أعراض التهاب غدد الثدي
عند الإصابة بالتهاب غدد الثدي، تظهر مجموعة من الأعراض التي قد تتضمن: احمرار، وألم في الثدي، فضلًا عن الشعور بحرارة في المنطقة. وغالبًا ما ترافق تلك الأعراض علامات أخرى، مثل:
- انتفاخ في الثدي، مع شعور بالألم عند اللمس.
- آلام في الجسم بشكل عام.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- احتقان الثدي بحليب الأم.
- حمى وقشعريرة.
- الخراج: يتميز بأنه كتلة غير سرطانية، متحركة تحت الجلد، وذات سطح محدد. ومن العلامات التي تشير إلى حدوث هذه الحالة ما يلي:
- ظهور كتلة مؤلمة في الثدي لا تتقلص حجمها بعد الرضاعة.
- خروج قيح من حلمة الثدي.
- التعرض لحمى مستمرة، وعدم حدوث تحسن في الأعراض خلال 48-72 ساعة.
أسباب التهاب غدد الثدي
يحدث التهاب غدد الثدي لدى النساء غير المرضعات نتيجة إصابة الثدي بالعدوى، غالبًا بسبب إصابة الحلمة، مثل تشققها. بينما يحدث التهاب غدد الثدي لدى المرضعات عادة نتيجة لتراكم حليب الثدي، مما يسهل دخول العدوى البكتيرية. ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تراكم الحليب في الثدي، نجد:
- صعوبة الطفل في الالتصاق بالثدي بشكل صحيح أثناء الرضاعة.
- مشاكل في قدرة الطفل على المص أثناء الرضاعة.
- عدم انتظام الرضاعة.
كيفية العناية بالتهاب الثدي في المنزل
يمكن اتباع عدة خطوات لتخفيف أعراض التهاب غدد الثدي، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصوفة لعلاج الحالة. من هذه الخطوات:
- تطبيق كمادات ماء دافئة على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة، مع تكرار العملية أربع مرات يوميًا، حيث قد يساعد ذلك في تخفيف الألم وزيادة إدرار الحليب.
- تفريغ الثدي من الحليب بشكل جيد.
- استخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين.
- تجربة وضعيات رضاعة متنوعة.
- إرضاع الطفل عند الحاجة، وتجنب حبس الحليب في الثدي لفترات طويلة.