تتجاهل بعض الناس المخاطر المحتملة لاستخدام الجاكوزي البارد على الرأس، على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه ليس له تأثير ضار. ومع ذلك، فإن الماء البارد المتدفق من حوض الاستحمام يعد خيارًا شائعًا بين كثير من الأصحاء والمرضى، حيث يُعتبر أول ابتكار في مجال الاستحمام الصحي.
تقوم فكرة الجاكوزي على إخراج نفاثات الماء الدائرية التي تنجم عن خلط الماء الساخن والبارد، مما ينتج ترددات تساعد على استرخاء العضلات وزيادة مرونتها.
المخاطر المرتبطة بالجاكوزي البارد على الرأس
- لفهم المخاطر المرتبطة بالجاكوزي البارد على الرأس، يجب أولاً توضيح وظائفه وفوائده.
- تعمل موجات الماء المولدة بواسطة الجاكوزي على علاج مجموعة من الأعراض مثل الروماتيزم، والتشنجات العصبية.
- رغم فوائد الجاكوزي البارد، هناك أضرار مؤكدة قد تؤثر على الرأس.
- يمكن أن يؤدي الجاكوزي البارد إلى الشعور بالدوار، وقد يرتبط بحدوث تجلطات دموية.
- كما أنه قد يُضر بمرضى الرئة والقلب.
- بينما تؤدي المياه الساخنة إلى انخفاض الخصوبة لدى الرجال، إلا أن استخدام الجاكوزي البارد قد يعود بمشاكل صحية على البعض.
- من المستحسن تجنب استخدام الماء الساخن والبارد معاً أثناء الاستحمام في الجاكوزي.
- ويُمنع استخدام الجاكوزي على المصابين بارتفاع ضغط الدم، نظرًا لما قد يُسببه من أضرار على شرايين القلب.
- كما يُنصح بعدم استخدامه من قبل مرضى الصدر، أو مرضى السكري، أو أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول، ومرضى الصرع.
- على المصابين بقرح وحساسية الجلد الامتناع عن استخدام الجاكوزي بالماء البارد.
- كما يُعتبر الجاكوزي البارد ضارًا للنساء في فترة الحمل، ولمن يعانون من مشاكل في الكلى.
شاهد من هنا:
هل توجد فوائد للجاكوزي البارد؟
رغم المخاطر المرتبطة باستخدام الجاكوزي البارد، إلا أنه يحتوي على جوانب إيجابية، بما في ذلك تحفيز إفراز هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
ويمكن أن يُعزز من القدرة على الإنجاب كما أنه يساعد في تحسين استجابة النهايات العصبية، ويزيد من نشاط الجسم.
كما يُساهم في علاج الاكتئاب، ويدعم وظائف الرئتين.
يساعد الجاكوزي في تعزيز مناعة الجسم من خلال زيادة معدل التمثيل الغذائي، ويعزز الجهاز المناعي الذي يقوم بإنتاج الخلايا البيضاء لمكافحة الفيروسات.
بالإضافة إلى ذلك، يبذل الجاكوزي البارد جهودًا في دعم الجهاز المناعي ويقلل من الدهون المتراكمة في الجسم.
كما يُخفف من آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية.
يعزز الجاكوزي البارد الدورة الدموية، مما يحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويُقلل خطر تصلب الشرايين.
ويحافظ الجاكوزي القدم على نضارة البشرة والشعر، بفضل عمله على تنظيفها من الأوساخ.
دور ديناميكية الجاكوزي وفوائده المتعددة
يؤدي تفاعل الماء الساخن مع البارد أثناء عمل الجاكوزي إلى تخفيف التشنجات وآلام المفاصل، مما يمنح إحساسًا منعشًا خلال الاستحمام.
يساعد الجاكوزي أيضًا في فتح مسام الجلد، مما يُساهم في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا مع زيادة معدل ضربات القلب.
هذا يساعد الجسم على استنشاق الأكسجين، مما يعزز من كفاءة الأعضاء الداخلية ويُعطي شعورًا بالدفء.
يمكن أيضًا للجاكوزي معالجة التهاب العضلات التي يُعاني منها الرياضيون، وعلاج حالات التواء القدم، وأيضًا انسداد الشرايين.
لأن الجاكوزي يُسهل ضخ الدم إلى الأوردة المؤدية إلى القلب.
بهذه الطريقة، يُعزز الجاكوزي الدورة الدموية، مما يمنح الشخص شعورًا بالقدرة والحيوية، مع تقوية المناعة.
بالإضافة إلى تعزيز فقدان الوزن بشكل طبيعي، يُساعد الجاكوزي في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.
يُستخدم الجاكوزي أيضًا كعلاج نفسي فعال.
يمكن استخدام الماء البارد مع الساخن، أو استخدام الماء الدافئ فقط، أو مزجهما تدريجياً.
تعمل موجات المياه الساخنة على تخفيف تشنجات العضلات، بينما تقوم موجات المياه الباردة بتخفيف التشنجات العصبية.
لكن ينبغي الحذر حيث يميل الكثيرون للإفراط في استخدام الجاكوزي بدرجات حرارته المختلفة دون استشارة الأطباء أو المتخصصين والخبراء.
شاهد أيضًا:
طرق العلاج بالتبريد
يتم استعمال الماء البارد لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة على أكبر مساحة من الجسم، مع عدم لمس الرأس.
يجب أن تكون درجة حرارة الماء بين 50 إلى 59 درجة فهرنهايت.
ما تحتاج معرفته عن حمام الثلج
يستخدم الكثيرون حمامات الثلج لتخفيف آلام العضلات بعد أنشطة رياضية مكثفة، مثل رفع الأثقال أو الجري، عن طريق غمر الجسم في الثلج بعد 30 دقيقة من الانتهاء من التمارين.
للوقاية من أضرار الجاكوزي البارد على الرأس، يُفضل البدء بحمامات دافئة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى حمامات الثلج للحفاظ على صحة الرئة والقلب والعضلات والجلد.
من الحكمة استشارة طبيب قبل إجراء حمامات الثلج، نظرًا للضرر المحتمل الناتج عن الجاكوزي البارد على الصحة العامة.
عند الاستعداد لحمام الثلج، يجب التحضير بكميات من الثلج، وسروال قصير، وجوارب رياضية أو قطنية، وميزان حرارة.
ثم يُملأ حوض الاستحمام بالماء البارد حتى منتصفه، ثم تُضاف قطع الثلج، وبعد ذلك يتم قياس درجة الحرارة.
من المفضل أن تصل درجة حرارة الماء إلى 13-16 درجة مئوية. بعد ذلك، يرتدي الشخص السروال الجاهز ويجلس تدريجيًا في الماء البارد.
عند الحاجة لوصول الثلج إلى الظهر أو الكتفين، يمكن استخدام الكمادات الباردة.
يُنصح بأن يبقى الشخص في الماء المُثلج من 6 إلى 15 دقيقة، مع إمكانية زيادة المدة إلى 15 دقيقة كحد أقصى.
من يحتاج إلى حمام جليدي؟
القفز في الجليد فور الانتهاء من التمارين الرياضية الشاقة يُعتبر أفضل خيار للتعافي.
تأخير استخدام الثلج بعد النشاط الرياضي يضعف فعالية الحمام البارد ويقلل من أهميته.
فوائد العلاج بالتناقض
تعتبر تقنية استخدام المياه بدرجات حرارة مختلفة عقب الاستحمام خيارًا بديلاً عن العلاج بالتبريد.
وهي وسيلة رائعة لتخفيف الألم.
أيضًا، يقلل الجاكوزي البارد قبل سباقات الجري من آثار الحرارة والرطوبة، مما يعزز قدرة الرياضيين على الحركة.
يتضمن ذلك القفز في حوض مليء بالثلج قبل السباق لمدة 20 دقيقة، مما يُخفض درجة حرارة الجسم لعدة درجات.
كما أن الحمامات الجليدية لها تأثير إيجابي على الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد الرياضيين على النوم والتعافي من آلام الرياضة.
كما أن استخدام حمامات الثلج قبل الأنشطة الرياضية في أجواء حارة ورطبة يحسن من الأداء.
القيود على فعالية حمامات الثلج
فيما يتعلق بالمخاطر المرتبطة باستخدام الجاكوزي البارد على الرأس، والأثر الإيجابي للحمامات الجليدية على الرياضيين، تشير دراسات متعددة إلى أن استخدام حمامات الثلج لم يكن له تأثير أكثر فعالية مقارنة بالتعافي النشط في تخفيف آلام العضلات.
بالإضافة إلى المخاطر المحتملة للجاكوزي البارد على الرأس، فإن الحمامات الجليدية لا توفر حماية كاملة لصحة العضلات وقوتها على المدى الطويل.
لا توجد فوائد مؤكدة لتدعيم قوة العضلات أو تعزيز قدرة الرياضيين على ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة.
ينصح كل شخص باستشارة طبيبه قبل تحديد درجة حرارة الجاكوزي الخاص به، وإجراء الفحوصات اللازمة بانتظام لضمان الصحة العامة، خاصة لتحديد فعالية نوع الجاكوزي المنشود.