أسباب تضخم البروستاتا لدى الشباب
بينما يُعتبر تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) حالة شائعة بين الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، فإن البحوث تشير إلى أن العديد من الذكور الأصغر سنًا قد يواجهون أيضًا أعراض هذه الحالة. تستمر غدة البروستاتا في النمو على مدار الحياة، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة حجمها ليؤثر سلبًا على عملية التبول. ورغم أن الدراسات لم تحدد بعد الأسباب الدقيقة للتضخم، إلا أن هناك دلائل على وجود علاقة بينه وبين التغيرات في مستويات الهرمونات التناسلية مع تقدم العمر. فيما يلي بعض عوامل الخطر التي يمكن أن ترفع من احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا لدى الشباب، والتي تتشابه مع تلك التي تؤثر في الرجال الأكبر سنًا:
- التاريخ العائلي: يزداد خطر الإصابة بتضخم البروستاتا في الحالات التي يكون فيها لأسر القريبين (مثل الأب أو الأخ) تاريخ مرضي مشابه، مما يجعل الشخص من نفس الأسرة أكثر عرضة لهذه الحالة مقارنة بأقرانه.
- السمنة: قد تُسهم السمنة في رفع احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
- الحالات الصحية: يمكن أن تلعب حالات مثل السكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى استخدام أدوية تعمل كمحصرات لمستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، دوراً في زيادة خطر الإصابة.
أعراض تضخم البروستاتا
تشمل علامات تضخم البروستاتا مجموعة من الأعراض غالبًا ما ترتبط بعملية التبول، ومنها:
- الاستيقاظ ليلاً للحاجة إلى التبول.
- زيادة الإحساس بالحاجة المفاجئة للتبول.
- ضعف تدفق البول.
- الجهد المبذول لطرد البول، والشعور بعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
- صعوبة بدء عملية التبول أو إيقافها، أو استمرارية خروج قطرات من البول حتى بعد التوقف.
- أعراض أقل شيوعًا مثل وجود دم في البول، التهابات المسالك البولية، والعجز عن التبول.
العلاجات الطبية لتضخم البروستاتا
تتوفر عدة خيارات علاجية طبية لتضخم البروستاتا، وتشمل الآتي:
- الأدوية:
- محصرات مستقبلات الألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers) مثل الفوزوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin) ودوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin).
- مثبطات ألفا 5 المختزلة (بالإنجليزية: 5-Alpha reductase inhibitors) مثل فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride) ودوتاستيريد (بالإنجليزية: Dutasteride).
- كابتات إنزيم PDE5 مثل تادالافيل (بالإنجليزية: Tadalafil).
- العلاجات الطفيفة التوغل:
- العلاج بالموجات الحرارية عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral microwave thermotherapy)، وتعرف اختصارًا بـ TUMT.
- الاستئصال عبر الإبرة عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral needle ablation) واختصارًا TUNA.
- العلاج ببخار الماء (بالإنجليزية: Water vapor therapy) والذي يعتمد على إدخال جهاز صغير في الإحليل لضخ البخار في النسيج المتضخم.
- العمليات الجراحية:
- قطع البروستاتا عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral resection of the prostate) واختصارًا TURP.
- شق البروستاتا عبر الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral incision of the prostate) واختصارًا TUIP.
- الجراحة بالليزر.
- استئصال البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatectomy).
المصادر
- ^ أ ب “تورم البروستاتا وBPH لدى الرجال تحت سن 45″، www.newyorkurologyspecialists.com، استرجاع 23-5-2019. تم التعديل.
- ^ أ ب “تضخم البروستاتا الحميد (BPH)”، www.mayoclinic.org، 2-3-2019، استرجاع 23-5-2019. تم التعديل.
- ↑ “مشاكل البروستاتا”، www.nhs.uk، 2-7-2018، استرجاع 23-5-2019. تم التعديل.
- ↑ لورا ج. مارتن (18-11-2018)، “ما هي الأدوية التي تعالج BPH؟”، www.webmd.com، استرجاع 23-6-2019. تم التعديل.
- ↑ نازيا ك. بندوق والا (30-10-2018)، “هل أحتاج إلى جراحة لـ BPH؟”، www.webmd.com، استرجاع 23-6-2019. تم التعديل.