغط الدم بأنه حالة مرضية تتمثل في وصول ضغط الدم الانقباضي إلى 90 ملم زئبقي أو أقل.
- كما يُعتبر ضغط الدم منخفضاً عندما يُسجل ضغط الدم الانبساطي أيضاً 60 ملم زئبقي أو أقل.
- تظهر قراءة الضغط المنخفض عند قياس الضغط ويكون الناتج 60\90 ملم زئبقي.
- وبذلك، يعد هذا انخفاضاً عن المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 80\120 ملم زئبقي.
- يُعتبر ضغط الدم المنخفض حالة غير مقلقة في حال عدم ظهور أعراض مهددة للصحة.
- لكن في حالة كبار السن أو النساء الحوامل أو مرضى الأمراض المزمنة، يصبح من المهم التعرف على أسباب انخفاض الضغط وطرق العلاج، مما يستدعي زيارة الطبيب.
العوامل المؤثرة في قياس ضغط الدم
عادةً لا تظل قياسات ضغط الدم ثابتة طوال اليوم، إذ تتأثر بالعديد من العوامل، مثل الوقت من اليوم، العوامل المناخية، والنشاط البدني.
تتضمن العوامل المؤثرة على ضغط الدم اليومي:
- وضع الجسم والنشاط العام.
- الحالة الصحية العامة.
- مستوى التوتر والقلق.
- نمط التنفس.
- الأدوية المتناولة.
- نوعية الوجبات الغذائية.
- أنواع المشروبات المستهلكة.
تشير الدراسات إلى أن معظم الأشخاص يلاحظون انخفاضاً في ضغط الدم ليلاً، ويبدأ في الارتفاع تدريجياً خلال النهار.
أسباب انخفاض ضغط الدم
تتنوع أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه وفقاً للحالة الصحية لكل مريض والبيئة المحيطة به، وتبرز أبرز الأسباب كما يلي:
- العوامل الوراثية.
- الحالة النفسية والاضطرابات المزاجية.
- مستوى اللياقة البدنية.
- تقدم في العمر.
- زيادة وزن الجسم ونسبة الدهون.
- ظروف الطقس ودرجات الحرارة.
- أمراض القلب.
- مشكلات الغدد الصماء.
- الجفاف ونقص السوائل في الجسم.
- الحمل.
- نقص فيتامين ب 12.
- الإفراط في تناول الكحوليات والسكر.
أنواع انخفاض ضغط الدم
توجد عدة أنواع من انخفاض ضغط الدم، ويجب التعرف عليها لمعرفة الأسباب والطرق المناسبة للعلاج، حيث يتميز كل نوع بأعراض معينة وحالة صحية مختلفة.
أبرز أنواع انخفاض ضغط الدم تشمل:
- انخفاض ضغط الدم الناتج عن خلل في التواصل بين القلب والمخ.
- انخفاض ضغط الدم المرتبط بتلف الجهاز العصبي.
- انخفاض ضغط الدم بعد تناول الوجبات.
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
أسباب مرضية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
- تعد الأسباب المرضية من العوامل المسببة لانخفاض ضغط الدم، حيث تساهم مجموعة من الحالات المرضية في ارتفاع احتمال حدوث هذه المشكلة.
أبرز الأمراض التي تساهم في ارتفاع الحالة تشمل:
الحساسية
- قد يتعرض الشخص إلى صدمة تحسسية تؤدي إلى انخفاض فوري في ضغط الدم، مما يستدعي مراجعة طبيب مختص.
النزيف الداخلي والخارجي
- تسبب حالات النزيف، سواء داخلي أو خارجي، انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم، مما يستدعي تدخلاً علاجياً سريعاً.
الإصابة بعدوى بكتيرية
- تؤدي العدوى البكتيرية، خاصةً الحالات التي تصل إلى مجرى الدم، إلى انخفاض حاد في ضغط الدم ويجب معالجة الحالة بشكل عاجل.
انخفاض مستوى السوائل في الدم
- ينخفض ضغط الدم عند نقص كمية الدم الواصلة إلى القلب، مما يعيق قدرة القلب على ضخ الدم بصورة كافية.
- يمكن أن تحدث هذه الحالة بسبب الإسهال الشديد، القيء أو الاستخدام المفرط لأدوية مدرات البول.
أعراض انخفاض ضغط الدم
تشمل الأعراض التي قد تظهر عند انخفاض ضغط الدم مجموعة من العلامات التي تتطلب البحث عن أسباب العلاج والتعامل السريع مع الحالة.
أهم الأعراض التي ترافق انخفاض ضغط الدم تشمل:
- الإرهاق الشديد.
- الرغبة في التقيؤ.
- الغثيان.
- الصداع.
- تشوش الرؤية.
- فقدان الوعي.
- دوار.
- ضعف النبض.
- تسارع عملية التنفس.
- برودة الجسم.
- شحوب الجلد.
أدوية تؤدي إلى خفض ضغط الدم
عندما يعاني الشخص من حالات صحية معينة، قد يقضى لتناول أدوية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، لذا يجب اتخاذ الحذر عند استخدامها.
تشمل الأدوية المرتبطة بانخفاض ضغط الدم الأنواع التالية:
- مدرات البول.
- حاصرات ألفا.
- حاصرات بيتا.
- بعض مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المخصصة لعلاج مرض باركنسون.
نصائح لعلاج انخفاض ضغط الدم
بعد التعرف على أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه، يُمكن إعادة ضغط الدم إلى حالته الطبيعية من خلال اتباع مجموعة من النصائح.
- تناول الأغذية الغنية بالصوديوم، حيث يعمل الملح على ضبط مستوى الضغط وعلاج انخفاضه.
- تجنب تناول الكحول التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ.
- الجلوس بوضعية معينة مثل وضع رجل على أخرى لتحسين ضغط الدم، ويجب الحذر إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- شرب كميات كافية من الماء باستمرار لزيادة حجم الدم والتخلص من الجفاف.
- تفتيت الوجبات إلى كميات صغيرة تُتناول على مدار اليوم.
- تجنب الأدوية ذات التأثيرات الجانبية التي تساهم في انخفاض الضغط، خاصةً إذا كنت تعاني من هذه الحالة.
- ممارسة التمارين الخفيفة والتحرك بين الوقوف والجلوس تجنباً للدوار وتغير المواقف المفاجئ.
- اختيار الرياضات المناسبة التي تساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
العلاج الدوائي لانخفاض ضغط الدم
- غالباً لا يتطلب انخفاض ضغط الدم اللجوء إلى العلاجات الدوائية، إلا أن انخفاض ضغط الدم قد يكون نتيجة لأمراض معينة تستدعي معالجة تلك الأمراض لضبط الضغط.
من الأدوية الشائعة لعلاج انخفاض ضغط الدم تشمل:
- فلودروكورتيزون.
- ميدودرين.
- ناهضات مستقبلات ألفا الأدرينالية.
- محاليل السوائل الوريدية.
- الهرمون المضاد لإدرار البول.
أطعمة تساهم في علاج انخفاض ضغط الدم
- في البحث عن أسباب انخفاض ضغط الدم وعلاجه، يتضح أن بعض الأطعمة المقدمة ضمن الوجبات اليومية يمكن أن تكون مؤثرة، حيث تساهم بعض الأغذية في رفع ضغط الدم.
يمكن تصنيف الأطعمة التي يُنصح بتناولها للأفراد الذين يعانون من ضغط دم منخفض كما يلي:
- الخضروات الورقية.
- الفواكه المتنوعة.
- الأسماك.
- الحبوب الكاملة.
- اللحوم الخالية من الدهون.
- الطماطم.
- عصير الليمون.
علاج انخفاض ضغط الدم بالأعشاب
تتعدد أسباب انخفاض ضغط الدم وطرق العلاج، حيث يلجأ العديد من الأفراد إلى استخدام مجموعة من الأعشاب الطبيعية لتحقيق توازن ضغط الدم.
من الأعشاب المفيدة في معالجة ضغط الدم المنخفض:
- شراب العرقسوس.
- عصير الليمون.
- الروزماري.
- الماء المالح.