الأسباب المؤدية إلى التهاب اللوزتين
- يصعب تحديد سبب واضح للإصابة بالتهاب اللوزتين عند حدوثها.
- يمكن أن يكون السبب نتيجة لعدوى بكتيرية، خاصة العدوى الناتجة عن بكتيريا العنقودية، والتي تمثل حوالي 30% من الأسباب.
- تعتبر العدوى الفيروسية، مثل الأنفلونزا، أكثر شيوعًا من العدوى البكتيرية.
- يمكن أن تسبب الإصابة بفيروسات أخرى، مثل العدوى الفطرية، أو التعرض لمواد ملوثة كالأدخنة والكيماويات التهاب اللوزتين.
- بعض الأمراض، مثل الأورام في الحلق، التهاب الجيوب الأنفية، الحساسية في الجهاز التنفسي، وارتجاع المريء، قد تساهم أيضًا في التهاب اللوزتين.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
أعراض التهاب اللوزتين
عند إصابة الشخص بالتهاب اللوزتين، يظهر عليه مجموعة من الأعراض التي قد تسهم في نقل العدوى من فرد لآخر عبر الإفرازات الناتجة عن الأنف أو الفم. ومن هذه الأعراض:
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- تورم في منطقة الرقبة.
- وجود صعوبة في البلع.
- رائحة غير مستحبة من الفم عند الاستيقاظ ليلاً.
- الشعور بألم أو ضغط في الأذن.
- الإحساس بالرعشة والقشعريرة.
- آلام وتصلب في الرقبة.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- دوخة مصحوبة بصداع.
- شعور بالتعب والضعف العام.
- صعوبة في التنفس أثناء النوم مع احتمال حدوث الشخير.
- تورم ملحوظ في اللوزتين.
- ظهور بقع صفراء أو بيضاء في الحلق.
- فقدان الوزن ونقص الشهية.
- تغيرات في نبرة الصوت.
أسماء الأدوية لعلاج التهاب اللوزتين
تتفاوت أدوية علاج التهاب اللوزتين بين المضادات الحيوية وأدوية تخفيض الحرارة، بالإضافة للأدوية المسكنة، حيث يتم اختيار العلاج بناءً على الحالة الصحية لكل مريض.
قائمة المضادات الحيوية الموصى بها لعلاج التهاب اللوزتين
- ريثينيت (RYTHINATE SUSP.200MG-5ML): مضاد حيوي فعال ضد العدوى البكتيرية.
- زيروكس (ZEROX 200MG-5ML): يساهم في معالجة الالتهابات الناتجة عن انسداد مجرى التنفس.
- زيروماكس (ZITHROMAX 200MG-5ML): يعمل على تعطيل نمو الجراثيم بدلاً من التأثير على المريض.
- اورفيك (ORVEK SYO 125MG-5ML): مخصص لعلاج الالتهابات في القصبة الهوائية نتيجة التهاب اللوزتين.
- دلاسين – سي (DALACIN C 300MG CAPS): فعال في القضاء على الجرثومة العنقودية المسببة للالتهاب.
- ايريسول (ERYSOL 2% TOPICAL LOTION): يتميز بالأمان حيث يمكن استخدامه أثناء الحمل.
- اريثروسين ومضادات أخرى مع فعالية مشابهة مثل ارثروميل.
- أدوية إضافية مثل او فتالمولوزا، ازيماك، أزوميسين، ازومين، زيترون، زيماكس، زوسين، وفورتيبين.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
العلاج الآمن لالتهاب اللوزتين
العلاج المنزلي
- ينبغي توفير الراحة الكافية للجسم والنوم، حيث يساعد النوم على تعزيز الجهاز المناعي في محاربة العدوى.
- الإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الحلق وتفادي الجفاف.
- تناول الأعشاب الدافئة مثل الينسون والنعناع، مع تناول الأطعمة الدافئة مثل الشوربة.
- يمكن استخدام الغرغرة بالماء المالح للالتهابات البسيطة، حيث يساعد في القضاء على الميكروبات.
- استعمال الأقراص المستحلبة المخصصة لتخفيف الأعراض.
- تجنب كل ما يؤدي إلى تهيج الحلق، مثل التدخين والروائح النفاذة.
- في حالة تفاقم الحالة، يجب التوجه للطبيب للحصول على الرعاية اللازمة.
- خلط العسل مع الليمون في الماء الدافئ قد يساعد في القضاء على البكتيريا.
- يفضل أن يكون هواء الغرفة رطباً باستخدام أجهزة الترطيب اللازمة.
العلاج من الصيدلية
- إذا كانت الأعراض خفيفة، يمكن زيارة الصيدلي لمساعدتك في العثور على الأدوية المناسبة.
- يمكن تناول مسكنات للألم مثل الأسبرين والإيبوبروفين دون وصفة طبية.
- توجد أدوية مستحلبة في الصيدلية تساعد في تخفيف تهيج الحلق.
- في حالة وجود تورمات، يجب استخدام الأدوية المخصصة لهذا الغرض.
- إذا ترافقت الحالة مع بقع بيضاء، يمكن استخدام بخاخ الحلق المتوافر في الصيدلية والذي يحتوي على مسكن ومضاد التهاب.
ضرورة زيارة الطبيب
- تعتبر زيارة الطبيب ضرورية لتقديم الاستشارة المناسبة للحالة.
- التأخير في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات، مثل الحمى الروماتيزمية.
- يقوم الطبيب بتحديد العلاج بناءً على شدة الحالة وعمر المريض.
- قد تحتاج الحالة إلى فحص شامل لتحديد سبب الالتهاب بدقة.
- إذا كانت العدوى فيروسية أو مصاحبة للخراج، فسيوصف العلاج المناسب للمريض.
- إذا كانت تظهر أعراض ارتفاع الحرارة، قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الالتهاب والحرارة.
- بالنسبة للأطفال والمراهقين، قد يتم وصف الأسبرين لتفادي متلازمة راي.
- في كثير من الحالات، يتم وصف المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين، يأتي ضمنها أوجمنتين وهاي بيوتيك إن وأموكسيسيلين.
- لمن يعانون حساسية من البنسلين، يتم استخدام مضادات حيوية بديلة مثل سيفاكلور وسيفوروكسيم.
- إذا أدت حالة التهاب اللوزتين إلى تورمات، يتم استخدام أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
التدخل الجراحي
- في بعض الحالات الحادة من التهاب اللوزتين، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي في حال عدم الاستجابة للأدوية.
- يمكن أن تكون الجراحة ضرورية إذا تكرر التهاب اللوزتين أكثر من سبع مرات في العام.
- يتم اللجوء للجراحة كذلك في حالة انقطاع التنفس أثناء النوم وصعوبة التنفس خلال اليوم.
- عموماً، لا تتطلب الجراحة البقاء في المستشفى، إلا في حالات خاصة مثل الأطفال الصغار أو الحالات الطبية المعقدة.