يُعتبر حسن الظن بالله من الأسس الجوهرية في العقيدة الإسلامية، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة أن يتبعوه في جميع مجالات حياتهم، لأن الخير بيد الله، ورب الخير لا يأتي إلا بخير.
أجمل ما قيل في حسن الظن بالله
أولاً
- تذكر دائماً أن تحسن الظن بالله في الدنيا لتفوز بالآخرة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظن، فإنه أكذب الحديث”، لذا يجب أن نحسن الظن بالله لنكون على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- يقول الله تعالى: “أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني”، لذا يجب أن نلتزم بحسن الظن بالله.
- فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن حسن الظن بالله من أفضل العبادات”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل، فإن قومًا كانوا قد أُهلكوا بسبب سوء ظنهم بالله”.
- وصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله عز وجل مئة رحمة، منها رحمة واحدة يتراحم بها الخلق، وتسعة وتسعين ليوم القيامة”.
- لذا، يجب أن نحسن الظن بالله، لأن رب الخير لا يأتي إلا بكل خير.
ثانياً
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو كان المؤمن يعلم ما عند الله من العقوبة، لما طمع أحد في الجنة، ولو كان الكافر يعلم ما عند الله من الرحمة، لما قنط من الجنة”. لذلك يجب أن نحسن الظن بالله بأن كل ما يحدث لنا هو الخير وأننا سنُدخل الجنة بمغفرته، دون حساب أو عذاب سابق، والله عز وجل قال: “أنا عند حسن ظن عبدي بي”.
- وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على شاب في سكرات الموت، فسأله: كيف تجدك؟ فقال: “أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي”. فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف”.
- لذا يتوجب علينا أن نحسن الظن بالله، أنه سيُنجي حياتنا على خير وسيغفر لنا ذنوبنا، لأن الله عز وجل رحيم ورأوف بنا.
- يجب على كافة المسلمين أن يتوكلوا على الله ويقبلوا بالمكتوب، وأن يكونوا دائماً عند حسن الظن بالله في جميع شؤون حياتهم ليجدوا السعادة والرضا.
- الحزن ضعف للقلب، وليس هناك شيء يحبذه الشيطان أكثر من حزن المؤمن، لذا علينا أن نحسن الظن بالله ونرضى بالقدر المكتوب سواء كان خيراً أو شراً.
- عن سليمان بن حكم بن عوانة أنه سمع رجلًا يدعو يوم عرفة قائلاً: “اللهم لا تعذبنا بالنار بعد أن أسكنت توحيدك قلوبنا” ثم بكى. ثم قال: “ما أظنك تفعل بعفوك”.
- لذا، يجب علينا أن نحسن الظن بالله ونتطلع لدخول الجنة التي عرضها كالسماوات والأرض، كما قال الله تعالى: “أنا عند حسن ظن عبدي بي”.
- يجب أن نحرص على حسن الظن بالله في جميع شؤون حياتنا وأن نتقي الله في معاملاتنا اليومية وأن نقوم بفعل الخير كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للحصول على جنة عرضها كالسماوات والأرض.
كما يمكنكم التعرف على:
ثالثاً
- سبحان الله الذي جعل الرضا تاجاً على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره والمحسنين الظن بالله.
- من يُحسن الظن بالله، لن يُخيّب الله ظنه أبداً.
- نم وأنت تحسن الظن بالله، سيغير الله حالك إلى ما هو أفضل.
- التوكل على الله عز وجل يمنح الإنسان طاقة لانتظار الأفضل، وهذا هو حسن الظن بالله.
- من حسن الظن بالله أن تتوكل عليه في جميع شؤون حياتك وتُفوض أمورك إليه، فأنت واثق بإدارة الله لأمور حياتك.
- يرتبط الدعاء بحسن ظن العبد بربه، ومرجعيته في إجابات الله الذي يُؤمن بوجودها.
- كما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: “النيات الطيبة لن تضيع، مهما أساء الآخرون الظن بها”.
رابعاً
- من أحسن الظن بالله، أناله الله ما يتمنى.
- فما يُعطى من الله عز وجل هو بمثابة البركة، لذا يجب أن نحسن الظن بالله، لأن رب الخير لا يأتي إلا بخير.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي”.
- فقال الله عز وجل: “عبدي أذنب ذنبًا، وعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب”.
- ثم عاد فأذنب، فقال: “أي رب، اغفر لي ذنبي”.
- فقال الله: “عبدي أذنب ذنبًا، وعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب”.
- ثم كرر ذلك ثلاث مرات، فقال الله: “اعمل ما شئت فقد غفرت لك” رواه مسلم.
- هذا هو حسن الظن بالله، بأن نطمع في مغفرته لذنوبنا، وأن يكفّر عنا سيئاتنا ويدخلنا الجنة بدون حساب، طمعًا في رحمته.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيراً جازاه به، وإن ظن شراً أُعطيه” لذا يجب أن نحرص على حسن الظن بالله لننال الخير في الدنيا والجنة في الآخرة.