يُعتبر التهاب سقف الفم واللثة من المشكلات الصحية الشائعة، وفي هذه المقالة، سنتناول تعريف هذا الالتهاب، طرق العلاج المتاحة، بما في ذلك العلاجات الدوائية والمنزلية. سنناقش أيضًا متى يجب علينا اللجوء إلى الأدوية وما الأمور التي يمكن معالجتها في المنزل. تابعوا معنا للحصول على معلومات شاملة حول التهاب سقف الفم واللثة.
ما هو التهاب سقف الفم واللثة؟
- التهاب سقف الفم واللثة هو حالة تتمثل في ظهور تقرحات تُعرف بالتقرحات القلاعية، حيث تصيب الأغشية المخاطية الفموية.
- يمكن أن تظهر هذه الالتهابات في عدة مناطق داخل الفم، بما في ذلك اللثة، والغشاء المبطن للخد، وأحيانًا تمس اللسان وسقف الحلق.
- تُعتبر هذه الالتهابات مزعجة، وقد تمتد إلى الشفتين، كما يُمكن أن يتراوح عدد التقرحات من واحدة إلى عشرة، مع شكل بيضاوي سطحي يحيط به احمرار.
- وفقًا للإحصائيات، فإن التهاب سقف الفم واللثة يؤثر على ما يقارب 10 إلى 12% من الأشخاص، ويصيب كلا الجنسين في مختلف الأعمار، بما في ذلك الأطفال.
- يمكن أن تتراوح شدّة الالتهابات من تقرحات فموية صغيرة إلى التهابات أكبر تُسبب انزعاجًا طفيفًا للمصابين.
طرق علاج التهاب سقف الفم واللثة
- سنتناول علاج التهاب سقف الفم واللثة، والذي يُعتبر عادةً ليس خطرًا. يمكن أن يستغرق الشفاء من الالتهابات والتقرحات ما بين أسبوع إلى أكثر، وغالبًا ما تزول دون الحاجة لعلاج طبي أو أدوية، شريطة العناية والنظافة الجيدة.
- عادةً ما يكون الألم أكثر شدةً في الأيام الأولى من ظهور الالتهابات، لكنه يتناقص تدريجيًا وقد يسبب ما يُعرف بالندوب.
- علاج التهاب سقف الفم واللثة عادةً ما يكون بسيطًا جدًا، حيث يتضمن علاجات وقائية تركز على تخفيف الألم أو تسريع الشفاء أو تقليل تهيج الالتهابات أثناء تناول الطعام.
- يجب زيادة عدد مرات تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، ويفضل استخدام معجون أسنان خاص للأسنان الحساسة، حيث إن الأنواع المحتوية على حبيبات قد تتسبب في تفاقم التقرحات.
- كما يُنصح باستخدام مضمضة فموية تُعتبر مضاداً حيوياً، بالإضافة إلى مراهم موضعية تحتوي على السترويدات، كما يمكن استعمال مسكنات موضعية لتخفيف آلام التقرحات الفيروسية.
أسباب التهاب سقف الفم واللثة
في حالة تكرار الالتهابات والتقرحات، يصبح من الضروري معرفة الأسباب لتجنبها وتقليل فرصة الإصابة:
- قد تظهر الالتهابات بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم والمناعية الضعيفة.
- كما يمكن أن تنجم عن الاضطرابات النفسية أو التعرض لحروق الشمس.
- الافتقار إلى العناية بنظافة الفم قد يؤدي أيضًا إلى ظهور هذه التقرحات.
- تشير العادات الغذائية، مثل تناول الطعام في الليل وعدم غسل الأسنان، إلى زيادة مخاطر الإصابة بالالتهابات.
العلاجات المنزلية للالتهابات
- تُعتبر العلاجات المنزلية فعالة لعلاج التهاب سقف الفم واللثة، حيث تستمر الالتهابات عادةً لمدة لا تزيد عن أسبوعين، حتى بدون تناول علاج طبي. إذا كان سبب الالتهاب معروفًا، يجب على الفرد معالجة المسبب ومراجعة العادات الغير صحيحة.
- يمكن اللجوء إلى بعض الحلول المنزلية، ويشمل ذلك تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا.
- تجنب الأطعمة المالحة والتوابل الحمضية، والتركيز على شرب كميات كافية من الماء، يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض. كما يمكن استخدام غرغرة بالماء البارد أو امتصاص مكعبات الثلج في حالات الحروق.
- والاستخدام المتكرر للملح عن طريق شطف الفم بالماء المالح أو استخدام الملح على مكعبات الثلج لتدليك الفم قد يكون له نتائج إيجابية.
الأدوية لعلاج التهاب سقف الفم واللثة
تختلف الأدوية التي قد يصفها الأطباء حسب كل حالة. قد يفضل البعض الانتظار حتى يتلاشى الالتهاب بينما يوصي البعض الآخر بالعلاج. وفيما يلي بعض الخيارات المتاحة:
- هناك أدوية مضادة للفطريات مثل فلوكونازول، كلوتريمازول، إيتراكونازول ونيساتين، تُستخدم لعلاج الالتهابات الناتجة عن العدوى.
- عقار الأسيكلوفير يُعتبر فعّالاً، حيث يُستخدم كمرهم يوضع على التقرحات.
- دواء الإيبوبروفين يُساعد في تقليل آلام الالتهابات.
- ليدوكائين يُعتبر مخدرًا موضعيًا يُستخدم لتخفيف الألم في حالات الالتهاب.
- بعض الأطباء يوصون بتناول الفيتامينات، مثل الفوليك أسيد أو فيتامين ب 12، في حالة الضعف العام بالجسم.
سبل الوقاية من التهاب سقف الفم واللثة
إليك بعض النصائح والإرشادات لتجنب الإصابة بهذه المشكلة:
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا.
- مضغ الطعام بشكل جيد.
- تجنب التوتر والقلق، حيث يمكن أن يساهم في تكوين التقرحات.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل.
- استخدام مضمضة فموية ذات نوعية جيدة تحتوي على مضاد حيوي.
- الابتعاد عن الأطعمة الحامضة والمالحة.
- المداومة على غسل الأسنان مرتين في اليوم على الأقل.