أعراض نقص جرعة دواء الغدة الدرقية
يتأثر نشاط الغدة الدرقية بمجموعة متنوعة من العوامل مثل العمر والوزن والضغط النفسي. في العادة، يمكن للجسم التكيف مع هذه التغيرات، إلا أن العلاج المستخدم في حالات نقص الغدة الدرقية لا يستطيع مواجهة هذه التغيرات بفاعلية. لذا، من الضروري تعديل جرعة الدواء وفقاً للظروف التي تؤثر على نشاط الغدة الدرقية. فيما يلي أبرز الأعراض التي تشير إلى نقص جرعة دواء الغدة الدرقية:
زيادة الوزن
تعتبر زيادة الوزن من العلامات التي قد تشير إلى أن عمليات الأيض في الجسم لا تسير بشكل طبيعي. تُعد هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن تنظيم تلك العمليات والتحكم في كيفية استهلاك الجسم للغذاء. وبالتالي، إذا ازدادت الوزن بدون سبب واضح، فقد يكون ذلك دليلاً على أن مستوى هرمون الغدة الدرقية غير متوازن.
الشعور بالبرودة
تظهر أعراض البرودة عند انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية، مثل الإحساس بالبرد والارتعاش المفاجئ. تسهم هرمونات الغدة الدرقية في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ضمن المعدل الطبيعي. ويُمكن أن يصاحب أعراض البرد التهاب الحلق نتيجة محاولات الغدة الدرقية لتعويض نقص هرموناتها.
ضعف وآلام في العضلات والمفاصل
تُعد آلام المفاصل أحد المؤشرات على وجود مشكلة في جرعة هرمون الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤدي تقلبات مستويات الهرمون إلى هذه الآلام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُعزى آلام المفاصل إلى عوامل أخرى، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم أو الصوديوم في الجسم.
قلة التركيز والنسيان
يُعتبر الدماغ من الأعضاء الأكثر تأثراً بتغيرات مستويات هرمون الغدة الدرقية، حيث تؤثر الجرعة المنخفضة على وظائف الدماغ، بما في ذلك التركيز والذاكرة.
الإمساك
يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث الإمساك، ومن بينها انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية. لذا، يُوصى بمراجعة الطبيب في حالة مواجهة الإمساك لتحديد السبب المحتمل وراءه.
أعراض قصور الغدة الدرقية
تتوقف ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية على درجة نقص هرمون الغدة الدرقية، حيث تتطور هذه الأعراض بشكل تدريجي. ومن أبرز هذه الأعراض:
عدم انتظام الدورة الشهرية
يؤثر هرمون الغدة الدرقية بشكل مباشر على المبايض والرحم، ويتفاعل مع هرمونات أخرى تنظم الدورة الشهرية. لذلك، فإن أي تغير في مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة غزارتها.
تساقط الشعر
تعتبر بصيلات الشعر من أكثر الخلايا حساسية لتغيرات مستوى هرمون الغدة الدرقية، حيث تحتوي على خلايا جذعية قصيرة العمر. وبالتالي، فإن انخفاض مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى توقف تجدد بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
حكة وجفاف الجلد
يتميز جلد الإنسان بدورة حياة قصيرة، مما يجعله عرضة للتأثر عند نقص إشارات النمو من هرمون الغدة الدرقية. لذا، ينتج عن انخفاض مستويات هذا الهرمون تأخير في نمو خلايا الجلد، مما يُفضي إلى تراكم الطبقات الخارجية لفترة أطول وإحداث جفاف وهشاشة للجلد.
الشعور بالإحباط أو الاكتئاب
يرتبط قصور الغدة الدرقية بالاكتئاب لأسباب غير مفهومة، وقد يكون الانخفاض العام في الطاقة والصحة سببًا محتملًا لذلك.
عوامل خطر قصور الغدة الدرقية
توجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بقصور الغدة الدرقية، ومنها:
- وجود تاريخ عائلي لمشاكل الغدة الدرقية.
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل داء السكري من النوع الأول.
- الجنس؛ حيث تظهر نسبة إصابة أعلى لدى النساء مقارنةً بالرجال.
- العمر؛ إذ تزداد فرصة الإصابة بقصور الغدة الدرقية عند بلوغ الستين من العمر وما فوق.