مخاطر استخدام جهاز صد الناموس بالموجات الصوتية

يلجأ العديد من الأفراد إلى استخدام جهاز طارد الناموس، ولكن من الضروري قبل استخدام أي جهاز لمكافحة الناموس فهم أضراره المحتملة.

ما هو جهاز طرد الناموس بالموجات؟

يُعتبر جهاز طرد الناموس بالموجات جهازاً عالياً التقنية، يضم شريحتين تعملان على تعطيل الجهاز العصبي للناموس، مما يؤدي إلى القضاء عليه.
الموجات الصادرة من هذا الجهاز لا يستطيع البشر أو الحيوانات سماعها.
يمتاز الجهاز بعدم إصدار إشعاعات ضارة، حيث إنه خالٍ تماماً من أي أنواع الإشعاعات الضارة.
على الرغم من كفاءته العالية، إلا أن الجهاز لا يستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية.
يتميز جهاز طرد الناموس بالموجات بمدى تأثيره الواسع، حيث يمكن استخدامه في المساحات المفتوحة والمغلقة على حد سواء.
يوجد منه عدة موديلات، بما في ذلك الأساور التي تبعث أصواتاً تؤثر سلباً على أعصاب الحشرة، مسببة لها الموت.
من بين هذه الأجهزة، يوجد جهاز يدعى “ريديسكي” الذي يُعرف بفاعليته في قتل الناموس والعديد من الحشرات الأخرى.
رغم وجود دراسات تؤكد سلامة استخدامه، إلا أن هناك أيضاً أدلة على وجود أضرار محتملة لاستخدام جهاز طرد الناموس بالموجات.

فيما يلي مخاطر استخدام جهاز طرد الناموس:

توجد العديد من أنماط أجهزة طرد الناموس، مثل البخور، التي يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية نتيجة احتوائها على مادة البيرثرين.
أوضح أحد أطباء الأمراض التنفسية أن الأجهزة التي تحتوي على مواد ضارة بتركيز عالٍ قد تؤدي إلى تقلص عضلات الجهاز التنفسي.
هذا قد يسبب حالة تُعرف باسم اختناق الإسفكسيا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
أيضاً، يعمل الجهاز على تضيق القصبات الهوائية، مما قد يسبب حساسية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث انتفاخ في الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى حدوث رشح في الرئة.

يمكن أن يتسبب جهاز طرد الناموس، الذي يُستخدم بالرش المباشر على الجلد، في حدوث العديد من المشاكل الجلدية.
لذلك، حذر أحد الأطباء من خطورة هذا النوع من أجهزة طرد الناموس.
عند تطبيق الطارد على الجلد، يتم امتصاصه مما يسمح للمواد الكيميائية بالانتقال إلى مجرى الدم.
يمكن أن تُسبب هذه المواد مشاكل صحية كبيرة قد تصل إلى التسمم.
من بين الأعراض المحتملة لحساسية الجلد جفاف، احمرار، تهيج، وأحياناً قد تظهر بثور.

أشار طبيب مختص إلى أن البخور المستخدم لطرد الناموس يُعتبر من أخطر الأنواع، حيث يمكن أن يسبب السرطان.
تحتوي هذه الأجهزة على مواد مسرطنة وخطرة.
أظهرت بعض الدراسات أن استخدام جهاز طرد الناموس يمثل خطورة كبيرة بالنسبة للحوامل والأطفال.

البيرثرين هو مادة كيميائية تُستخدم في تركيبة أجهزة طرد الناموس وتعتبر آمنة عند استخدامها بشكل صحيح.
ومع ذلك، فإن استنشاق كميات كبيرة من هذه المادة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة للبشر والحيوانات.
تشمل الأضرار الناتجة عن جهاز طرد الناموس بالموجات صعوبة في التنفس، سعال، فقدان الوعي، تشتت الانتباه، والرعاش.
في حالة ابتلاع هذه المادة، قد تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي كالغثيان والقيء وتهيّج المعدة.
لذلك يُنصح بإبعاد جهاز طرد الناموس عن متناول الأطفال، وتجنب استخدامه بالقرب من الطعام.

لذا يجب عليكم التعرف على:

DEET هو اختصار لمادة كيميائية تعرف باسم ثنائي إيثيل-meta-tولواميد.
يمكن أن يسبب DEET احمرار في الأذن والأنف والتهاب الحنجرة، بالإضافة إلى احمرار العينين عند تطبيقه بالقرب منها.
- تتم معالجة التعرض لهذه المادة بغسل المنطقة المعنية بالماء.
قد يسبب DEET مشاكل في القلب، بما في ذلك انخفاض ضغط الدم بشكل كبير في حال ابتلعت كميات كبيرة منه.
تتضمن الأضرار الناتجة عن الجهاز مشاكل في الجهاز العصبي، مثل الارتباك، الغيبوبة، وتقلبات المزاج.
إذا تلامست DEET مع الجلد، قد تسبب له تهيجاً واحمراراً، ويمكن أن يؤدي التعرض لتركيزات عالية إلى حدوث حروق.

من الأضرار الرئيسية لجهاز طرد الناموس بالموجات الصداع الذي يشعر به الشخص عند تشغيل الجهاز.
يؤدي التعرض للصدمات الناتجة عن الجهاز إلى الدوار وعدم التوازن.
هذا الجهاز يمكن أن يؤثر أيضاً على الجهاز الهضمي، مما يسبب عسر الهضم، الغثيان، والقيء.
الموجات غير المرئية التي يصدرها الجهاز قد تسبب صدمة للأذن، مما يؤدي إلى فقدان السمع.
تشير بعض الدراسات إلى أن فعالية الجهاز في مكافحة الناموس قد تكون محدودة في الكثير من الحالات.

تجنب توجيه الجهاز مباشرة نحو الجلد، لا سيما إذا كان الجلد متضرراً.
يجب إبعاد جهاز طرد الناموس عن الوجه لتجنب تأثيره على العينين والأنف.
يُنصح بوضع الجهاز في أماكن بعيدة عن متناول الأطفال ومنعهم من استخدامه.
يجب التأكد من أن كمية المواد الكيميائية في الجهاز ضمن الحدود المسموح بها والتي لا تشكل خطراً على صحة الإنسان.