توجد أنواع مختلفة من الصداع، يتم تصنيفها بناءً على الأعراض المميزة لها. ومن بين الأنواع الأكثر شيوعًا هو الصداع العنقودي، الذي يتميز بمجموعة من الأعراض الفريدة.
الصداع العنقودي
- ينشأ هذا النوع من الصداع في منطقة الرأس والوجه معًا، ويظهر على شكل نوبات من الألم تتراوح مدتها من بضع ساعات إلى عدة أسابيع.
- كما أنه غالبًا ما يتكرر بشكل ملحوظ.
- يستطيع الصداع العنقودي الاختفاء لفترات تتراوح بين أيام إلى أشهر، قبل أن يعود مرة أخرى بشكل متكرر في نفس الوقت يوميًا.
- سمي هذا النوع “الصداع العنقودي” نسبةً إلى نمط نوباته المتكررة، والتي قد تصل إلى خمس إلى عشر مرات يوميًا.
- يميزه الألم الشديد الذي يصيب جانبًا واحدًا من الوجه، ويترافق مع العين والأنف.
أعراض الصداع العنقودي
- شعور بالحرقان ودموع في العين.
- ارتفاع درجة الحرارة في الجسم والوجه بالكامل.
- الاستيقاظ المفاجئ من النوم نتيجة للألم الحاد.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- تحسس زائد للصوت والضوء.
- شعور بنبضات في الرأس.
- ألم حاد ومفاجئ.
- زيادة إفرازات الأنف.
- سيلان في العيون والأنف.
- شحوب في لون الجلد.
- احمرار في الوجه.
- ألم في جانب واحد من الوجه.
- وجود ألم في عين واحدة فقط.
- التهاب المنطقة المحيطة بالعين.
عوامل خطر الإصابة بالصداع العنقودي
التدخين
يلاحظ أن نسبة كبيرة من الذين يعانون من الصداع العنقودي هم من المدخنين. لذا، فإن الإقلاع عن التدخين قد يؤدي إلى تقليل حدة الصداع.
تناول الكحول
إذا كنت من ضمن مدمني المشروبات الكحولية، يُنصح بشدة بتجنب تناولها بالكامل، حيث من الممكن أن تسهم في زيادة وتكرار نوبات الصداع العنقودي.
الجنس
يظهر أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي بالمقارنة مع النساء، بخلاف حالة الصداع النصفي الذي يكون أكثر شيوعًا بين النساء.
السن
تكون الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالصداع العنقودي تتراوح بين 20 إلى 50 عامًا، ولكن من الممكن أن يصيب هذا النوع من الصداع أي شخص من مختلف الفئات العمرية.
الوراثة
إذا كان هناك أفراد من عائلتك يعانون من الصداع العنقودي، فإن احتمال إصابتك به يكون أعلى، خصوصًا إذا كان شخص مقرب مثل أخ أو والد.
طرق علاج الصداع العنقودي
- العلاج الأساسي لهذا النوع هو استخدام مضادات الهستامين بدلاً من مسكنات الألم.
- يمكن استخدام بخاخ الأنف المخصص لعلاج التهابات الجيوب الأنفية، ولكن يجب استشارة الطبيب لاختيار النوع الأنسب.
- مع ضرورة تحديد الجرعة ومواعيد الاستخدام للحصول على أقصى فائدة.
- تناول الزنجبيل، الذي يُعرف بمحتواه من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، حيث يعمل على تخفيف الصداع، وخاصة الصداع العنقودي.
- تطبيق تقنيات التنفس العميق، مما يساهم في الاسترخاء وزيادة كمية الأكسجين في الجسم، وهو مفيد في تخفيف الصداع العنقودي.
- يمكن تضمين الأطعمة الغنية بالمغنسيوم في النظام الغذائي، مثل اللوز والأفوكادو والتين، أو تناول مكملات غذائية تحتوي على المغنسيوم.
- تناول فيتامين ب، الذي يعد من العناصر الأساسية لحماية الأعصاب من الالتهابات والتلف.