أسباب ستر الله للعبد
يحدث ستر الله للعبد عندما يلتزم بعدة أفعال، ومنها ما يلي:
- يجب على العبد أن يحرص على ستر إخوانه المسلمين، ويتجلى ستر المسلمين بعدة صور، منها:
- ألا يذكر عورات أي شخص منهم أمام الآخرين.
- عدم التهاون في ذكر بعض الأسماء التي قد ارتبطت بأفعال غير مشروعة، بحجة توضيح موقف معين.
- يتعين على العبد أن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء لطلب ستره في الصباح والمساء، حيث أدرج النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا الدعاء ضمن أذكار الصباح والمساء.
- يجب أن يدرك العبد حاجته المستمرة لستر الله عليه.
- احتساب ستر المسلمين بنية أن يسترهم الله سبحانه وتعالى.
الله الستير
من أسماء الله الحسنى، اسم “الستير”، وقد أوضح البيهقي معنى هذا الاسم بقوله: “إنه ساتر يستر على عباده، ولا يفضحهم في العلن”. كما أنه يحب من عباده أن يحتفظوا بسترهم عن أنفسهم، إذ إن ستر الله لعباده يتجلى في عدم فضحهم عند ارتكاب الذنوب، وعدم محاسبتهم على ذنوبهم من اللحظة الأولى. وقد أتاح الله لهم الاستغفار، مما يعني أنه بدلاً من إظهار ذنبهم، يجعلهم يتوجهون إلى التوبة والاستغفار. فعندما يفهم المسلم معنى اسم الله الستير، فإن ذلك ينعكس بالإيجاب على سلوكه وتصرفاته، مما يجعله يحرص على التمسك بأخلاق الستّر في حياته.
آثار الستر في حياة الناس
عندما ينتشر مفهوم الستر بين الناس، فإنه يؤدي إلى ظهور آثار إيجابية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. ومن أبرز هذه الآثار الإيجابية ما يلي:
- الإحساس بفضل الستر، حيث إن الله يستر من يستر ذنب الآخرين.
- يسمح الله لعباده بالعودة عن أخطائهم والتوبة عن ذنوبهم إذا قاموا بالستر لفترة من الزمن.
- يعتبر الستر علاجاً للعديد من المشاكل الاجتماعية.
- انتشار مفهوم الستر يعزز المحبة والألفة بين الناس، مما يؤدي إلى تعزيز حسن الظن بينهم.