بعد عملية التبويض، قد تلاحظ المرأة ظهور بعض الإفرازات التي قد تثير القلق، حيث قد تظن أنها تشير إلى حالة خطيرة أو مرض معين. ومع ذلك، فإن العديد من الإفرازات التي تحدث بعد التبويض تكون طبيعية تماماً.
الإفرازات البيضاء الحليبية بعد التبويض
في الفقرات التالية، سنستعرض ماهية الإفرازات البيضاء الحليبية بعد عملية التبويض، وما إذا كانت طبيعية أو تدل على مشكلة صحية:
- تعتبر الإفرازات المهبلية الحليبية، التي تظهر بلون أبيض بعد عملية التبويض، عبارة عن سوائل تخرج من المهبل.
- هذه الإفرازات تحتوي على خلايا ميتة وبكتيريا ضارة.
- تلعب هذه الإفرازات دوراً هاماً في الحفاظ على صحة المهبل ونظافته، كما تساهم في حماية الرحم.
- من ثم، تساعد في الوقاية من حدوث أي عدوى أو التهابات متنوعة.
- تختلف طبيعة وقوام الإفرازات المهبلية بناءً على مراحل الدورة الشهرية وحالة المرأة.
- يعود ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة.
- تزداد دائماً كمية الإفرازات، بما في ذلك الإفرازات البيضاء الحليبية، خلال فترة التبويض وما بعدها.
- إذا تغير لون هذه الإفرازات أو اكتسبت رائحة كريهة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
الإفرازات بعد عملية التبويض
تتباين الإفرازات التي تحدث بعد عملية التبويض عن تلك التي تحدث خلال فترة التبويض. فيما يلي سنوضح الفروق بينهما:
إفرازات التبويض
إليك أهم المعلومات المتعلقة بإفرازات التبويض:
- عادة ما تحدث هذه الإفرازات في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية للمرأة.
- تكون شكل الإفرازات المهبلية خلال فترة التبويض مشابهة للمخاط الصافي والمرن.
- يعمل قوام هذه الإفرازات على حماية الحيوانات المنوية التي تدخل إلى قناة فالوب.
- لذلك، يُنصح الأزواج الذين يطمحون في الإنجاب بممارسة الجنس خلال هذه الفترة.
إفرازات ما بعد التبويض
فيما يلي تفاصيل حول إفرازات ما بعد التبويض:
- بعد انتهاء فترة التبويض، تقل كمية الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ.
- يرجع ذلك إلى زيادة مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة.
- يساعد هذا الهرمون في تجفيف السوائل الموجودة في عنق الرحم.
- تكتسب هذه الإفرازات في هذه الفترة قواماً كثيفاً ولوناً أبيض شبيهاً بالحليب.
- يمكن للمرأة من خلال شكل هذه الإفرازات أن تدرك انتهاء فترة التبويض.
زيادة الإفرازات بعد التبويض
إليك أسباب تدفق الإفرازات البيضاء الحليبية بكثرة بعد عملية التبويض:
- غالباً ما تزداد كمية وكثافة الإفرازات الحليبية البيضاء بعد عملية التبويض، مما قد يكون دليلا على حدوث حمل.
- تستمر الإفرازات في زيادة سمكها حتى يتم إدخال السائل المنوي، مما يؤدي إلى تخصيب البويضة.
- تساهم هذه الإفرازات في تسهيل حركة جميع الحيوانات المنوية حتى تصل إلى الرحم، حيث تتم عملية الإخصاب.
- على الرغم من ذلك، إذا استمرت تلك الإفرازات بهذا الكم الهائل، لا يعتبر ذلك بالضرورة دليلاً على الحمل.
- فبمجرد تلقيح البويضة، ينخفض معدل الإفرازات بشكل كبير.
- لذا، إذا شهدت المرأة تراجعاً ملحوظاً في الإفرازات بعد التبويض، فهذا يعتبر إشارة مؤكدة على احتمال حدوث حمل.
أعراض التبويض
إليك بعض الأعراض التي تشير إلى حدوث عملية التبويض بخلاف الإفرازات البيضاء الحليبية:
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم نتيجة إفراز هرمون البروجسترون عند خروج البويضة.
- الشعور ببعض الآلام الخفيفة.
- قد تشعر المرأة بألم مفاجئ في المنطقة السفلى من البطن، مما قد يستمر لبضع دقائق أو عدة ساعات.
- زيادة ملحوظة في حجم مخاط عنق الرحم، حيث يصبح أكثر كثافة نتيجة لارتفاع مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
- قد ترافق هذه الأعراض بعض الإفرازات الأخرى الخفيفة.
- حدوث انتفاخات.
- الشعور بضغط في منطقة الصدر.
علامات الحمل بعد فترة التبويض
تتضمن العلامات الدالة على حمل المرأة بعد حدوث عملية التبويض ونزول الإفرازات ما يلي:
- حدوث تقلصات خفيفة في منطقة البطن بسبب التغيرات الهرمونية.
- من الممكن حدوث نزيف الانغراس، والذي يكون مصاحباً للتقلصات، وهو عبارة عن تبقع دموي.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بألم في منطقة الثدي، بالإضافة إلى انتفاخ في الثدي والشعور بوخز في الحلمة.
- الشعور المستمر بالغثيان، خاصة في الصباح.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- ظهور إفرازات مهبلية غير الإفرازات البيضاء الحليبية.
- الشعور المتكرر بالصداع.
- الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة وعجيبة، وهو ما يعرف بالوحام.
- الشعور بنفور شديد من بعض الأطعمة.
- التقلبات المزاجية الحادة والمتكررة.
- زيادة التبول بشكل دائم.
- الإصابة بالإمساك نتيجة تأثير هرمون البروجسترون على الجسم.