ما هو الوقت المثالي لخرم أذن الطفلة الصغيرة؟ هل يستطيع الأطفال تحمل ألم الخرم؟ وما هي الطرق الملائمة لهذا الإجراء؟ وهل هناك أضرار محتملة على صحة الأطفال أثناء أو بعد عملية خرم الأذن؟ تقع مسؤولية هذه القضايا على عاتق الآباء، خاصةً وأنها قد تمثل عادات مجتمعية، لكنها قد تؤثر سلباً على صحة أطفالنا. من خلال موقعنا، سوف نستعرض الوقت المناسب لخرم أذن الأطفال.
التوقيت المناسب لخرم أذن الطفلة الصغيرة
يعد خرم الأذن للأطفال موضوعاً حساساً وقد يؤدي إلى مشكلات عديدة، لذا من الضروري فهم نتائج هذه الخطوة. غالباً ما يتم خرم أذن الفتيات في المجتمعات العربية مباشرة بعد الولادة، لتعليق القرط، مما يُعتبر علامة تُشير إلى أن الرضيعة أنثى. لكن يظل السؤال: هل يضر ذلك بأذن الطفلة؟ وقد أشار الأطباء بأنه يُفضل عدم إجراء خرم الأذن قبل مرور أربعة أشهر لأسباب عدة، أبرزها:
- إتاحة الفرصة للجرح للشفاء بشكل صحي وسريع.
- تجنب حدوث حساسية لدى الأذن.
- التوصيات الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تدعو للانتظار حتى بلوغ الأربعة أشهر.
- تجنب سحب الاقراط التي قد تؤدي إلى إصابة الطفلة.
- منح الطفلة حرية الاختيار في ارتداء الأقراط.
- ارتفاع مخاطر العدوى عند ثقب آذان الأطفال.
نصائح قبل إجراء خرم أذن الأطفال
بعد مناقشة التوقيت المناسب لخرم أذن الصغير وأهمية الابتعاد عن العادات التي قد لا تكون في مصلحة أطفالنا، إليكم بعض النصائح عند اتخاذ القرار بخرم الأذن:
- اختيار مختصين لإجراء الخرم، ويفضل أن يكون طبيباً لضمان سلامة الطفل.
- التأكد من صحة وسلامة الطفلة وجهازها المناعي، واستشارة الطبيب قبل إجراء الخرم.
- اختيار الأقراط المناسبة لبشرة الطفلة، ويفضل اختيار الأقراط الطبية لتجنب الحساسية.
- تجنب الأقراط المتدلية التي قد تشكل خطراً على الأطفال في جميع الأعمار، خاصةً الرضع.
- التعامل برفق مع الآلام، حيث لا يمكن للأطفال التعبير عنها، لذا يجب استخدام المسكنات عند الضرورة.
- اتباع التعليمات الطبية بخصوص نظافة المنطقة المحيطة بالجرح.
- حماية الجرح من التلوث عبر التأكد من نظافة يدي الطفلة.
- الاستمرار في استخدام الأقراط الطبية حتى يلتئم الجرح تمامًا.
- تجنب استخدام العطور والمواد العطرية بالقرب من أذن الطفلة.
الاحتياطات عند ثقب الأذن
نظراً لحساسية هذه المنطقة لدى الأطفال ومعرفة التوقيت المناسب لخَرْم الأذن، يجب اتخاذ الحيطة والحذر الشديد، إليكم بعض المخاطر المرتبطة بالخرم:
- الخضوع لعملية الخرم على يد شخص غير مختص، واستخدام أدوات غير معقمة.
- عدم العناية بنظافة المنطقة المحيطة بالثقب.
- تغيير القرط الطبي بطريقة غير صحيحة.
- استخدام الأقراط المصنوعة من النيكل، والتي قد تلحق الضرر بأذن الطفلة.
- إدخال الأقراط بطرق غير صحيحة قد يؤدي إلى تشوّه الأذن.
- الإصابة بالحساسية في الأذن.
- وزن الأقراط قد يؤدي إلى تمزق أو إصابة الأذن.
- عدم التعقيم المناسب قد يسبب العدوى الحادة.
يعتبر الأطفال أغلى ما يمتلكه الآباء، مما يجعل من الضروري الحفاظ على صحتهم وتجنب العادات الخاطئة والمضرة. وبعد مناقشة الوقت المناسب لخرم أذن الطفلة الصغيرة، نقدم نصائح هامة حول هذا الموضوع، وأهمها هو استشارة الطبيب المختص لحماية أطفالنا من أي أذى.