الاسم المقصور
الإعراب التقديري يُشير إلى إعطاء الكلمة حركات غير مرئية في نهايتها، وهو ما ينطبق على الاسم المقصور الذي ينتهي بألف لازمة. يمكن أن تكون هذه الألف ممدودة كما في كلمة “عصا” أو مقصورة كما في “هدى”. يتطلب الاسم المقصور إعراباً تقديرياً، وأمثلة على هذا الإعراب تتضمن:
- احتفلت هدى بتخرجها من الجامعة
هدى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الألف بسبب التعذر.
- ذهب موسى إلى المتجر ليشتري كرة جديدة
موسى: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الألف منع من ظهورها التعذر.
- زار محمد عيسى في مرضه
عيسى: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة تقديرية على الألف منع من ظهورها التعذر.
- إن المغزى واضح للجميع
المغزى: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه فتحة تقديرية على الألف منع من ظهورها التعذر.
- أمسك بالعصا جيداً كي لا تقع
العصا: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره كسرة تقديرية على الألف منع من ظهورها التعذر.
- ذهبت إلى المرعى
المرعى: اسم مجرور بحرف الجر “إلى”، وعلامة جره كسرة تقديرية على الألف منع من ظهورها التعذر.
الاسم المنقوص
الاسم المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة ويُعرب وفق موقعه بالحركات المقدرة في حالتي الرفع والجر. يظهر ذلك بسبب ثقل حركة الضم والكسر على الياء بينما حركة النصب تكون أكثر خفة. ومن الأمثلة على الإعراب التقديري في الأسماء المنقوصة ما يلي:
- أصدر القاضي حكمه على المجرمين
القاضي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الياء بسبب الثقل.
- جاء ناجٍ من الحرب إلى القرية
ناجٍ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الياء المحذوفة بسبب الثقل.
- سألت عن المحامي أحمد
المحامي: اسم مجرور، وعلامة جره كسرة تقديرية على الياء بسبب الثقل.
- سمعت عن معطي الفقراء مالاً
معطي: اسم مجرور، وعلامة جره كسرة تقديرية على الياء بسبب الثقل.
الفعل المعتل الأخير
الفعل الذي ينتهي بحرف علة يُعرب بالحركات المقدرة، فإذا كان حرف العلة ألفاً، فإن الحركة تُقدّر لأنها غير مرئية، وإذا كان الحرف واواً أو ياء، فالحركة تُقدّر للثقل. ومن الأمثلة على الإعراب التقديري في الأفعال المعتلة ما يلي:
- يسعى المجتهد إلى التفوق
يسعى: فعل مضارع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الألف منع من ظهورها بالتعذر.
- لن يرضى الفريق إلا بالفوز
يرضي: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه فتحة تقديرية على الألف منع من ظهورها بالتعذر.
- أحمد يدعو الله أن يوفقه
يدعو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الواو منع من ظهورها بالثقل.
- تنمو النباتات في بيئة مستقرة
تنمو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الواو منع من ظهورها بالثقل.
- الحاكم يقضي بين الناس بالحق
يقضي: فعل مضارع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الياء منع من ظهورها بالثقل.
- الأب يحمي أبناءه من الظلم
يحمي: فعل مضارع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على الياء منع من ظهورها بالثقل.
الاسم الصحيح المنتهي بياء المتكلم
الاسم الذي يكون صحيح الآخر وتُضاف له ياء المتكلم يُعرب بالحركات المقدرة حيث تشتغل حركة الكسرة لياء المتكلم. ومن الأمثلة على هذا النوع من الإعراب:
- كتابي الجديد رائع
كتابي: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية على ما قبل الياء منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة.
- رأيت خزانتي غير منظمة
خزانتي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة تقديرية على ما قبل الياء منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة.
- ذهبت في زيارة إلى أصدقائي
أصدقائي: اسم مجرور، وعلامة جره كسرة تقديرية على ما قبل الياء منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة.
- إنَّ رأسي يؤلمني بسبب الصوت العالي
رأسي: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه فتحة تقديرية على ما قبل الياء منع من ظهورها انشغال المحل بحركة المناسبة.
الاسم المسبوق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد
الاسم الذي يسبقه حرف جر زائد لا يحمل معنى حرف الجر أو حرف شبيه بالزائد مثل “ربّ”، يُعرب بالحركات المقدرة بسبب انشغال المحل بحركة حرف الجر. ومن الأمثلة على ذلك:
- لستَ بفائزٍ في مباراة
فائز: خبر ليس مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية منع من ظهورها انشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
- ما جاء من طالبٍ إلى المدرسة
طالب: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية منع من ظهورها انشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
- ربّ ضارةٍ نافعة
ضارة: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية منع من ظهورها انشغال المحل بحركة الحرف الشبيه بالزائد.
- ربّ أخٍ لم تلده لك أمك
أخٍ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة تقديرية منع من ظهورها انشغال المحل بحركة الحرف الشبيه بالزائد.