مرض السكري الحملي في الشهر السادس
يتولى البنكرياس مسؤولية إفراز هرمون الإنسولين، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم، والذي بدوره يمنح الجسم الطاقة الضرورية للقيام بالأنشطة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الإنسولين في تخزين الفائض من السكر الذي لا يحتاجه الجسم. أثناء فترة الحمل، تحتاج المرأة إلى كميات أكبر من الإنسولين لضمان صحة نفسها وجنينها. ومع ذلك، فإن بعض الحالات تتسبب في عدم قدرة جسم الحامل على إفراز الكمية الكافية من الإنسولين، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، ويتم تشخيص الحالة باسم سكري الحمل. يُلاحظ أن 4 من كل 100 امرأة يصبحن مصابات بهذا النوع من السكري، الذي عادةً ما يختفي بعد الولادة مباشرة.
أسباب الإصابة بسكري الحمل
توجد عدة عوامل تسهم في الإصابة بسكري الحمل، تشمل:
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- إفراز مجموعة من الهرمونات من المشيمة التي تساعد في تنظيم نسبة السكر، لكنها قد تعطل عمل هرمون الإنسولين، مما يزيد من السكر في الدم.
- تلجأ الغدد إلى زيادة إنتاج الإنسولين ثلاث مرات مقارنة بالكميات المعتادة، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر وظهور سكري الحمل.
أعراض سكري الحمل في الشهر السادس
تشمل الأعراض التي قد تعاني منها النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل ما يلي:
- احساس مستمر بالعطش والرغبة في شرب الماء بكثرة.
- زيادة عدد الزيارات إلى الحمام للتبول.
- الإكثار من تناول الطعام مع فقدان الوزن المستمر.
عوامل مساعدة على الإصابة
هناك عوامل إضافية قد تزيد من خطر الإصابة بسكري الحمل، ومنها:
- زيادة الوزن الملحوظ قبل الحمل.
- العوامل الوراثية التي تلعب دورًا في احتمالية الإصابة.
- ارتفاع نسبة السائل الأمينوسي حول الجنين.
- التاريخ الطبي السابق مع سكري الحمل في ولادات سابقة.
- حالات الإجهاض المتكررة.
- وجود مشاكل في الرؤية مثل الضبابية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الغثيان وزيادة الاستفراغ.
- الإصابة بالالتهابات في مناطق مختلفة، مثل المسالك البولية أو المهبل، أو حتى ظهور مشاكل جلدية عامة.
فيديو أعراض السكري الحملي
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد عن أعراض سكري الحمل: