في مقال اليوم على موقع maqall.net، نستعرض أكبر بحيرة عذبة في العالم، حيث تغطي المياه حوالي 71% من مساحة كوكبنا. إن هذا الأمر يعكس الأهمية الحيوية للماء، فهو أساس الحياة وغيابه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ونقصه يعتبر سببًا للمعاناة والمشقة.
أكبر بحيرة عذبة في العالم
رغم صغر الأرض بالمقارنة مع الكون، إلا أنها تحتوي على العديد من المسطحات المائية المدهشة التي تستحق استكشافها، ومن أبرزها بحيرة سوبيريور. إليك بعض المعلومات عنها:
- تُعتبر بحيرة سوبيريور من أعظم البحيرات العذبة في العالم من ناحية المساحة، حيث تقع في أمريكا الشمالية وتبلغ مساحتها حوالي 82,103 كيلومتر مربع.
- تشترك بحيرة سوبيريور في الحدود مع مقاطعة أونتاريو في كندا، إلى جانب عدة ولايات أمريكية تشمل مينيسوتا ويسكونسن وميتشيغان.
- تحل بحيرة سوبيريور في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الحجم، إذ يقدر حجم مياهها بنحو 12,088 كيلومتر مكعب.
- أما عمقها فيبلغ حوالي 147 متر، وطولها يصل إلى 563 متر، بينما عرضها يصل إلى 257 متر.
مكتشف بحيرة سوبيريور
عند اكتشاف بحيرة سوبيريور في عام 1622، كانت تمثل معجزة جغرافية. وفيما يلي تفاصيل قصة اكتشافها:
- يُعتقد أن المستكشف الفرنسي “إتيين برولي” هو أول أوروبي يصل إلى بحيرة سوبيريور، وكان ذلك في عام 1622.
- في عام 1667، أبحر اليسوعي “كلود ألويز” إلى البحيرة مرة أخرى وقام برسم خريطة لها.
- تولى اللورد دانييل جريسولون تفعيل نشاط البحيرة في التجارة بحلول عام 1679.
- أسهمت هذه الأحداث في ازدهار تجارة الفراء الفرنسية، ولكن المنطقة كانت لاحقاً تحت السيطرة البريطانية حتى عام 1817.
- بعد ذلك، تمكنت شركة جون جاكوب للفراء الأمريكية من السيطرة على الجزء الجنوبي من البحيرة المتاخم للحدود الكندية.
جغرافية بحيرة سوبيريور
لندرك عمق أهمية وخصوصية بحيرة سوبيريور، يجب أن نتعرف على بعض الحقائق الجغرافية حولها:
- تتصل بحيرة سوبيريور ببحيرة هورون عبر نهر ماريس، كما تتلقى مياهها من العديد من الأنهار القصيرة مثل نهر نيبيغون ونهر لويس.
- يتسم الخط الساحلي للبحيرة بكونه مرتفعًا وصخريًا، كما أن شكله غير منتظم نظرًا لوجود العديد من الخلجان والأشباه الجزر.
- تعد مياه هذه البحيرة من أنقى المياه في العالم، نظرًا لقلة الملوثات بها.
- يساعد في ذلك المعاهدة الموقعة بين أمريكا وكندا عام 1972 التي تهدف إلى حماية المياه وتحسين جودتها.
أهمية بحيرة سوبيريور
تتمتع بحيرة سوبيريور بأهمية كبيرة لكل من كندا والولايات المتحدة. فيما يلي أبرز سماتها التي تعكس هذه الأهمية:
- تعتبر جزءًا حيويًا من نظام لورنس، وتصل إليها السفن عبر قناة ماري.
- تستخدم في نقل العديد من السلع، بما في ذلك المحاصيل والمواد المختلفة مثل الحبوب والدقيق والحديد، مما يعزز من نشاطها التجاري.
- تعد وجهة رياضية هامة للشعبين الكندي والأمريكي حيث تُمارس فيها رياضات مثل السباحة والصيد.
- توجد حولها العديد من الأماكن الترفيهية التي تعزز من النشاط الاقتصادي للمنطقة.
ترتيب البحيرات حسب المساحة
بعد التعرف على تفاصيل أكبر بحيرة في العالم من حيث الحجم، نقدم لكم ترتيب أكبر عشر بحيرات حسب المساحة من الأكبر إلى الأصغر:
- بحيرة سوبيريور (Lake Superior) في أمريكا الشمالية، بمساحة تبلغ 82,100 كم².
- بحيرة فيكتوريا (Lake Victoria) في أفريقيا، بمساحة 68,800 كم².
- بحيرة هورون (Lake Huron) في أمريكا الشمالية، بمساحة 59,600 كم².
- بحيرة ميشيغان (Lake Michigan) في أمريكا الشمالية، بمساحة تبلغ 57,800 كم².
- بحيرة تنجانيقا (Lake Tanganyika) في أفريقيا، بمساحة 32,900 كم².
- بحيرة الدب العظيم (Great Bear Lake) في أمريكا الشمالية، بمساحة 31,328 كم².
- بحيرة بايكال (Baikal) في آسيا، بمساحة 30,500 كم².
- بحيرة ملاوي (Lake Malawi) في أفريقيا، بمساحة 30,044 كم².
- بحيرة جريت سليف (Great Slave Lake) في أمريكا الشمالية، بمساحة 28,568 كم².
ترتيب البحيرات حسب الحجم
فيما يلي ترتيب بعض البحيرات طبقا للحجم:
- بحيرة تنجانيقا بحجم 18,900 كم³.
- بحيرة سوبيريور بحجم 11,600 كم³.
- بحيرة ملاوي بحجم 7,725 كم³.
- بحيرة ميشيغان بحجم 4,900 كم³.
- بحيرة هورون بحجم 3,540 كم³.
- بحيرة فيكتوريا بحجم 2,700 كم³.