استثمار الأوراق المالية للاحتفاظ بها
إن العديد من المستثمرين يعتبرون أن الطريقة المثلى لاستثمار أموالهم هي من خلال اختيار الوقت المناسب لدخول السوق (time in the market) وذلك بشراء الأوراق المالية المناسبة. ويتم ذلك من خلال مراقبة حركة السوق المالي، وتطبيق استراتيجية الشراء والاحتفاظ لفترات طويلة. حيث أن العوائد التي يمكن أن يجنيها المستثمر عند بيع تلك الأوراق على المدى الطويل قد تكون مجزية للغاية، مقارنةً بالتقلبات التي قد تحدث في الأجل القصير. هذا النهج يساعد أيضاً على تقليل تكاليف التداول إلى أدنى حد، مما يعزز العائد الصافي لحافظة الاستثمار بالمقارنة مع الإستراتيجيات الأخرى مثل (Market Timing).
الاستثمار في العقارات
تعتبر العقارات واحدة من أكثر الأصول التي يمكن استغلالها لتحقيق عوائد استثمارية جيدة. فرغم إمكانية تحقيق أرباح كبيرة، إلا أنه يمكن أن تترتب على ذلك خسائر فادحة إذا لم تتم إدارة الاستثمار بشكل صحيح. ومع ذلك، إذا تم الاستثمار في العقارات بطريقة مدروسة، فإن المستثمر قادر على البدء في تحصيل العائدات، شريطة أن يكون لديه رأس المال اللازم. يمكن تحقيق الربح من خلال إنشاء وحدات سكنية وبيعها. على سبيل المثال، إذا تم بناء 10 منازل وتأجيرها بسعر 1000 دولار شهرياً لكل منزل، فإن العائد يمكن حسابه كالتالي: 1000 دولار × 10 وحدات = 10000 دولار شهرياً.
حسابات التقاعد المؤجلة ضريبياً
تُعتبر هذه الطريقة واحدة من الخيارات الأكثر ملاءمة للمستثمرين الشباب، حيث تنمو الأموال المستثمرة داخل هذه الحسابات سنوياً مع تأجيل الضرائب. يمكن اتباع هذه الطريقة من خلال الاشتراك في حسابات التقاعد الفردية (IRAs) أو من خلال الاشتراك في خطط التقاعد التي تقدمها الشركات مثل (401 ك)، (403 ب)، أو (457). يتم استثمار جزء من راتب الموظف في هذه الحسابات، ولا يمكن إضافة أي أموال أخرى مثل الميراث. عادةً ما تُقتطع الضرائب المؤجلة عندما يتم سحب الأموال عند التقاعد، مما يجعل هذه الطريقة جذابة جداً للمستثمرين الذين يخططون لمستقبلهم المالي.