ألم الحلق
يُعتبر الشعور بألم في الحلق (بالإنجليزية: Sore throat) من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص. عادةً ما يتحسن هذا الألم من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج خلال فترة تصل إلى أسبوع. ويرجع ذلك إلى أن الألم غالبًا ما يكون خفيفًا ولا يرتبط بمشكلة صحية خطيرة. أما بالنسبة للأعراض التي يعاني منها المصابون، فتشمل الشعور بالألم خصوصًا عند البلع، بالإضافة إلى جفاف الحلق أو الشعور بحكة، وقد يترافق ذلك مع سعال خفيف أو انتفاخ في العقد اللمفاوية في الرقبة أو احمرار في الجزء الخلفي من الفم.
أسباب حدوث ألم الحلق
تتعدد العوامل التي يمكن أن تسبب ألم الحلق، ومن أبرز هذه الأسباب:
- العدوى الفيروسية، مثل تلك المسببة لنزلات البرد، والإنفلونزا، وكذلك مرض كثرة الوحيدات (بالإنجليزية: Mononucleosis)، والحصبة، وجدري الماء.
- العدوى البكتيرية، حيث تُعد البكتيريا المعروفة بالعِقْدِيّة المقيِّحة أو المكورة العقدية المقيحة (باللاتينية: Streptococcus pyogenes) من أكثر الأنواع شيوعًا المرتبطة بألم الحلق.
- الحساسية تجاه الغبار، أو العث، أو الفطريات، أو غيرها من المحفزات.
- الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، والذي يحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور بالحرقة في المعدة، وآلام في الحلق نتيجة ارتداد محتويات المعدة.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: HIV infection)، حيث إن الأشخاص المصابين بهذا الفيروس يمكن أن يعانوا من عدوى ثانوية تؤثر على الفم، مثل القرح الفموية والفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus).
- إجهاد عضلات الحلق، كما يحدث عند الصراخ أو التحدث لفترات طويلة دون أخذ فترات راحة كافية.
طرق علاج ألم الحلق
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الحلق:
- اختيار مسكنات الألم المناسبة حسب عمر المصاب، مثل الباراسيتامول أو الآيبوبروفين.
- شرب المشروبات الدافئة أو الساخنة، ولكن يُفضل أن تكون درجة حرارتها معتدلة.
- تجنب التدخين والابتعاد عن الأماكن التي يتواجد فيها المدخنون.
- الغرغرة بمحلول ملحي دافئ.
- تناول الأطعمة اللينة والطرية التي لا تسبب ألمًا في الحلق.