أين يقع البيت المعمور؟
يعتبر البيت المعمور من الأماكن المعروفة في الدين الإسلامي، حيث تم ذكره في القرآن الكريم. وفيما يلي بعض المعلومات حول موقعه:
- البيت المعمور هو أحد البيوت الموجودة في السماء.
- وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يقع بالقرب من عرش الرحمن، مما يبرز عظمته ومكانته.
- من المستحيل أن يراه الأفراد العاديون من أي جرم سماوي، إذ أنه يعلو الكعبة المشرفة الموجودة على الأرض.
- يعتبر البعض أنه يقع في السماء السابعة، بينما يعتقد آخرون أنه موجود في السماء السادسة.
- البنية الخارجية للبيت المعمور مشابهة تمامًا للكعبة، إلا أن الملائكة هم من قاموا ببنائه.
- قال الرسول الكريم: “البيت المعمور حيال الكعبة تمامًا، حتى لو سقط لخرَّ فوقها”.
- تحظى حرمة البيت المعمور بنفس قدر حرمة الكعبة، مع اختلاف بسيط في الشكل والتكوين، حيث تم بناء البيت المعمور بواسطة الملائكة.
- بينما ساهم سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل في بناء الكعبة.
- يُعتبر مصدرًا للراحة والسكينة للملائكة، كما يشعر أهل الأرض بالراحة أثناء الطواف حول الكعبة.
لذا، يمكنكم الاطلاع على المعلومات التالية:
موقع البيت المعمور
تعددت الأراء حول موقع البيت المعمور، ومن أبرزها ما يلي:
- قال الرسول الكريم: “إنَّ بَيْتَ الله في السماء يدخلُهُ كُلَّ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُه سَبْعُونَ ألْفَ مَلَك، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ أبدًا بعد ذلك”.
- بمعنى أن موقع البيت المعمور في السماء، حيث أُنشئ ليكون في خدمة أهل السماء تمامًا كما تخدم الكعبة أهل الأرض.
- أكّد الرسول الكريم على أن الملائكة هم من قاموا ببناء البيت المعمور، كما ذكر أنس بن مالك عن الرسول أنه قال: “لمّا عَرَجَ بِي المَلَكُ إلَى السَّماء السَّابِعَة انْتَهَيْتُ إلَى بِنَا.
- فَقُلْتُ للْمَلَك: ما هَذَا؟ قال: هذا بِنَاء بَنَاه اللهُ للمَلائكَة يَدخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَك، يُقَدِّسُونَ اللهَ ويُسَبِّحُونَهُ، لا يَعُودُونَ فِيه “.
ما هو البيت المعمور؟
هذا السؤال يعد من المواضيع التي يبحث عنها المسلمون، والذي يبين معنى البيت المعمور وأهم المعلومات عنه:
- يرى ابن باز أن البيت المعمور يعد من الأماكن العظيمة القريبة من الله عز وجل.
- يتواجد البيت في السماء السابعة، وهو يرتفع فوق الكعبة الموجودة على الأرض.
- وفقًا لبعض الصحابة، إذا سقط البيت المعمور فمن المرجح أن يسقط فوق الكعبة فقط.
- يقول الرسول الكريم إن البيت المعمور يدخل إليه يوميًا سبعون ألف ملك للتعبد.
- هؤلاء الملائكة لا يعودون إلى البيت مرة أخرى إلا في يوم القيامة، مما يدل على العدد الهائل للملائكة.
- كما أشار الشيخ العثيمين إلى أن البيت المعمور يوجد في السماء السابعة.
- يستند العثيمين في هذا القول إلى حديث أحد الصحابة الذي أشار إلى قربه من الكعبة.
- في السماء، يعمر البيت المعمور بأهل السماء، تمامًا كما تعمر الكعبة بأهل الأرض.
يمكنك قراءة المزيد هنا:
تفسير البيت المعمور في القرآن الكريم
تعددت تفسيرات العلماء حول البيت المعمور المذكور في القرآن الكريم، ومنها:
- فسر الطبري الآية القرآنية “والبيت المعمور” بعدة تفسيرات.
- حيث أوضح الطبري أن أنس بن مالك سمع من الرسول الكريم عن البيت المعمور أنه قال: “رُفِعَ إليَّ البَيْتُ المَعْمُورُ، فَقُلْتُ: يا جبريلُ ما هَذَا؟ قال: البَيْتُ المَعْمُورُ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، إذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ”.
- عندما دخل الرسول الكريم البيت المعمور، علم أنه يدخله يوميًا 70 ملكًا.
- ولا يعودون مرة أخرى إلى البيت إلا يوم القيامة، مما يدل على كثرة الملائكة.
- استند الطبري أيضًا إلى حديث علي رضي الله عنه عندما جاءه رجل يسأله عن البيت المعمور، فجاوب بأنه بيت في السماء يشير إلى الضراح.
- الذي يقع أعلى الكعبة وهو ذو حرمة من السماء.
- وأوضح الطبري في تفسيره أن ابن عباس قال إن البيت المعمور هو بيت حذاء العرش.
- تعمُرُه الملائكة للصلاة، ولا يدخله الملك إلا مرة واحدة، ثم يعود إليه يوم القيامة.
العلاقة بين البيت المعمور وليلة الإسراء والمعراج
لا ريب أن للبيت المعمور علاقة وثيقة بحادثة الإسراء والمعراج، ويمكن تلخيص تلك العلاقة فيما يلي:
- ورد في سورة الطور بالقرآن الكريم أن الله عز وجل يقسم بالبيت المعمور، مما يدل على وجود علاقة تربطه بليلة الإسراء.
- عندما أسرى الرسول من المسجد الحرام، عرج به جبريل على ظهر الدابة المعروفة بالبراق.
- بعد أن تجاوز السموات السبع، شاهد بيتًا عظيمًا في السماء يتعبد فيه العديد من الملائكة كما يطوف أهل الأرض حول الكعبة.
- عندما استفسر الرسول الكريم عن ذلك البيت العظيم، أخبره جبريل بأنه بيت أمر الله الملائكة ببنائه.
- لا يدخل الملك في ذلك البيت سوى مرة واحدة، ويجتمع فيه سبعون ألف ملك للتعبد كل يوم.
- كشف لنا الرسول الكريم أنه رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام يستند إلى البيت المعمور، مما يدل على عظمة المكان.
- نال سيدنا إبراهيم شرف هذه المرتبة تقديراً للأعمال التي قام بها على الأرض في بناء الكعبة.