أبيات شعرية غزلية
يتجلى الحب في أسمى معانيه من خلال قصائد الغزل، التي تعد من أجمل ما كتب الشعراء عبر العصور. وقد أبدع العديد من الشعراء في تأليف مثل هذه القصائد، منها:
يمر الزمان ولا أنكر ولاءكِ
أبدًا، حتى لو عانيت جميع الآلام
أشتاق إليكِ كلما برقَ نجمٌ
أو غنت طيور الأشجار فوق الغصون.
………………………………….
أُمسك قلبي في حبك وأخفيه
لكن حالي يبوح بعشقي ويظهره
كنت في غفلةٍ لا أعرف الحب
فصرتُ عاشقًا والفؤاد متيمًا.
…………………………………..
وصلني كتابك، فأخذته بحماس
ولصقته بفؤادي من شدة الألم
فكأنكم عالمي كلّه نهارًا
وعند النوم يكون تحت وسادتي.
………………………………….
أميرة الحسن، أطلقِ قيود هواكِ وعذبي بمحاسنكِ فقد ذقتُ طعم عشقكِ
أميرة الجمال، لم أرَ الحب ولا نار الشوق
قبل رؤيتي لكِ، أميرة الجمال، خافي الله واعدلي في حكمكِ
إن كان هو رب الجمال.
…………………………………
حبيبتي، لا أجد لما أصفها حدودًا
فلقد خُلِقَ الحب لمثل جمالها.
…………………………………..
رددي أحرف الهوى، فكلا منا
في عشقنا معذبٌ وكأنه مقتول
لا تقولي سيأتي يوم وننتهي
فالعشق اختيارٌ وقدرٌ لا ينقلب.
…………………………………..
ومن العجيب أنني أحن إليهم
وأتساءل بشوق عنهم، وهم معي
وتمتلئ عيني بالدموع، وهم في سوادها
ويشكو قلبي البعد، وهم بين ضلوعي.
………………………………….
لا تعذليه فإن اللوم يشوقه
قلتِ الحق، ولكن من يسمعكِ أحاديثك
قد تجاوزتِ في اللوم حدًا، فأضربهُ
حسبما أستطيع، إذا كان اللوم ينفعه.
………………………………….
ودعتهُ، وأتمنى لو يودعني
صفو الحياة، وإني لا أريد فراقه
وكيف تمسك بي يوم الرحيل؟
وأدموعي تتساقط، وهو يبكي.
آه، من قسوة القدر، كيف لعب بي بعد فراقنا، ورماني في بؤرة المعاناة واليأس.
……………………………………..
سأكتب ما في قلبي سطورًا
لو كتبت بالدموع، لامتلأت بحورًا.
……………………………………..
يا غرور، لا يوجد لك مُبرر
سوى أنك تستحق الغرور
ما دامك حبيبي
مثل القمر الذي يضيء وجهك
النور يسرق نور شمسي
لا تغيبي.
…………………………………….
ليتني أفهم مشاعرك
وإحساسك،
وكم أتمنى أن أعيش بين
أنفاسك.
تعال وأسكن بين أنفاسي
أنا قلبك وروحك، أنا
أنفاسك.
……………………………………..
آه، من قسوة المشاعر
لا أستطيع العيش بدونك.
منذ عرفتك، صرت شاعرًا.
متى تتلاقى حروفنا؟
……………………………………..
أحبك باختصار، ومن دون تفكير.
وكيف لا أحبك وأنت أستاذ
في الحب؟
خذني طالبًا عندك.
يا روح روحي، دونك أعيش في غربة.
………………………………….
لا تسقط الدموع إلا من
غزارة العيون.
لا تبكيك عين إلا وهي
تحبك. بالله عليك، هل سمعت يومًا نبض قلبي
الذي لا يخفق إلا بقربك؟
أجمل أبيات الغزل العامي
الحديث باللغة العامية يجعل التعبير عن المشاعر أكثر بساطة ويحولها إلى أبيات شعرية. من أجمل أبيات الغزل العامي ما يلي:
أحبك يا ليل، ما عاد في السما نور
وإلى ضواني الليل، للصبح أحبك
أعتذر عن كل شيء
ما عدا الهوى، ليس للهوى عندي عذر
يا حبيبي، فيك ظني لا يخيب
حتى لو كان هناك جفاء أو فراق
مهما قالوا، ومهما حدث، أنت البدايات وآخر ساحل وميناء.
أجمل الأبيات الشعرية للغزل الصادق
الغزل الصادق هو الأفضل لأنه يعبر عن المشاعر الحقيقية. وقد يبحث البعض عن أبيات شعرية غزلية تعبر عن هذه الصدق، ومنها:
إذا رأت عيني جمالك مقبلاً
وحقي فيك يا روحي سُكرت بلا شرب
كتب الدمع على خدّي عهده
للهوى والشوق يملي ما كتب.
أحبك حبّين، حبّ الهوى
وحبًّا لأنك أهل لذلك.
رأيت بدراً على الأرض ماشياً
ولم أر بدرًا قط يمشي على الأرض.
قالوا الفراق غدًا، لا شك قلت لهم
بل موت نفسي قبل الفراق غدًا.
قفي ودعينا قبل أن نفترق،
فما أنا من يعيش حتى نلتقي.
أفضل أبيات الغزل العذب
من أنواع الشعر الغزلي، تأتي أبيات الغزل العذب التي تعبر عن المشاعر الجياشة. ومن أبيات هذا النوع من الشعر:
ما كنت ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق.
أغرّك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل.
يهواك ما دام القلب، فإن أمت
يتبع صداي صداك في القبور.
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك.
وما عجبني موت المحبين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب.
لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة في عروقي.
خليلي فيما عشتما، هل رأيتما
قتيلًا بكى من حب قاتله قبلي؟
لو كان قلبي معي، ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلًا.
فيا ليت هذا الحب يعشق مرةً
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر.
عيناكِ نازلتا القلوب، فكلّهــا
إما جريحٌ أو مصاب المقتل.
وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعله يطرق أبواب المنام.
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقٌ
ولكن عزيز العاشقين ذليل.
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها، ففــي
وجه من تهوى جميع المحاسن.
لا تحارب بناظريك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويًّا.