علم الكيمياء
يختص علم الكيمياء بدراسة المادة من جوانب متعددة تشمل الخواص، التركيب، البنية، التفاعلات، والسلوكيات، إضافة إلى التداخلات التي تنشأ عنها. يعتبر هذا العلم رابطاً مهماً بين علم الفيزياء وبقية العلوم الأخرى مثل الجيولوجيا، علم الأحياء، وعلم الفلك، ولهذا يُعرف غالباً بـ “العلم المركزي”. تتناول الكيمياء التقليدية دراسة العناصر والذرات والمواد الكيميائية والجزيئات والبلورات في جميع حالات المادة، سواء كانت غازية أو صلبة أو سائلة.
الأدوات المستخدمة في مختبر الكيمياء
- الميزان الكيميائي: يشتمل على عدة أنواع تختلف وفقاً للغرض منه. يتم الوزن بالطريقتين التاليتين:
- الوزن المباشر: حيث يتم تهيئة الميزان، ثم وضع الإناء المخصص، وبنفس الطريقة تتم إضافة المادة، ليظهر الفرق كوزن المادة المراد قياسها.
- وزن بالفرق: يتضمن وزن المادة وهي داخل الإناء، ثم تُفرغ المادة في بيكر لقياس وزنها بشكل منفصل.
- المنبذة الكهربائية: تُستخدم هذه الآلة في تدوير أنابيب الفحص، مع ضرورة المحافظة على الغطاء مُغلقاً أثناء التشغيل لمنع تطاير الأنابيب أو محتوياتها، وضمان توازن محتوياتها.
- أداة الماصة: عبارة عن أنبوب زجاجي مُنتفخ في المنتصف، مزود بعلامة توضح الحد الذي يجب أن تُملأ به، ويتم تشغيلها بواسطة حركة مطاطية تتضمن ثلاثة أحرف: (A) لتفريغ الهواء، (S) لسحب المحلول، و(E) لتفريغ المحلول.
- الدورق القياسي: يتنوع حجمه ويحتوي على عنق محفور برمز دائري يُظهر مستوى السائل.
- السحاحة: أنبوب زجاجي مدرج بالسنتيمترات المكعبة، مع صنبور في الأسفل مُزود بمكبس، تُستخدم لإجراء قياسات دقيقة عن طريق التنقيط.
- دورق مخروطي: هو جهاز يُستخدم لنقل المحلول أو المادة إليه باستخدام الماصة، ويعتبر مناسباً لحفظ وتحضير المحاليل والمواد الكيميائية.
- بيكر: وعاء زجاجي يُستخدم لتحريك ومزج المواد، متوفر بأحجام متعددة تتراوح من (10) ملليمترات إلى (1000) ملليمتر.
- المقياس المدرج: أداة دقيقة تُستخدم لقياس حجم السوائل بشكل محكم، مما يجعلها خياراً مفضلاً لاستخدامها في التفاعلات الكيميائية مقارنةً بالدورق.
- أنبوبة الاختبار: أداة زجاجية تمتاز بفتح علوي لصب أو خلط الحلول، وتأتي بأحجام وقياسات متنوعة.
- المكثف: أداة زجاجية تُستخدم لتبريد السوائل أو البخار، وتتكون من أنبوبين أحدهما كبير والآخر صغير بداخل الأنبوب الأكبر، حيث يُستخدم لمرور السائل الساخن.