أعراض سرطان القولون لدى النساء
تتسم حالات سرطان القولون، بما في ذلك لدى النساء، بعدم ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض. إن ظهور الأعراض يتفاوت بشكل عام بين الأفراد المصابين، ويعتمد ذلك على حجم السرطان وموقعه في الأمعاء الغليظة. من المهم التنويه إلى أن أعراض سرطان القولون قد تتداخل مع أعراض حالات صحية أخرى، مما يعني أن ظهورها ليس بالضرورة دليلاً قاطعاً على الإصابة بالسرطان. ومن بين هذه الأعراض، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- تغيرات في نمط الإخراج؛ حيث قد تعاني المرأة أو الشخص بصورة عامة من إمساك أو إسهال أو تغييرات في قوام البراز، وعادة ما تستمر هذه الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع.
- نزيف من المستقيم أو وجود دم في البراز.
- فقدان الوزن الغير مفسّر.
- تشخيص فقر الدم الناتج عن نقص الحديد دون وجود سبب واضح.
- الشعور بألم أو عدم ارتياح أو انتفاخ في منطقة البطن.
- الإحساس بالتعب والإعياء العام.
- عدم الشعور بالإفراغ الكامل للجهاز الهضمي أثناء التبرز.
- الشعور بالضعف والاهتزاز.
عوامل خطر سرطان القولون
رغم أن احتمالية الإصابة بسرطان القولون يمكن أن تؤثر على أي شخص، إلا أنه توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من مخاطر المعاناة من هذه الحالة، ومن هذه العوامل:
- التقدم في العمر؛ فقد أظهرت الدراسات أن معظم حالات سرطان القولون تمت ملاحظتها لدى الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً.
- معاناة الشخص من السمنة أو زيادة الوزن.
- الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- وجود تاريخ شخصي للإصابة بسلائل القولون الحميدة.
- الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
- التعرض للإشعاع.
- استهلاك الكحول.
- التدخين.
- اتباع نظام غذائي غير صحي بما في ذلك استهلاك الأطعمة المعالجة.
- الاستعدادات الجينية.
- التشخيص بمرض سلائل القولون أو داء البوليبات العائلي (بالإنجليزية: Familial Adenomatous Polyposis).
علاج سرطان القولون
يتوقف اختيار العلاج المناسب في حالة سرطان القولون على عدة عوامل. تشمل الخيارات المتاحة: العلاج الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج الدوائي الموجه، والعلاج المناعي. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الطرق العلاجية التي تساعد على التحكم في الأعراض المرتبطة بالمرض.