تعتبر أدوية علاج التهاب الأعصاب الطرفية من العناصر الأساسية التي تساهم في توصيل الإشارات العصبية من الدماغ والحبل الشوكي إلى الأطراف المختلفة في الجسم.
ومع ذلك؛ فإن التهاب الأعصاب الطرفية هو حالة مرضية تؤدي إلى تلف الأعصاب، مما يؤثر على أدائها الوظيفي ويسبب خللاً في عملية التواصل بين الجسم والدماغ.
الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الأعصاب الطرفية
- تتضمن أفضل الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية تلك التي تحتوي على مركبات فيتامين ب.
- كما تشمل الأدوية التي تحتوي على مادة البربجابالين، مثل دواء كيميريكا ودواء يوتكسفورت، والتي تُستخدم لعلاج التهاب الأعصاب.
الأعراض المرافقة لالتهاب الأعصاب في اليدين
تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية في منطقة اليدين، مما يستدعي استشارة الطبيب للتوصل إلى التشخيص الصحيح. ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالوخز والتنميل في أطراف اليدين.
- وجود ترقق في الجلد بصورة ملحوظة.
- احساس كأن اليدين مرتديتان لقفازات ضيقة.
- انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
- صعوبة في الإمساك بالأشياء وسقوطها من اليدين.
- الإصابة بالإسهال ومشاكل هضمية أخرى.
- التعرق الشديد.
طرق علاج التهاب الأعصاب الطرفية
يمكن الشفاء من التهاب الأعصاب الطرفية بسهولة من خلال تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بناءً على حالة كل مريض. ولكن من الضروري اتباع بعض الإرشادات، مثل:
- يجب علاج السبب الجذري لالتهاب الأعصاب، كمرض السكري، من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم.
- تجنب نقص التغذية للحفاظ على صحة الأعصاب.
- عدم تناول الأدوية التي قد تتسبب في تلف الأعصاب.
أسباب التهاب الأعصاب الطرفية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الأعصاب الطرفية، ومنها:
- تناول الكحول بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب.
- التعرض لبعض الالتهابات سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، والتي قد تؤدي إلى الاعتلال العصبي.
- التعرض للسموم مثل مادة الزرنيخ والرصاص، التي تسبب تلف الأعصاب.
- قصور الغدة الدرقية، الذي قد يُسهم في التهاب الأعصاب الطرفية.
- تأثير أمراض الكلى والكبد في حدوث هذا الالتهاب.
- حوادث السيارات أو الإصابات التي تؤثر على الأعصاب بشكل مباشر.
علاج التهاب الأعصاب الطرفية لدى الأطفال
- يمكن أن يُصاب الأطفال أيضًا بهذا المرض، وفي تلك الحالة يجب زيارة الطبيب لمعرفة السبب، سواء كان بسبب فيروس أو نقص فيتامين ب، حيث يتم وصف المضادات المناسبة أو مكملات الفيتامين.
- من المهم عدم تجاهل علاج التهاب الأعصاب، حيث قد يؤدي إلى ضمور العضلات وفقدان القدرة على الإحساس.
- إذا كان الالتهاب نتيجة مشكلة صحية، فيمكن علاجه بسهولة، ولكن إذا لم يُحقق النتائج المطلوبة، يمكن تقليل الأعراض المرتبطة بالالتهاب.
مدة العلاج المطلوبة لالتهاب الأعصاب الطرفية
- تعتمد مدة العلاج على السبب المؤدي إلى الالتهاب، ولكن في الحالات العامة لا تتجاوز مدة العلاج سنة حتى تختفي الأعراض.
- يجب توخي الحذر في علاج التهاب الأعصاب الطرفية لعدم حدوث التهابات في العصب البصري، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
طرق الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية
يمكن اتباع مجموعة من العادات الصحية للوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية، مثل:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب الكحوليات التي تسهم في الالتهابات العصبية.
- اعتماد نظام غذائي صحي للمحافظة على وزن مناسب.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- ارتداء ملابس واقية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
مضاعفات التهاب الأعصاب الطرفية
يمكن أن يؤدي التهاب الأعصاب إلى العديد من المضاعفات، منها:
- ألم شديد في أطراف الجسم.
- اضطرابات هضمية، مثل الإمساك والإسهال.
- صعوبة في الحركة.
- فقدان التوازن وزيادة خطر السقوط، مما يسبب كسورًا.
- عدم الإحساس في الأطراف المصابة، مما يزيد من خطر الجروح.
- تجاهل الجروح يمكن أن يؤدي إلى تقرحات أو حتى الغرغرينا، مما يتطلب بتر الأجزاء المتضررة.