سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
يعتبر التسبيح من الأعمال المحبوبة لدى الله سبحانه وتعالى، فقد روي عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ”. إن هذا القول يجسد شكر العبد لله على نعمه، مع تنزيهه عن كل نقص ووصفه بصفات الكمال.
التهليل
لقد جاءت العديد من الأحاديث التي توضح فضل التهليل، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ”، وهو ما يؤكد مكانته العالية في مضاعفة الحسنات، بحيث يساوي عتق الرقاب ويعمل على حماية المسلم من الشيطان.
الحوقلة
وفيما يتعلق بفضل الحوقلة، ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الكلمة تُعتبر من الكنوز التي تخفيها الجنة، حيث قال: “ألَا أدُلُّكَ على كَلِمَةٍ مِن تَحتِ العَرشِ، مِن كُنوزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ”. يرمز مفهوم الحوقلة الى تبرئة العبد من الاعتماد على نفسه، وإعلان اعتمادها الكلي على الله.
الصلاة على النبي
أما بالنسبة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد ورد عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أن النبي قال: “من ذُكِرتَ عندَهُ فلم يصلِّ عليكَ فَماتَ فدخلَ النَّارَ فأبعدَهُ اللَّهُ”. ومن فوائد الصلاة عليه:
- رفع الدرجات، ومحو السيئات وزيادة الحسنات.
- الاقتراب من منزلة رسول الله في الجنة.
- توفير الطمأنينة للمسلم في حياته.
الاستغفار
في فضل الاستغفار، ذكر الله سبحانه وتعالى: “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى”. يعتبر الاستغفار باباً لزيادة الرزق وحفظ الله للعباد.
التكبير
تعددت النصوص التي تبرز فضل التكبير، حيث قال تعالى: “وَقُلِ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً”. إن التكبير ليس فقط بداية الصلاة بل هو من أهم الشعائر في الأعياد، ويُعتبر من أفضل الأذكار بعد القرآن الكريم.
الحمد
يكفي لدلالة فضل الحمد أن نجد أن أولى آيات القرآن بدأت بحمد الله، بالإضافة إلى أن بعض السور أيضًا ابتدأت بالحمد. يُظهر الله -تعالى- بداية الخلق بحمده، وفي الآخرة يُختتم كل شيء بالحمد، حيث قال تعالة: “وَتَرَى المَلآئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالحَقِّ وَقِيلَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ”.