أعراض تجلط القدم
تشير عبارة تجلط القدم إلى حالة تجلط الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis)، وهي مشكلة صحية خطيرة تنجم عن تكوّن خثرة دموية في أحد الأوردة العميقة. غالباً ما تتشكل هذه الخثرات في أوردة الساق والفخذ، وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض واضحة على الشخص المصاب. ومع ذلك، عندما تكون الأعراض واضحة، قد يعاني المصاب من العلامات التالية:
- انتفاخ في الجانب الواحد من القدم، الساق، أو الكاحل.
- زيادة درجة حرارة منطقة معينة من الجلد.
- ألم حاد في الساق المصابة.
- ألم غير مبرر في القدم والكاحل.
- تغير لون الجلد في المنطقة المصابة حيث قد يظهر بشكل شاحب، أحمر، أو أزرق.
عوامل خطر تجلط القدم
توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بتجلط القدم، ومن بينها:
- التقدم في العمر.
- السمنة.
- التدخين.
- القيام بعمليات جراحية في الساق، الحوض، أو الركبة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بتجلط القدم.
- استخدام أدوية منع الحمل، العلاج بالهرمونات، أو خلال فترة الحمل.
- المعاناة من دوالي الساقين (بالإنجليزية: Varicose Veins).
- التعرض لكسر أو إصابة عضلية، أو الخضوع لعملية جراحية.
- العلاج الإشعاعي والكيميائي لعلاج السرطان.
- انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف السفلى.
مضاعفات تجلط القدم
يمكن أن تترتب على الإصابة بتجلط القدم مجموعة من المضاعفات الصحية الحرجة، ومن هذه المضاعفات:
- الانصمام الرئوي: يحدث الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism) نتيجة انتقال الخثرة الدموية من القدم إلى الرئة، مما يؤدي إلى انسداد أحد الأوردة في الرئة. هذه الحالة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
- متلازمة ما بعد التجلط: تُعتبر متلازمة ما بعد التجلط (بالإنجليزية: Postphlebitic syndrome) من المضاعفات الشائعة لتجلط القدم، حيث تحدث بسبب انخفاض تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة بالخثرة، مما يسبب شعوراً بالألم الشديد، تغيرات في لون البشرة، وانتفاخ المنطقة المصابة.