تعريف الاسم في اللغة العربية
الاسم هو كلمة تدل على معنى مستقل، غير مقترنة بأي زمن من الأزمنة الثلاثة. وفيما يلي علامات تمييز الاسم:
- يمكن الإخبار عنه، مما يجعله قابلاً ليكون فاعلاً أو مفعولاً به أو مبتدأ.
- تقبل الإضافة، كما في جملة “غلام زيد”.
- يمكن أن تدخل عليه لام التعريف، مثل كلمة “الرجل”.
- يقبل حالات الجر، والتنوين، والتثنية، والجمع، والنعت، والتصغير، والنداء.
أقسام الاسم بصفة عامة في اللغة العربية
تنقسم الأسماء في اللغة العربية إلى خمسة أقسام رئيسية، كما يلي:
- الاسم المعين
وهو الاسم المرتبط بمجموعة من المسميات التي تنتمي إلى مجال التجربة، كالأعلام والأجسام والخصائص المختلفة، ويعرفه النحويون بصفة الجثة.
- اسم الحدث
- ويشتمل على المصدر، واسم المصدر، واسم المرة، واسم الهيئة، ويتميز جميعها بدلالتها على الحدث، عدده، أو نوعه. لذا، هذه الأسماء الأربعة تدخل ضمن ما يُعرف باسم المعنى.
- اسم الجنس واسم الجنس الجمعي
مثل كلمات “عرب”، “ترك”، “نَبَق”، و”بَجَع”، ويشمل أيضًا اسم الجمع كـ “إبل” و”نساء”.
- الأسماء ذات الصيغ المشتقة التي تبدأ بالميم الزائدة (الميمات)
تشمل اسم المكان، واسم الزمان، واسم الآلة. بينما لا يشمل المصدر الميمي، لأنه يتشابه مع المصدر من الناحية الدلالية.
- الاسم المبهم
وهو يتضمن مجموعة من الأسماء التي لا تشير إلى شيء معين، بل تدل عادة على الجهات والأوقات والأوزان والمقاييس والأعداد وغيرها. ولذلك تحتاج لتحديد مقصودها إلى وصف أو إضافة. فمعناها معجمي وليس وظيفيًا، ومثال عليها: “فوق”، “تحت”، “قبل”، “بعد”، “أمام”، “وراء”، “حين”، “وقت”، “أوان”، إلخ.
أقسام الاسم من حيث البناء والإعراب
تنقسم الأسماء إلى قسمين رئيسيين؛ الاسم المعرب والمبني، وفيما يلي تفصيل ذلك:
الاسم المعرب
يعني أن الحركة الأخيرة في الكلمة تتغير وفقًا لموقعها أو ما يسبقها. والإعراب في الاسم له ثلاثة أنواع: مرفوع، منصوب، أو مجرور. ولا يوجد من الأسماء المعربة في العربية سوى الاسم المتمكن والفعل المضارع، وقواعدها هي كما يلي:
- يُرفع الاسم بالضمة، وينصب بالفتحة، ويجر بالكسرة إذا كان مفردًا، مثل “أبواب”.
- يُرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة في حالة جمع المؤنث السالم، كما في “مسلمات”.
- ينصب ويجر بالفتحة في حالة الاسم غير المنصرف، مثل “عمر”.
- يُرفع بالواو وينصب بالألف ويجر بالياء للأسماء الستة المكبرة المضافة إلى غير ياء المتكلم، مثل: “أخوك، أبوك، حموك، هنوك، فوك، ذو”.
- يُرفع بالألف وينصب ويجر بالياء مع المثنى وكلا وكليتا عند إضافتهما إلى ضمير أو اثنين واثنتين.
- يُرفع بالواو المضموم ما قبلها، وينصب ويجر بالياء المكسور ما قبلها لجمع المذكر السالم، مثل: “جاءني مسلمون، وعشرون رجلًا، وأولو مال”.
الاسم المبني
الاسم المبني هو الاسم الذي لا تتغير حركة آخره مهما تغير موقعه. وهذه الأسماء تُبنى على الضم أو الفتح أو الكسر أو السكون، ومنها:
- ضمائر الرفع المنفصلة
مثل: “أنا، نحن، أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتن، هو، هي، هما، هم، هنَّ”.
- ضمائر النصب المنفصلة
مثل: “إياي، إيانا، إياكَ، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن، إياهُ، إياها، إياهما، إياهن”.
- ضمائر الرفع المتصلة
تتضمن: “التاء المتحركة المتصلة بالفعل الماضي، واو الجماعة، ألف الاثنين، نون النسوة، ياء المخاطبة، نائب الفاعل”.
- اسم كان وأخواتها
مثل: “كنتُ، صِرت، أصبحا، ظلوا”.
- ضمائر النصب المتصلة
مثل: “الهاء، الكاف، ياء المتكلم”.
- أسماء الإشارة
أسماء الإشارة تشمل: “هذا، هذه، هذي، ها هنا، ذاك، تلك، ذلك، هنا، هنالك، هؤلاء، أولئك”. أما “هذانِ” و”هاتانِ”: فهما اسما إشارة معربان حيث يُرفعان بالألف وينصبان ويجران بالياء.
- الأسماء الموصولة المبنية على السكون
مثل: “الذي، التي، اللواتي، اللاتي، من، ما”، بينما “الذين” مبني على الفتح، و”اللذان، اللتان” هما اسمان موصولان معربان يُرفعان بالألف وينصبان ويجران بالياء.