تقع المنطقة بين المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين عند أدنى نقطة على سطح الأرض، وهي تمثل وادي الأردن المعروف بمسطحه المائي الذي يُعرف باسم البحر الميت، والذي كان يُشار إليه سابقًا باسم بحيرة لوط.
وفقاً للبيانات الرسمية، يتميز هذا الموقع بعمق يصل إلى 417 مترًا تحت سطح البحر.
في عام 2003، كان البحر الميت يُعتبر الأكثر ملوحة بين المسطحات المائية على وجه الأرض، وقد أثرت الحضارات المتعاقبة في تاريخ هذا المكان وأضفت العديد من القصص عليه.
حقائق حول البحر الميت
- يعتبر البحر الميت أدنى نقطة على وجه الأرض وأعلى مصدر للملح.
- تركيز الملح فيه يصل إلى عشرة أضعاف نسبة الملح الموجودة في البحار الأخرى.
- يُعد وجهة سياحية مشهورة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بوقتهم والاسترخاء، ويستخدمه البعض لأغراض طبية.
- تحتوي مياه البحر الميت على مركبات علاجية تدعم علاج مجموعة من الأمراض.
- كما أن طين البحر الميت يتم استخدامه في العديد من منتجات التجميل.
- من الملاحظ أن الهواء في منطقة البحر الميت غني بالأيونات السالبة، مما يسهم في تحسين وظائف الرئات.
- يساعد هذا في تخفيف أعراض الربو وضيق التنفس، كما يستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية الفريدة التي تشمل تشكيلات ملحية مدهشة.
موقع البحر الميت وأصل تسميته
- يقع البحر الميت في منطقة منخفضة هي فوهة حفرة الانهدام السورية الكبرى، وخصوصاً غور الأردن.
- يحده من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشمال الضفة الغربية لفلسطين، وهو مسطح مائي مغلق.
- يتميز بأنه يقع على ارتفاع يقارب 400 متر تحت سطح البحر، مما يجعله الأدنى عالمياً.
- تركيز الملح في البحر الميت يفوق عشرة أضعاف ما هو موجود في البحار الأخرى، وقد أدت زيادة تبخر المياه وقلة الروافد المؤدية إليه إلى رفع مستويات الملح.
- سُمّي البحر الميت بهذا الاسم لأنه يفتقر إلى الحياة، وبالتالي لا تستطيع الأسماك والنباتات البحرية البقاء في مياهه.
- في العصور القديمة، كان يُعرف بمسميات عدة منها “بحيرة الملح” و”عمق السديم” و”بحيرة العربة”.
فوائد مياه وطين البحر الميت العلاجية
- يستطيع طين البحر الميت معالجة العديد من الأمراض الجلدية المزمنة كالبهاق والأكزيما، حيث يُساهم في تحسين نضارة البشرة وشدّ الجلد وإكسابه المرونة.
- كما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة والتقليل من الجفاف.
- مفيد لعلاج التهاب المفاصل والروماتيزم، كما يُخفف الأوجاع.
- يُعتبر مفيداً لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
- يعمل على استرخاء العضلات ويزيد من مرونتها.
- يمكن أن يحفز الطاقة الإيجابية والإحساس بالهدوء.
- غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم والبورون والسترونتيوم والحديد.
- يحتوي هواء البحر الميت على كميات مميزة من الأكسجين، مما يُحسن من صحة الأفراد ويزيد من مشاعر التفاؤل.
- كما أن تركيز الأكسجين في الهواء يعد من الأعلى في العالم، مما يُنعش الدم.
- مياه البحر الميت تحتوي على تركيزات مرتفعة من الكبريتات والكربونات والبروم، مما يجعلها مصدراً مهماً للصناعات الكيميائية.
موقع البحر الميت
- يبعد البحر الميت حوالي 84 كيلومتراً شرق البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ طوله 79 كيلومترًا وعرضه ما بين 5 إلى 16 كيلومترًا.
- تحده من الشرق المملكة الأردنية الهاشمية ومن الشمال الضفة الغربية لفلسطين، وهو الأدنى عالمياً.
- يمر وادي نهر الأردن وسط البحر الميت، حيث ترتفع الأراضي المحيطة من جهة الغرب لتشكل الجبال، وأهمها مرتفعات القدس ومرتفعات بركاء.
- عبر سلسلة من الجبال، يعبر نهر الأردن البحر الميت من الشمال إلى الجنوب.
جغرافية البحر الميت
- يتميز البحر الميت بكونه يقع في أدنى حوض على سطح الأرض، ويتواجد في الوادي المتصدع السوري الأفريقي الذي يمتد لأكثر من 6000 كيلومتر من شمال تركيا إلى جنوب أفريقيا.
- لكن امتدادات الوديان المنهارة في فلسطين تتراوح بين 40 إلى 90 كيلومتراً.
- تتميز المنطقة بمناخ يمتد من شبه صحراوي إلى صحراوي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية.
- يعتبر البحر الميت فاصل مائي بين فلسطين والجانب الشرقي من الأردن، ويمتد بطول 78 كيلومتراً بمتوسط عرض 14 كيلومتراً.
- يتناقص عرضه إلى 4 كيلومترات، مكوناً تفريغاً معرفاً بـ”اللسان”.
استغلال الإنسان لثروات البحر الميت
- لا تُعتبر منطقة البحر الميت صالحة للعيش والاستقرار، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة مياه الأمطار.
- الأراضي القابلة للزراعة قليلة، وطرق النقل صعبة بسبب الصخور والجبال المحيطة، مما يجعل التواجد السكاني فيها محدوداً.
- لكن البحر الميت كان ملاذًا للنازحين، حيث سكن الأنباط في المنطقة الشرقية واستقروا في الجبال، بينما سكنت القبائل الفلسطينية من جهة الغرب.
- مع تقدم العلوم والبحوث، تم تطوير موارد البحر الميت واستغلالها، خاصة في مجال إنتاج الملح والمكونات الكيميائية.
- المعادن المستخرَجة تشمل كلوريد الصوديوم والكلوريد البوتاسيوم.
- تأسست الشركة العربية لأسمدة البوتاس في عام 1976، لاستخراج أملاح البوتاس، وبدأت الإنتاج في عام 1981.
العلاج في البحر الميت
- تمتلك منطقة البحر الميت فوائد صحية مذهلة تم الوصول إليها من قِبل البشر منذ حوالي 2000 عام.
- بالإضافة إلى العوامل المناخية المفيدة كالشمس والمياه والطين، تحتوي المنطقة على مكونات طبيعية فريدة من نوعها.
- تقدم هذه المكونات باقة من العلاجات الطبيعية الفعالة لمجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة، خاصةً الجلدية مثل الصدفية والبهاق.
- كما تفيد في مشاكل الجهاز التنفسي، كالربو ومشاكل الدورة الدموية.
- يتم إنتاج العديد من المنتجات عالية الجودة من مواد طبيعية مستخرجة من البحر الميت، مثل أقنعة الوجه وأملاح الاستحمام وكريمات العناية بالبشرة.
- وتُباع هذه المنتجات في السوق المحلية وتُتاح أيضاً للشراء عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
- يمثل البحر الميت وجهة مفضلة للناس حول العالم، للاسترخاء والتحسين العام للصحة والاستفادة من ميزاته المتنوعة.
خصائص البحر الميت
- بسبب ارتفاع نسبة الملح فيه، لا يوجد حياة بحرية في البحر الميت.
- يعتبر البحر الميت أدنى نقطة على سطح الأرض، ويتميز بارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف، ولطف الطقس في الشتاء.
- يستفيد الزائرون من أشعة الشمس النقية والمياه الحارة للعلاج.
- بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، يستهدف الكثيرون هذه المنطقة لأغراض علاجية.
- طين البحر الميت غني بالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ويُستخدم في استخراج مستحضرات التجميل المختلفة لعلاج الأمراض الجلدية.