أعراض الحمل العنقودي الجزئي
تتجلى أعراض الحمل العنقودي الجزئي بما يلي:
النزيف الحاد
يعد النزيف المهبلي الحاد أحد الأعراض الرئيسية للحمل العنقودي الجزئي (بالإنجليزية: Partial molar pregnancy)، ويظهر عادةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد يكون لون الدم بنيًا داكنًا.
الإفرازات المهبلية
أحد الأعراض الإضافية للحمل العنقودي هو ظهور إفرازات مهبلية مائية ذات لون بني، يُرافقها شعور بالضيق أو الثقل في منطقة الحوض. قد تلاحظ المرأة أيضًا وجود حويصلات تشبه عناقيد العنب تتكون في المهبل، وهو ما يفسر تسمية هذا النوع من الحمل.
أعراض أخرى
تتعرض النساء المصابات بالحمل العنقودي الجزئي لعدد من الأعراض الإضافية، مثل الغثيان والتقيؤ بشكل ملحوظ أكثر من المعتاد، وارتفاع ضغط الدم المعروف بمُرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia) في حالاته المبكرة. هذا النوع من الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات نادرة مثل الاضطرابات في عمل الغدة الدرقية، أو الشعور بعدم حركة الجنين، أو توسع الرحم بشكل كبير مقارنة بالعمر الحملي. بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني الحامل من فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا (بالإنجليزية: Anemia).
أنواع الحمل العنقودي
الحمل العنقودي أو الحمل الرحوي يعتبر من المضاعفات النادرة المرتبطة بالحمل، حيث يتسم بنمو غير طبيعي في الأرومة المغذية (بالإنجليزية: Trophoblasts) وهي الخلايا التي تشكل المشيمة. يوجد نوعان رئيسيان من الحمل العنقودي:
- الحمل العنقودي الكامل: (بالإنجليزية: Complete molar pregnancy) يتميز بتورم النسيج المشيمي، والذي يبدأ بتكوين أكياس مليئة بالسائل، ولا يحدث فيه تطور لنسيج جنيني. هذا النوع يحدث عندما يتم تخصيب بويضة فارغة بحيوان منوي واحد أو اثنين، مما يؤدي إلى فقدان الكروموسومات من البويضة أو عدم تنشيطها، في حين يتم تضاعف كروموسومات الأب.
- الحمل العنقودي الجزئي: في هذا النوع، يكون النسيج المشيمي طبيعيًا إلى حد ما لكن جزءًا منه يظهر بشكل غير طبيعي. عادةً ما لا يستطيع الجنين الاستمرار في النمو، وغالبًا ما يحدث الإجهاض في مراحل الحمل المبكرة. في هذه الحالة، تتواجد كروموسومات الأم، بينما يتم توفير مجموعتين من الكروموسومات من الأب، مما يتسبب في وجود 69 كروموسوم بدلًا من 46، وذلك يحدث عادةً عندما يتم تخصيب بويضة بواسطة حيوانين منويين، مما يسمح بظهور نسخة إضافية من جينات الأب.