الأطعمة التي تسبب تهيج القولون العصبي
يتطلب النظام الغذائي المتوازن تناول الأطعمة المغذية بشكل معتدل. قد يعاني الأشخاص الذين يخضعون لجملة أعراض متلازمة القولون العصبي من الألم بعد تناول بعض أصناف الطعام. إليك بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلباً:
- الألياف غير القابلة للذوبان: تأثير الألياف يختلف من فرد لآخر، حيث أن الألياف غير القابلة للذوبان قد تؤدي إلى الإسهال وانتفاخ البطن لدى بعض الأشخاص. يُفضل تناول الألياف القابلة للذوبان، مثل الحبوب، والخضروات الجذرية، والفواكه، والبقوليات.
- الغلوتين: هو نوع من البروتين يمكن أن تكون بعض الأشخاص حساسة تجاهه، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بالداء البطني (Celiac Disease)، والذي قد يزيد من أعراض القولون العصبي مثل الإسهال. البعض الآخر يعاني من عدم تحمل الغلوتين، وبالتالي قد يتسبب الامتناع عن تناول الغلوتين في تقليل الأعراض.
- منتجات الألبان: تضر منتجات الألبان القولون لسببين: الأول هو احتواؤها على الدهون التي تؤدي إلى الإسهال، والثاني هو عدم تحمل اللاكتوز لدى بعض الأفراد. يُفضل استخدام منتجات ألبان قليلة الدسم أو خالية من الدسم، ويجب استبدالها ببدائل مثل حليب الأرز أو جبن الصويا في حالة عدم تحمل اللاكتوز.
- الأطعمة المقلية: تُعتبر من العناصر الأساسية في النظام الغذائي الأمريكي، ولكن يجب تناولها باعتدال لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مما قد يؤثر سلباً على الذين يعانون من القولون العصبي.
- الفول والبقوليات: بالرغم من أنها مصادر غنية بالبروتين والألياف، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي وزيادة الغازات والانتفاخ والتشنجات، لذا يُنصح بتجنبها.
- مشروبات الكافيين: يمكن أن تؤثر المشروبات المحتوية على الكافيين على الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال ويؤثر سلباً على الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
- الأطعمة المصنعة: تشمل الرقائق والوجبات الجاهزة التي تحتوي على مكونات مضافة ومواد حافظة، وقد تؤدي إلى تفاقم أعراض القولون العصبي.
- المحليات الخالية من السكر: والمعروفة كذلك باسم كحوليات السكر أو المحليات الاصطناعية، تعتبر صعبة الهضم بالنسبة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
- الشوكولاتة: قد تؤدي الشوكولاتة إلى تهيج القولون العصبي بسبب احتوائها العالي على الكافيين والسكر.
- الثوم والبصل: يصعب هضمها أحياناً مما يؤدي إلى إنتاج الغازات والمغص، حتى في الأطعمة المطبوخة التي تحتوي عليها.
- القرنبيط: غالباً ما يكون هضم القرنبيط صعباً، مما قد ينتج عنه الغازات والإمساك أو الإسهال.
الأطعمة المفيدة لمرضى القولون العصبي
قد تعيق تشنجات وآلام القولون العصبي الأنشطة اليومية، لذا يُعتبر اتباع نظام غذائي مناسب أمراً مهماً لراحة المصابين. هناك بعض الأطعمة التي قد تخفف الأعراض، تشمل:
- الفواكه: مثل الموز، والعنب البري، والشمام، والعنب، والبرتقال، والكيوي، والفراولة.
- الخضروات: خاصةً الجزر، والباذنجان، والفاصوليا الخضراء، والسبانخ، والبطاطس الحلوة.
- مصادر الكالسيوم: مثل اللبن، حيث يمكن أن تسهم البكتيريا الطبيعية فيه في تخفيف أعراض القولون.
- الحليب خالي من اللاكتوز: مثل حليب الأرز، أو الصويا، أو اللوز، أو الشوفان.
- الأطعمة الخالية من الدهون: تناول الأطعمة الغنية بالدهون قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل السمنة ويزيد من أعراض القولون العصبي. لذا يجب تناول أطعمة قليلة الدسم مثل اللحوم الخالية من الدهون، الفواكه، الخضروات، والحبوب.
- الأطعمة الخالية من الغلوتين: ينبغي تجنب تناول الشعير والقمح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، واستبدالها بالمنتجات الخالية من الغلوتين.
- الألياف القابلة للذوبان: تعمل هذه الألياف على تحسين عملية الهضم وتقليل التهيج في الأمعاء، مما يسهم في تقليل الإمساك.
- الماء: يُنصح بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، حيث يسهل الماء عملية الهضم ويساعد في منع الجفاف والإمساك، إضافة إلى تطهير القولون.
توجيهات لتقليل تهيج القولون
يمكن أن تساعد التعديلات في نمط الحياة على تخفيف أعراض القولون العصبي، وفيما يلي بعض النصائح:
- تناول الطعام ببطء.
- تقليل استهلاك الكحول.
- تنظيم أوقات تناول الوجبات يومياً والتأكد من عدم تخطي أي وجبة.
- شرب ما لا يقل عن أربعة أكواب من الماء يومياً.
- الإقلاع عن التدخين.
- اتباع تقنيات الاسترخاء لتخفيف التوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تبني اليقظة الذهنية لتقليل الضغوط النفسية.