قصة التوائم الخمسة
تدور أحداث هذه القصة حول امرأة فرنسية كندية أنجبت خمسة توائم إناث في عام 1934، وُلدت الفتيات قبل موعدهن الطبيعي. وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة بنقص النمو واحتمال وفاتهن، إلا أنهن نجين. وعُرض على والد الفتيان مبلغ كبير لعرضهن في معرض شيكاغو العالمي، لكن الحكومة الكندية اعتبرت هذا الأمر استغلالًا للطفولة، مما دفع الأب لرفض عرضهن مرة أخرى. بعد ذلك، قامت الحكومة الكندية بأخذ الفتيات تحت نظام الحماية، وتم تحويلهن إلى مكان رعاية مشهور، حيث شهدن شهرة واسعة من خلال مشاركة صورهن في المجلات والصحف، وكنّ يستخدمن أيضًا في الإعلانات. كما تم إنتاج أربعة أفلام تتناول قصتهن خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
قصة الملك الذي توفي بسبب عضة قرد
تولى الملك ألكسندر حكم اليونان في عام 1917 بعد وفاة والده قسطنطين. عُرف بحبه الشديد للحيوانات، وفي إحدى الأيام أثناء نزهته في حديقة وطنية في أثينا مع كلبه، تعرض كلبه لهجوم من قرد. وعند محاولته الفصل بينهما، عضة قرد آخر في يده، مما أدى إلى مضاعفات صحية أبقته طريح الفراش لمدة عشرة أيام قبل أن يتوفي في عام 1920 نتيجة لهذه الإصابة.
قصة شحن الأطفال عبر البريد
في فترات سابقة، كانت شركات البريد تستخدم سياسة لشحن كل ما هو أقل من 32 كيلوغرامًا و275 سنتيمترًا، بما في ذلك الأطفال. وبدلاً من دفع تكاليف تذاكر القطار لأبنائهم، كان الأهل يقومون بشحن أطفالهم عبر البريد بأسعار زهيدة تتعلق بالطوابع. استغرق الأمر ما يقرب من عام لإغلاق هذه الثغرة في نظام الشحن، وتمكن العديد من الأسر من استخدام هذه الوسيلة لشحن أطفالهم خلال تلك الفترة.
قصة الأصوات المساعدة
في عام 1997، نشرت المجلة الطبية البريطانية تقريرًا عن امرأة تلقت إشارات صوتية تطلب منها التوجه إلى عنوان معين في لندن بسبب معاناتها من ورم دماغي. على الرغم من عدم شعورها بأي ألم، قررت الذهاب إلى ذلك العنوان، حيث وفدت إلى مستشفى للأشعة. بعد إجراء الفحوصات، تم تأكيد وجود ورم دماغي، وبدأت العلاج المكثف. بعد فترة، تلقت المرأة نفس الأصوات التي أخبرتها بأنها تعافت، وعند إجراء الفحوصات، تأكد شفاءها الفعلي من الورم.
قصة جوليا باسترانا
ولدت جوليا باسترانا في المكسيك عام 1834، وعانت من حالة وراثية تعرف باسم Hypertrichosis Terminalis، أدت إلى ظهور شعر كثيف على معظم جسمها. اقترح ثيودور لينت الزواج منها ليستخدمها في عروض تهدف إلى تخويف الناس، وأطلق عليها لقب “أقبح امرأة في العالم”. ومع ذلك، تميزت جوليا بصوتها الجميل ومهاراتها في الموسيقى والرقص، بالإضافة لتحدثها ثلاث لغات.
قصة العامل البسيط والساعة الثمينة
تحكي القصة عن عامل بسيط شهد سقوط ساعة غالية لأحد المسؤولين في خزان زيت غير مهدرج. وعندما حل الليل، قرر العامل التسلل لاستعادة الساعة وبيعها لصائغ ألماني لشراء الطعام. ومع ذلك، وُجدت جثته في اليوم التالي بسبب عدم علمه بأن الزيوت غير المهدرجة ذات كثافة أقل من الماء، مما جعله غير قادر على السباحة فيها وأدى إلى وفاته.
قصة الأبقار
في سويسرا، تتمتع الأبقار بحقوق مشابهه لحقوق المواطنين، حيث يُصدر لهن شهادات ميلاد، وفي حال وفاتهن، تتولى السلطات التحقيق في أسباب الوفاة كما لو كانت حالة إنسانية.