يمكن أن تكون أسباب زيادة النوم والخمول لدى الأطفال حديثي الولادة مرتبطة بالإصابة بالصفراء، وهو واحد من أكثر الأمراض انتشارًا في هذه الفئة العمرية. قد يتعرض الوليد أيضًا لعدوى في جهازه التنفسي.
كما قد تزيد درجة حرارته ويصاب بالحمى، أو يتلقى أحد التطعيمات المعطاة للمواليد الجدد، أو قد لا يحصل على كمية كافية من الحليب لإشباع احتياجاته.
ما هي أسباب كثرة النوم والخمول عند الأطفال حديثي الولادة؟
توجد عدة حالات مرضية تؤدي إلى الشعور بالكسل والخمول لدى الرضيع، مما يرفع من معدل ساعات نومه اليومية، ومن هذه الحالات:
- قصور في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، مما يحدث خمولًا وكسلًا.
- نقص كمية الأكسجين التي يحتاجها الطفل عند ولادته، وهو أمر قد يكون خطرًا على العديد من المواليد.
- وجود عدوى أو ميكروبات في دم الطفل.
- ارتفاع مستويات الصفراء بشكل كبير مقارنة بالمعدل الطبيعي.
نوم الأطفال الرضع
- يستمر الطفل في النوم لفترات تصل إلى 8 ساعات في اليوم بشكل متقطع حتى نهاية الشهر الثالث.
- في الأسبوعين الأولين من عمر الرضيع، يمكن أن تصل ساعات نومه إلى أضعاف هذه المدة.
- تُعد زيادة ساعات النوم حالة صحية قد تؤشر إلى وجود مشكلة، حيث يجب أن يحصل الرضيع على قسط كافٍ من النوم.
الحالات التي تسبب كثرة النوم والخمول عند الرضع
يمكن أن تكون هناك عدة أسباب تؤدي إلى شعور الطفل بالخمول والكسل وزيادة مدة نومه، ومن هذه الأسباب:
- حدوث طفرات في نمط نمو الطفل.
- تعرض الطفل لبعض الأمراض الطفيفة مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- تلقي بعض التطعيمات الضرورية خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
- الإصابة بعدوى تؤثر على عملية التنفس، مما يسبب نقصًا في النوم والراحة ويؤدي لشعور الطفل بالكسل.
- الإصابة بالصفراء، مما يسبب مستويات عالية من الخمول والنعاس.
- نقص في التغذية وعدم كفاية إطعامه، مما يؤدي إلى الجوع والشعور بالكسل.
- وجود مشاكل في القلب أو صعوبة في التنفس تؤدي إلى زيادة فترات النوم.
أسباب طبيعية لقلة النوم لحديثي الولادة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى زيادة النوم والخمول لدى الأطفال حديثي الولادة، ومن أبرزها:
- عدم شعور الطفل بالدفء أو عدم ارتداء الملابس المناسبة مما يجعله يشعر بالبرد.
- عدم حصوله على كفايته من الحليب أثناء الرضاعة، مما يمنعه من الإشباع.
- الإصابة بالغازات أو الانتفاخات في البطن مما يؤدي إلى مغص ويمنعه من النوم.
- وجود صعوبة في عملية الهضم.
- تعرضه للعض من قبل الحشرات مثل الذباب.
- وجود عوامل خارجية مزعجة مثل الإضاءة العالية أو الضوضاء أو الوجود بجوار أشخاص غرباء أثناء النوم.
استشارة الطبيب
تعد زيادة فترات النوم لدى العديد من حديثي الولادة أمرًا طبيعيًا، ولكن إذا اقترنت بفترة نوم طويلة مع أعراض أخرى متعلقة بالخمول، ينبغي استشارة طبيب الأطفال المختص. من الأعراض التي تستدعي القلق:
- صعوبة في التنفس أو وجود صوت أثناء عملية التنفس.
- تنفس الأطفال بصوت مرتفع.
- معاناة الرضيع من الحمى.
- تعرض الرضيع لاستنشاق مواد سامة أو ضارة.
- احمرار في فتحتي الأنف أثناء التنفس.
عدد ساعات النوم الطبيعي للأطفال حديثي الولادة
يوصي الأطباء بأهمية نوم الأطفال حديثي الولادة لمدة تتراوح بين 14 إلى 17 ساعة خلال 24 ساعة على شكل فترات متقطعة. ومع ذلك، فإن ساعات النوم تختلف من طفل إلى آخر.
فبعض الأطفال حديثي الولادة قد ينامون حوالي 11 ساعة يوميًا بينما البعض الآخر قد تصل ساعات نومهم إلى 19 ساعة في اليوم.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد ينامون مدة أطول نتيجة لاختلالات هرمونية أو اضطرابات مختلفة.
في الأسبوعين الأولين بعد الولادة، ينام الأطفال حديثي الولادة لنحو نصف ساعة كل 3 أو 4 ساعات، ومن الطبيعي أن يستيقظوا لتغذيتهم ومن ثم يعودون للنوم.
تتغير أنماط نومهم بشكل منتظم بعد ستة أشهر ليبدأوا النوم ليلاً، إلا أن هذه التغيرات تختلف بين الأطفال.
أعراض النوم بشكل غير طبيعي بالنسبة لحديثي الولادة
قد تلاحظ الأم مجموعة من التغيرات في حالة الرضيع، مما يشير إلى وجود اضطرابات في النوم. ومن الأعراض التي قد تظهر:
- قلة الرضاعة، سواء كانت طبيعية أو صناعية.
- فقدان الوزن بشكل غير طبيعي.
- نقص في الحركة مع وجود حالة واضحة من الكسل والخمول.
طرق فعالة لضمان نوم صحي للأطفال حديثي الولادة
هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن للأم اتباعها لضمان عدم نوم طفلها فترات طويلة، والسماح له بالنوم بالطريقة التي يحتاجها فقط دون التعرض للكسل. وهذه الطرق تشمل:
- تجنب إعطاء الطفل أي نوع من الأطعمة التي قد تسبب له غازات أو انتفاخات.
- حرص الأم على أن يرضع الطفل بشكل صحيح لتفادي المغص.
- إبقاء الطفل في بيئة آمنة وخالية من الحشرات، وأن يكون المكان دافئًا.
- تقديم حمام دافئ ومنعش قبل النوم.
- تهوية غرفة نوم الطفل جيدًا للسماح بدخول الهواء النقي.
- عدم الاعتياد على حمل الطفل لكي ينام، بل يُفضل أن ينام على السرير بطريقة صحية.
نصائح لإيقاظ الطفل للرضاعة
رغم أن نوم الطفل يمنح الأم راحة وحيوية، إلا أنها تحتاج لإيقاظه للرضاعة بعد فترات نوم طويلة. يجب أن تقوم بإيقاظ الطفل للرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، ليحصل على نحو 12 رضعة في اليوم.
ولتجنب شعور الطفل بالخوف أو الفزع عند إيقاظه، يمكن للأم اتباع بعض النصائح التالية:
- لمس الطفل بلطف أو محاولة إيقاظه عبر دغدغة قدميه أو تحريك ذراعه برفق.
- التحدث إلى الطفل بصوت مرتفع ومسموع ليتمكن من الاستيقاظ.
- تغيير الحفاضات ليمنح الطفل دفعة من الحركة وينبهه للاستيقاظ.
- استخدام قطعة قماش مبللة لمسح وجه الطفل لإيقاظه بلطف.
- تقديم حمام منعش له بالماء والصابون.
- محاولة إرضاعه مع تغيير الثدي أثناء الرضاعة لتنشيطه.