يهدف تلبيس الأسنان إلى إنشاء حماية فعالة للأسنان ضد الأضرار الناتجة عن التشققات أو الكسور في البنية السنية، بالإضافة إلى الأسنان التي تم ترميمها بعد إجراءات العلاج المختلفة.
حقائق أساسية حول تلبيس الأسنان
- تعمل تيجان الأسنان على استعادة الهيكل الطبيعي للأسنان، حيث تقوم بتأمينها ضد التسوس وتمدها بالحماية اللازمة.
- تساعد أيضاً على منع تكسر الأسنان أو تعرضها للإصابة مجدداً، حيث إن هذه العوامل قد تؤدي إلى فقدان الأسنان بشكل كامل.
- في بعض الحالات، قد يتم وضع التاج على الأسنان التي تعرضت لأضرار بالغة، بهدف الحفاظ على إمكانية ترميمها في المستقبل.
- إذا كانت الأسنان المتبقية قليلة، فإن استخدام التاج يصبح ضرورة عوضاً عن قلع تلك الأسنان.
- كما تلعب التيجان دوراً في تثبيت الجسور السنية عندما تكون مخصصة لعدة أسنان.
- تتكون تيجان الأسنان من مواد صلبة يمكن تشكيلها من الحالة السائلة لتلبية احتياجات بنية السن.
- تساعد التيجان البيضاء في استعادة جوانب الأسنان العملية والجمالية على حد سواء.
التحضير للعملية
- عادةً ما يتم إجراء علاج التاج تحت تأثير التخدير الموضعي، لكن يمكن القيام به أيضاً تحت التخدير العام إذا لزم الأمر.
- قبل بدء عملية تلبيس الأسنان، يتوجب عادةً إجراء فحص بالأشعة السينية، وأحيانًا فحوص إضافية.
- هذا الفحص ضروري للتأكد من صحة الأسنان وتحديد العلاجات الطبية المطلوبة.
- (مثل علاج قناة الجذر).
- كما يتطلب الأمر أخذ قوالب للأسنان، حيث يتم صنع قوالب علوية وسفلية من مواد اصطناعية لضمان دقة القياسات.
- الغرض من تلك القوالب هو إنشاء نموذج دقيق لبنية الأسنان لإتمام عمليات الترميم.
- يجب صب القالب قبل البدء في علاج تلبيس الأسنان، وللأشخاص الأصحاء يجب إيلاء اهتمام خاص لهذه العملية.
- يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صمامات القلب (مثل التهاب الشغاف) بإبلاغ طبيب أسنانهم لتلقي المضادات الحيوية قبل أي علاج.
- يجب على الأفراد الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بجلطات دموية الخضوع لفحوصات للتحقق من حالة الدم، لتفادي مخاطر النزيف أثناء تلبيس الأسنان.
مراحل العملية
- تتم معالجة تلبيس الأسنان بواسطة طبيب الأسنان في عيادة متخصصة تحت معايير صحية صارمة.
- في بعض الأحيان، تتطلب العملية أكثر من جلسة علاجية، أو قد تمتد على عدة زيارات.
- يتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا في المنطقة المستهدفة، تمامًا مثل الإجراءات الروتينية لعلاج الأسنان.
- في بعض الأحيان، قد يتطلب الأمر المزيد من الوقت لتمديد مدة التخدير.
- تعتبر الخطوة الأولى في العلاج فتح طبقة مينا الأسنان باستخدام أدوات مخصوصة لإزالة أي تجاويف موجودة داخل وحول السن.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بإعادة تشكيل السن بما يتناسب مع تركيب التاج بشكل أفضل.
- عادةً ما يتم إعادة تشكيل البناء إلى هيكل أولي، ثم يقوم الطبيب بعمل التعديلات اللازمة.
- في بعض الأحيان، قد يلزم إعادة استخدام الجبيرة الداعمة.
- عند تثبيت الهيكل، قد يتطلب الأمر قطع الأنسجة حول السن لإزالة الأنسجة الزائدة وتسهيل تركيب التاج.
- وبذلك يتم تثبيت الهيكل على جانبي السن بشكل متوازن.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر طوي التاج أو تعديل الأسنان المعاكسة لضمان إغلاق الفك بشكل مناسب دون إزعاج.
المخاطر العامة للعملية
- العدوى: عادة، تكون سطحية ويمكن معالجتها محليًا، ولكن في حالات نادرة قد تحدث عدوى أكثر خطورة يمكن أن تؤثر على مجرى الدم وتسبب الإنتان.
- كما يمكن أن تسبب مشاكل في صمامات القلب مثل التهاب الشغاف.
- في بعض الأحيان، قد تتطلب الحالة إعادة فتح منطقة العلاج لإزالة بقايا الأنسجة.
- النزيف: قد يحدث في منطقة العلاج نتيجة رضوض الأنسجة، ويمكن أن يحدث ذلك فورًا بعد العلاج أو بعد 24 ساعة، وفي حالات نادرة بعد عدة أسابيع أو أشهر.
- يحدث النزيف بسبب تمزق الأوعية الدموية الصغيرة في أنسجة اللثة، وإذا كان النزيف حادًا قد يتطلب تصريفاً، ورغم ذلك يكون الأمر نادرًا.
- قد تكون هناك أعراض مرتبطة بتفاعلات حساسية تجاه أدوية التخدير، وفي حالات نادرة قد تحدث تفاعلات خطيرة مثل انخفاض ضغط الدم (صدمة تحسسية).
المخاطر الخاصة
يمكن أن يتسبب تلف الأعصاب في الأنبوب العصبي في فقدان جزئي أو كامل للتذوق، وهو أمر نادر الحدوث.
الرعاية بعد العملية
- لا تحتاج الحالة إلى مراقبة دقيقة بعد العلاج بتاج الأسنان.
- يجب على المريض الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة ساعتين بعد العملية حتى يزول تأثير التخدير.
- قد يشعر المريض بألم في المنطقة المعالجة، خاصة في اليوم الأول، ويمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة.
- قد تحدث تورمات في المنطقة لبضعة أيام.
- لضمان أفضل النتائج بعد العلاج، يجب الحفاظ على نظافة الفم بعناية، بما في ذلك غسل الأسنان بالفرشاة.
- ويجب استخدام تقنيات تنظيف مناسبة حول التيجان المؤقتة.
- ينصح الطبيب باستخدام محلول ملحي للمساعدة في تقليص حجم أنسجة اللثة ومنع النزيف الإضافي.
- إذا لوحظ ارتفاع في درجة الحرارة، أو آلام شديدة، أو نزيف، أو إفرازات غير طبيعية، يجدر استشارة الطبيب فورًا.
- في بعض الحالات، قد يوُصى بتناول المضادات الحيوية بعد علاج التاج لمنع العدوى أو أي حالات عدوى موضعية.