في هذا المقال، سنستعرض أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن، حيث يعاني العديد من الأفراد من هذه الحالة نتيجة التعرض لنزلات البرد الحادة. كما أن بعض الالتهابات قد تؤدي إلى زيادة تراكم المخاط في الأنف، مما يسهم في تفاقم التهاب الجيوب الأنفية. سنستعرض في هذا المقال أهم طرق العلاج المتاحة.
مقدمة حول التهاب الجيوب الأنفية
يحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تتورم وتلتهب الجيوب الأنفية داخل الأنف، مما يؤثر على كمية المخاط المتراكم. وغالباً ما يشعر المريض بصعوبة في التنفس عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وقد يعاني أيضاً من تورم في الوجه ومحيط العين، بالإضافة إلى آلام الرأس والصداع.
تعتبر نزلات البرد الحادة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، وعادةً ما تختفي أعراض ذلك في غضون أسبوع إلى عشرة أيام. في حالات الإصابة الخفيفة، قد لا يحتاج المريض إلى الأدوية، ويمكن العلاج ببعض الوسائل الطبيعية في المنزل. أما في حالة الالتهابات الحادة، يتوجب على المريض زيارة الطبيب المختص ليتلقى العلاج المناسب.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
توجد العديد من الأعراض الشائعة التي تشير إلى التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف، ومن أبرز هذه الأعراض:
- تغير لون المخاط إلى الأصفر أو الأخضر.
- سيلان الأنف بشكل مفرط مع كثافة المخاط.
- زيادة البلغم.
- احتقان وانسداد الأنف.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- الإحساس بالألم عند لمس الأنف أو الخدين أو محيط العين.
- الشعور بآلام في الرأس.
أعراض غير شائعة لالتهاب الجيوب الأنفية
تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد أيضاً أعراضاً غير شائعة مثل:
- تغير في حاستي الشم والتذوق.
- الشعور بضغط في منطقة الأذن.
- ظهور رائحة كريهة في الفم.
- الإرهاق الشديد.
- الشعور بالصداع وآلام الرأس.
- السعال.
- ألم في الأسنان.
- ارتفاع درجة الحرارة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عادةً، لا يحتاج معظم المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية إلى استشارة الطبيب، ولكن ينبغي التواصل مع الطبيب فور ظهور الأعراض التالية:
- استمرار الأعراض لأكثر من أسبوعين.
- ارتفاع حاد في الحرارة.
- تاريخ سابق من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر.
- احمرار وتورم في منطقة محيط العين.
- تغيير في الرؤية والشعور بالارتباك.
- الإصابة بتيبس في الرقبة.
طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية
تتنوع طرق علاج الجيوب الأنفية، ومن أبرز هذه العلاجات:
- تنفس الهواء النقي: يساعد التهوية الجيدة في المنزل على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية. لذا، يُنصح بفتح النوافذ وتجديد الهواء بشكل متكرر.
- الترطيب: يعتبر الجفاف عاملاً يزيد من أعراض الجيوب الأنفية، لذا يُفضل استخدام رذاذ الأنف المرطب لتخفيف الشعور بالحرقة.
- تناول السوائل: من المهم شرب كمية كافية من الماء، بالإضافة إلى تناول الأعشاب الساخنة مثل النعناع والبابونج.
- الإقلاع عن التدخين: يجب الامتناع عن التدخين لأنه يزيد من حدة التهاب الجيوب الأنفية، ويُنصح بتجنب الروائح القوية والمواد الكيميائية.
- استخدام البصل: يمكن أن يكون البصل علاجاً فعالاً، ويمكن استخدامه بوضع شريحة منه بجانب المريض أثناء النوم.
- استخدام كمادات دافئة: تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف الألم في منطقة الأنف.
- غسل الأنف بمحلول ملحي: يُعتبر وسيلة فعالة لتنظيف الأنف وتخفيف الاحتقان.
- الراحة: الحصول على قسط وافٍ من النوم يساعد في تعزيز الشفاء.
- استنشاق بخار الماء: يمكن أن يساهم في تخفيف الاحتقان.
علاج التهاب الجيوب الأنفية بالوسائل الطبيعية
إليكم بعض الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لعلاج التهابات الجيوب الأنفية الحادة والمزمنة:
- الثوم: يعتبر الثوم من أفضل العلاجات الطبيعية، حيث يساعد في تخفيف الاحتقان والتقليل من سماكة المخاط. يُستحسن تناول ثلاث فصوص من الثوم يومياً لتعزيز المناعة.
- حبة البركة: تُعَد من المصادر الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة. يمكن استخدامها عن طريق استنشاق زيت حبة البركة أو تناولها مع العسل.
- بذور الحلبة: تُستخدم الحلبة لعلاج الالتهابات، ويمكن تحضيره عن طريق غلي ملعقة من بذور الحلبة في كوب من الماء وتناوله مرتين أو ثلاث مرات يومياً.