تمكين الطفل من المشاهدة والتعلم
يتعلم الأطفال في سنواتهم الأولى من خلال عملية التقليد. كخطوة أولى نحو تخليص الطفل من الحفاظ، يمكن السماح له بمشاهدة أفراد العائلة أثناء استخدامهم للمرحاض. من خلال هذا المشهد، سيلاحظ الطفل الفروق بين كيفية استخدام الذكور والإناث للمرحاض، مما يمنحه فرصة للتعرف على الآليات الأساسية لاستعماله.
توفير النونية في الحمام
يُفضل وضع النونية في الحمام، وفي حالة وجود طابقين في المنزل، يُنصح بوضع واحدة في الطابق العلوي وأخرى في الطابق السفلي ليكون بإمكان الطفل الوصول إليها بسهولة من أي مكان. الهدف من ذلك هو تأصيل فكرة استخدام النونية وجعلها جزءًا من روتينه اليومي. من الضروري تشجيع الطفل على استخدام النونية بعد الانتهاء من وجبة الطعام، حيث تزداد الرغبة في التغوّط نتيجة لعملية الهضم. كما يمكن تقديم كتاب أو لعبة للطفل أثناء استخدامه للنونية لضمان بقاءه عليها لفترة كافية. إذا كان الطفل يتغوّط في نفس الوقت يوميًا، يُفضل نزع حفاظته وتشجيعه على الجلوس على النونية في تلك الأوقات.
تشجيع الطفل من خلال الثناء
يمكن تحفيز الطفل على استخدام الحمام من خلال تقديم الثناء والتشجيع الشفهي، خاصةً عندما ينجح في استخدام النونية. يمكن أيضًا استخدام ملصقات ملونة، أو منح الطفل مجموعة من الألعاب، أو قراءة قصص قبل النوم كمكافأة على نجاحه في هذا الأمر.
نصائح لإزالة الحفاضة عن الطفل
هناك مجموعة من النصائح التي يُنصح باتباعها لتسهيل عملية إزالة الحفاضة عن الطفل، وهي كما يلي:
- تثقيف الطفل بمجموعة من الكلمات التي تعبر عن حاجته للذهاب إلى الحمام.
- تجنب إجبار الطفل على استخدام المرحاض.
- مراقبة العلامات التي تظهر على الطفل عند حاجته لاستخدام المرحاض، مثل احمرار وجهه أو اتخاذه لوضعية الجلوس أو القرفصاء.
- السماح للطفل بالتجول دون حفاضة خلال النهار، وذلك كأسلوب للتعليم؛ فإذا حدث تبوّل للطفل وهو دون حفاضة، سيشعر بعدم الارتياح حيال ذلك.