تطرح بعض النساء المتزوجات تساؤلات حول إمكانية اكتشاف الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية. وفي حال حدوث الحمل في هذا اليوم، ما هي الأعراض التي قد تظهر مبكرًا؟ وما الفرق بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية؟ في هذا المقال، سنتناول هذه التساؤلات بشكل شامل.
هل يمكن اكتشاف الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية؟
- نعم، يمكن كشف الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية من خلال إجراء فحص الحمل. يُفضل استخدام اختبار البول بعد مرور 7 أيام على موعد الدورة الشهرية المعتادة للحصول على نتائج دقيقة، كما يمكن أيضًا إجراء فحص الدم في اليوم 31 أو بعده بيوم.
- من الضروري إجراء فحص الدم أو البول للتحقق من حدوث الحمل، حيث إن أعراض الحمل قد تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية.
- في جميع الأحوال، يُوصى بالاسترخاء وتجنب الأعمال المنزلية الشاقة خلال فترة تأخر الدورة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية وتجنب تناول الأدوية إلا باستشارة الطبيب، للحفاظ على صحة الحمل إذا حدث.
أعراض الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية
تتعدد الأعراض المبكرة للحمل التي قد تظهر على المرأة في اليوم 31 من الدورة الشهرية. يجب أن نكون واعين أن هذه الأعراض يمكن أن تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية أو أعراض بعض الأمراض الأخرى. بشكل عام، تتضمن الأعراض المبكرة للحمل ما يلي:
تأخر الدورة الشهرية
- تعتبر تأخر الدورة الشهرية أحد أبرز علامات الحمل التي تدفع النساء لإجراء اختبار الحمل. إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد بفترة تتراوح بين 7 إلى 15 يومًا، وكانت المرأة في سن يسمح بالحمل، فهذا يشير غالبًا إلى حدوث الحمل.
- ومع ذلك، يجب توخي الحذر، حيث لا يمكن الاعتماد على هذا العرض فقط في حالة كانت المرأة تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
- قد تلاحظ المرأة ارتفاعاً في درجة حرارة جسمها في اليوم 31 من الدورة الشهرية، ولكن يجب أن نعرف أن هذا العرض ليس دليلاً قاطعاً على الحمل.
- يمكن أن ترتفع حرارة الجسم بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، مثل ممارسة الرياضة أو ارتفاع درجات الحرارة في الجو. لذا، يُفضل على المرأة ممارسة النشاط البدني المعتدل وشرب كمية كافية من الماء إذا تأخرت الدورة لديها.
الغثيان الصباحي
- يُعتبر الغثيان الصباحي من أكثر أعراض الحمل شيوعًا، وهو يبدأ عادةً بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل، وقد يستمر حتى الأسبوع الثاني عشر وقد يعود مجددًا في المرحلة الأخيرة من الحمل.
- على الرغم من أنه يُسمى “الغثيان الصباحي”، إلا أنه قد يحدث في أي وقت خلال اليوم. وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لحدوثه، يُعتقد أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا رئيسيًا في ذلك.
- ومع ذلك، لا يُعتبر الغثيان من الأعراض القاطعة لتأكيد الحمل.
آلام الثديين
قد تشعر المرأة في اليوم 31 من الدورة الشهرية بآلام في الثديين، ويعزو الأطباء ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة نتيجة الحمل، حيث يبدأ مستوى هرمون الأستروجين في التغير، مما يؤدي إلى:
- ظهور آلام في الثدي وتورمه.
- الشعور بامتلاء وثقل غير مريح في الثدي.
كثرة التبول
- مع حدوث الحمل، يتورم الرحم مما يزيد الضغط على المثانة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل السوائل في الجسم، مما يجعل الكلى تعمل بفاعلية أكبر للتخلص من هذه السوائل. كل هذه العوامل تؤدي إلى زيادة التبول في الشهر الأول من الحمل.
- التغيرات الهرمونية قد تؤثر أيضًا على صحة المثانة، مما يؤدي إلى حركات متكررة إلى المرحاض أو حتى تسرب البول في بعض الأحيان.
يمكن تجنب تسرب البول بدون قصد بطرق مثل:
- تناول حوالي 300 ملليلتر من السوائل الزائدة يوميًا، وهي كمية تزيد قليلاً عن كوب.
- الذهاب إلى الحمام قبل الشعور بالحاجة الملحة للتبول.
الإعياء
- الشعور بالتعب والإرهاق في الأسابيع الأولى من الحمل هو أمر طبيعي، ويعزى ذلك في الغالب إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون، بالإضافة إلى انخفاض مستوى السكر أو حدوث اضطرابات في ضغط الدم.
- لتقليل التعب، يُنصح بتجنب الأنشطة المتعبة وتناول الأطعمة التي تتضمن البروتين والحديد بشكل كافٍ.
الدوار
- تتعرض النساء الحوامل في بداية الحمل أحيانًا لانخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى ظهور الدوار نتيجة اتساع الأوعية الدموية.
- يجب أن تُتابع المرأة الحامل ضغط دمها بانتظام وتزور الطبيب للاستفسار عن أنسب الأطعمة والعادات لتفادي الدوار، وتجنب الحركات المفاجئة.
وضوح الأوردة
- قد تلاحظ المرأة في اليوم 31 من الدورة الشهرية وضوح الأوردة وبروزها في الساقين، وهو ناتج عن زيادة تدفق الدم بسبب الحمل أو الضغط الناتج عن الرحم.
- قد يؤدي الضغط المستمر على الأوردة إلى تورم الساقين وما يصاحبه من الألم والثقل.
- يمكن تقليل وضوح الأوردة باستخدام الجوارب الداعمة وتقليل فترات الوقوف والراحة مع رفع الأرجل.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام
تعد الرغبة الملحة في تناول أنواع معينة من الأطعمة والنفور من أنواع أخرى من أعراض الحمل في اليوم 31 من الدورة الشهرية، وقد تفضل المرأة روائح معينة بينما تنفر من غيرها.
ما هي الفروق بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية؟
من المهم معرفة أن أعراض الحمل غالبًا ما تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية، ولكن يمكن التمييز بينهما على النحو التالي:
ألم الثديين
- يظهر ألم الثدي قبل بدء الدورة الشهرية ويخف تدريجيًا مع انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، ويزول تمامًا مع انتهاء الدورة.
- أما ألم الثدي خلال الحمل، فيبدأ ويزداد على عكس الألم المرتبط بالدورة الشهرية، نتيجة لزيادة مستوى البروجسترون.
انقباضات البطن
- تكون انقباضات البطن في فترة الحمل أكثر شدة وتكرارًا، وقد يرافقها شعور بالثقل في البطن والظهر.
- بينما تكون انقباضات البطن بسبب الدورة الشهرية أقل حدة وغالبًا ما تحدث في الجزء السفلي من البطن قبيل نزول الدورة.
الرغبة في تناول الطعام أو النفور منه
- في الأسابيع الأولى من الحمل، تميل المرأة الحامل إلى النفور من الروائح التي كانت تحبها سابقًا، بينما قد تزداد رغبتها في تناول أطعمة لم تكن تميل إليها من قبل.
- أما خلال فترة الدورة الشهرية، فقد ترغب المرأة في تناول كميات أكبر من الطعام عما هو معتاد، وخاصة الحلويات والأطعمة المالحة.