العلاجات الدوائية
غالبًا ما لا تتطلب حالات تثدي الرجل (المعروفة باللغة الإنجليزية: Gynecomastia) علاجًا، خاصةً خلال فترة البلوغ، حيث يُلاحظ عادةً أن هذه الحالة تتلاشى في غضون ستة أشهر. يعد تحديد السبب الجذري للتثدي، مثل تناول بعض الأدوية أو وجود مشاكل صحية معينة، أمرًا أساسيًا في عملية العلاج. ورغم عدم وجود دواء محدد لعلاج تثدي الرجال بشكل نهائي، فإن الأطباء قد يوصفون بعض الأدوية. وفيما يلي بعض الخيارات:
- علاج التستوستيرون البديل: يُستخدم هذا العلاج (بالإنجليزية: Testosterone replacement therapy) لدى كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.
- دواء الكلوميفين: قد يحتاج المريض إلى تناول دواء الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) لمدة تصل إلى ستة أشهر لعلاج التثدي.
- دواء تاموكسيفين: يُساعد هذا الدواء (بالإنجليزية: Tamoxifen) في تقليل حجم الثدي، ولكن لا يقوم بإزالة النسيج الزائد بالكامل، وغالبًا ما يتم استخدامه في الحالات الشديدة والموهنة.
- دواء دانازول: يُعتبر دواء دانازول (بالإنجليزية: Danazol) من أنواع هرمون التستوستيرون الصناعي، حيث يساهم في تقليل إنتاج هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) من الخصيتين.
العلاجات الجراحيّة
إذا لم تنجح العلاجات الدوائية أو إذا استمرت مشكلة التثدي، قد يلجأ الطبيب إلى تدخل جراحي لإنهاء هذه المشكلة عن طريق إزالة الأنسجة الزائدة. تشمل الخيارات الجراحية التالية:
- شفط الدهون: تهدف عملية شفط الدهون (بالإنجليزية: Liposuction) إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة الثدي دون التأثير على الأنسجة والغدد الثديية الأخرى.
- استئصال الثدي: في هذه العملية (بالإنجليزية: Mastectomy)، يقوم الطبيب بإزالة غدد الثدي، وغالبًا ما تُجرى باستخدام المنظار الطبي، مما يساعد على تقليل فترة التعافي بفضل الثقوب الصغيرة التي يُحدثها الطبيب في الثدي.
تشخيص تثدي الرجال
لتشخيص تثدي الرجل وتحديد السبب الجذري لهذه المشكلة، يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للثديين والأعضاء التناسلية. إذا لم يتمكن الطبيب من تحديد السبب، قد يُطلب إجراء تحاليل للدم للكشف عن أي اختلال هرموني، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الأخرى مثل: تصوير الثدي الشعاعي (بالإنجليزية: Mammogram)، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وأحيانًا قد يكون من الضروري أخذ خزعة من نسيج الثدي.