أثر خل التفاح السلبي على صحة البشرة

خل التفاح

يُعتبر خل التفاح، الناتج عن عملية تخمير التفاح لفترة معينة، من المواد المفيدة جداً للجسم. يُستخدم في العديد من الوصفات والخلطات التي تُعالج العديد من مشاكل الجسم، بالإضافة إلى دوره في صناعة مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية. ومع ذلك، يحمل أي منتج آثارًا جانبية قد تؤثر سلبًا على صحة الإنسان إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح. لذا، يُستحسن الانتباه إلى الأضرار المحتملة لخل التفاح إذا تم استخدامه بطريقة خاطئة.

فوائد خل التفاح

إليكم بعض الفوائد المعروفة لخل التفاح:

إنقاص الوزن: يساعد على إذابة الدهون المتراكمة في الجسم، ويُفضل تناول ملعقتين صغيرتين منه ممزوجتين بكوب من الماء بعد كل وجبة.
تقليل آثار حروق الشمس: يمكن استخدام قطعة قماش مبللة بخل التفاح لتخفيف الأثر الناتج عن حروق الشمس.
علاج قشرة الرأس: يُساعد خل التفاح في القضاء على فطريات الملاسيزية واستعادة توازن الحموضة في فروة الرأس. يتم ذلك عن طريق وضع كمية مخففة من خل التفاح على فروة الرأس وتركها لمدة ساعة قبل الشطف.
علاج التهاب المفاصل: يُمزج ملعقة صغيرة من خل التفاح المركز مع كوب من الماء، ويُشرب بعد كل وجبة لمدة شهر.
علاج دوالي الساقين: يُنصح بتدليك الأوردة المتضررة بخل التفاح المركز مرتين يوميًا لمدة شهر لملاحظة نتائج إيجابية. يُفضل أيضًا شرب مزيج من ملعقة من الخل المركز مع كوب من الماء يوميًا خلال هذه الفترة.
مكافحة الجراثيم والبكتيريا: يساهم الخل في القضاء على الجراثيم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال مزج ملعقة صغيرة من خل التفاح بكوب من الماء.
علاج الثعلبة وقمل الرأس: يُضاف نشا إلى خل التفاح ويدهن على الجلد لعلاج الحكة.
تنشيط الجسم: يمكن تدليك منطقة الصدر بالخل أو استخدامه للمسح على جبين المريض المصاب بالغيبوبة لاستعادة وعيه.

أضرار خل التفاح

يجب الحرص عند استخدام خل التفاح للعلاجات العديدة؛ حيث يُنصح بالالتزام بالكمية المطلوبة في أي وصفة، مع ضرورة تخفيفه بكمية مناسبة من الماء قبل الاستخدام لتجنب الإضرار بالبشرة. ومن أضرار خل التفاح على البشرة والجسم بشكل عام: