احتقان الخصية هو حالة تنطوي على وجود التهابات في إحدى الخصيتين أو كليهما، مما يؤدي إلى شعور المصاب بألم دائم. قد تتأثر أيضًا الخصوبة لدى الرجل في العديد من الحالات.
ينتج الاحتقان عادة عن عدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، مما قد يؤثر بشكل كبير على حدوث الالتهاب.
يمكن علاج هذه الحالة بفعالية من خلال تناول بعض الأدوية، خاصة إذا كان الاحتقان ناجماً عن عدوى بكتيرية.
تساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض التي يشعر بها المصاب، وهو أمر حيوي خصوصًا في حال كان الاحتقان بسبب عدوى فيروسية.
علاج التهاب الخصية الحاد
يعتمد نوع العلاج المستخدم لعلاج التهاب الخصية على السبب الأساسي لهذا الالتهاب، سواء كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية:
علاج التهاب الخصية الناتج عن العدوى البكتيرية:
- في هذه الحالة، يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية التي تعتبر فعالة جداً في معالجة التهاب الخصية.
- كما أنها تعالج التهاب البربخ، الذي غالبًا ما ينتج عن التهاب الخصيتين.
- إذا كانت العدوى قد نشأت نتيجة انتقال مرض عن طريق الاتصال الجنسي، ينبغي أيضًا أن يتلقى الشريك نفس العلاج.
علاج التهاب الخصية الناتج عن العدوى الفيروسية:
عند الإصابة بالتهاب الخصية بسبب عدوى فيروسية، يهدف العلاج إلى تخفيف الألم الذي يعاني منه الشخص المصاب، وغالبًا ما يُنصح في هذه الحالة بما يلي:
- تجنب تناول بعض أنواع المضادات الحيوية مثل الأيبوبروفين وتابروكسين وغيرها من الأدوية المماثلة.
- ضرورة الاستلقاء في الفراش ورفع الساقين إلى أعلى.
- يمكن استخدام عبوات باردة لتخفيف الألم.
- يجب الالتزام بهذه الإجراءات لمدة لا تقل عن عشرة أيام لتحقيق التحسن.
هل يؤثر التهاب الخصية على الإنجاب؟
يمكن أن يصاحب التهاب الخصية البكتيرية التهاب البربخ، وهو الجزء الخلفي من الخصية حيث يتم تخزين الحيوانات المنوية.
من المؤسف أن التهاب الخصية قد يؤدي إلى ألم شديد وقد يؤثر سلبًا على الخصوبة لدى الرجل.
قد يكون هذا الالتهاب سببًا رئيسيًا في انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي تلعب الغدة التناسلية دوراً في إنتاجه، مما يؤدي إلى القصور في الوظيفة.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه يمكن أن تسبب الإصابة بالعقم نتيجة التهاب في خصية واحدة فقط، وليس في الخصيتين معًا.
التهاب الخصية اليسرى
تتعرض الخصية اليسرى لألم بسهولة أكبر نظرًا لاختلافها الطفيف عن الخصية اليمنى، مما يزيد من تعرضها لمشكلات متعددة مثل دوالي الخصية والتواء الخصية. وقد يصاب الرجل بالتهاب في الخصية اليسرى فقط.
يمكن أن يكون هذا الالتهاب ناجمًا عن فيروس أو نوع معين من البكتيريا.
يبدأ الألم عادة في الخصية اليسرى ويتدرج حتى يصل إلى الخصية اليمنى، وقد ينتقل لاحقًا إلى كيس الصفن، مما يسبب احمراراً وتورماً ملحوظاً.
التهاب الخصية والبربخ
يحدث التهاب الخصية نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يصاحب ذلك التهاب في البربخ، وهو الأنبوب الذي يقع خلف الخصية.
يمكن أن يحدث التهاب البربخ في أي مرحلة عمرية، وعادة ما يكون بسبب عدوى بكتيرية أو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتُعرف هذه الحالة باسم التهاب البربخ والخصية معًا.
ما هي مدة علاج التهاب الخصية؟
يتم علاج التهاب الخصية من خلال اتباع مجموعة من الأساليب المنزلية والطبية، وتختلف طرق العلاج حسب الحالة:
- تشمل طرق العلاج المنزلية اتخاذ بعض الإجراءات للرعاية الذاتية.
- بالإضافة إلى العلاج الطبي لتخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب الخصية.
- يجب علاج معظم الحالات التي تعاني من التهاب الخصية.
- وكذلك الحالات التي تعاني من التهاب البربخ والخصية معًا.
- يجب استخدام المضادات الحيوية اللازمة لعلاج العدوى والحد من انتشارها.
- تستمر فترة استخدام المضادات الحيوية لنحو عشرة أيام على الأقل.
- في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج فترة أطول.
- هذا يستدعي العناية الخاصة إذا كانت هناك مشكلات في البروستات، مما يستلزم زمنًا أطول للعلاج.