إنجازات الملك عبد الله الثاني في القطاع الصحي
نستعرض لكم أهم الإنجازات التي حققها الملك عبد الله الثاني في مجال الصحة:
تطبيقات الحوسبة الصحية
- تعني استخدام أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا المختلفة لتحسين أداء خدمات الرعاية الصحية.
- تم إدخال الحوسبة في 189 منشأة صحية و36 مستشفى خلال حكم جلالته، مما ساهم في رفع مستوى استخدام أجهزة الكمبيوتر في القطاع الصحي.
- تضمن ذلك تطوير الموقع الرسمي لوزارة الصحة الذي يقدم مجموعة واسعة من الخدمات.
- كما تم إطلاق الخط الساخن للوزارة وتطوير نظام إلكتروني للإبلاغ عن الأمراض.
تعزيز السياحة العلاجية
- تمكنت الأردن تحت قيادة الملك عبد الله الثاني من أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم العربي.
- هذا جاء نتيجة لتطوير كوادر طبية متميزة، خاصة في تخصصات جراحة القلب.
- كما أن تكاليف الرعاية الصحية أصبحت في متناول الجميع نسبياً.
- تُعترف معظم المستشفيات في المملكة محلياً ودولياً.
- هذا بالإضافة إلى إنشاء منتجعات علاجية، خاصة في منطقة البحر الميت وحمامات ماعين والمنتجعات الأخرى.
تعزيز التغطية الصحية
- يغطي التأمين الصحي جميع الخدمات الطبية الأساسية.
- يتوفر توزيع الأدوية للمستفيدين من برنامج التأمين الصحي مجانًا أو بتكاليف منخفضة، منذ فترة حكم جلالته.
- تم دمج جميع الأسر التي يقل دخلها الشهري عن 300 دينار ضمن برنامج التأمين الصحي.
- أُقر قرار مجلس الوزراء رقم 116 الذي يضمن إدراج جميع مرضى السرطان في التأمين الصحي الوطني الأردني.
- نتيجة لهذه التوجهات، ارتفعت نسبة التأمين الصحي في الأردن من 18٪ في عام 2000 إلى 66.9٪ في عام 2018.
تطوير البنية التحتية الصحية
- شهد قطاع البناء نمواً ملحوظاً مما ساهم في تحسين الخدمات الصحية.
- حيث أصبح عدد المستشفيات في المملكة 126 بعد أن كان 84 مستشفى.
- تم افتتاح 20 عيادة صحية جديدة وقيد التوسع.
- تم تعزيز شبكة المرافق الطبية لتشمل مستشفيات الأميرة رحمة، ومستشفى النديم الحكومي، ومستشفى جرش.
رفع معايير الجودة
- منذ بدء ولايته، أطلقت وزارة الصحة الأردنية العديد من المبادرات لتحسين سلامة المرضى وجودة الخدمات الصحية في مستشفياتها وعياداتها، سواء في القطاع العام أو الخاص.
- تهدف هذه المبادرات إلى بناء منظمة وطنية يمكنها تحديد المعايير ومنح الاعتمادات اللازمة.
- نجحت 34 مستشفى و107 مراكز صحية في الحصول على الاعتماد حتى الآن.
- كما انضمت الوزارة إلى مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عام 2007 كعضو مؤسس.
إنجازات الملك عبد الله الثاني في مجالات متنوعة
سنستعرض الآن بعض الإنجازات الملكية في مجالات متعددة، مثل:
القطاع الاجتماعي
- قام الملك عبد الله الثاني بجولات تفقدية تعكس اهتمامه بكافة جوانب المجتمع في جميع أنحاء المملكة.
- التقى المواطنون خلال زياراته لمناطق ريفية وحضرية متنوعة.
- ركّزت رحلاته التفقدية على المناطق النائية.
- كانت لديه فرصة للوصول المباشر إلى المواقف الاجتماعية.
- استخدم الملك الموارد المالية من أجل التنمية، مثل صندوق تنمية البادية الأردنية.
- قدمت الحكومة الخدمات الضرورية لتلبية احتياجات المناطق البعيدة.
- ركز على الاستخدام الأمثل للموارد والنمو الاقتصادي لرفع مستوى المعيشة.
- كما أعطت الحكومة اهتمامًا أكبر للمناطق الريفية لجعلها أكثر جذباً.
الإصلاح والتحديث
- تجسد رؤية الملك عبد الله الثاني في الإصلاح فكرًا إبداعيًا يسعى لبناء مستقبل مشرق يعود بالنفع على الأجيال القادمة.
- تنبع هذه الرؤية من رغبته القوية في تطوير البرامج الوطنية وصياغتها.
التعليم
- ركز الملك عبد الله الثاني على جعل الأردن بوابة رائدة في مجال التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- وفر للطلاب الأدوات اللازمة لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية.
- بالإضافة إلى ذلك، وضع الملك رؤيته التعليمية التي تهدف إلى تحقيق الطموحات الكبرى.
القطاع الاقتصادي
كما سلط الضوء على نمو الاقتصاد بطرق متعددة، حيث تنامت مجالات مثل السياحة والتجارة والصناعة والزراعة.
نظرة عامة على حياة الملك عبد الله الثاني
نقدم لكم نظرة مختصرة عن حياة الملك عبد الله الثاني:
- تولى الملك عبد الله الثاني بن الحسين الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999، بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال، الذي تولى العرش في 9 يونيو من نفس السنة، وهو يوم الجلوس الملكي.
- أسس الملك عبد الله الثاني والده فترتين للحكم، الأولى منذ ولادته حتى 1 أبريل 1965، والثانية بدأت في يناير 1999.
- هو الابن الأكبر للملك الحسين وزوجته الثانية الأميرة منى الحسين، وهي من أصل بريطاني، ولدت في عمان.
- لذا كان يشغل منصب الوريث الشرعي للعرش منذ ولادته بموجب الدستور الأردني، حتى تنازل الملك حسين عن العرش لأخيه الأمير حسن بن طلال عام 1965.
- كان ذلك بسبب الظروف الصعبة التي شهدتها الأردن في ذلك الوقت.
- بدأ الملك عبد الله تعليمه في عمان، ثم التحق بجامعة أكسفورد، وحصل أيضًا على درجة الماجستير في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون.